قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر . حفظ
القارئ : " قوله باب التقنع بقاف ونون ثقيلة، وهو تغطية الرأس وأكثر الوجه برداء أو غيره.
قوله: وقال ابن عباس: خرج النبي صلى الله عليه وسلّم وعليه عصابة دسماء، هذا طرف من حديث مسند عنده في مواضع منها في مناقب الأنصار في باب: اقبلوا من مُحسنهم، ومن طريق عكرمة سمعت ابن عباس يقول: خرج النبي صلى الله عليه وسلّم وعليه ملحفة متعطّفا بها على منكبيه وعليه عصابة دسماء ".
الشيخ : صلي وسلم عليه.
القارئ : " الحديث. والدسماء بمهملتين والمد ضد النظيفة، وقد يكون ذلك لونها في الأصل، ويؤيده أنه وقع في رواية أخرى عصابة سوداء.
قوله: وقال أنس: عصب النبي صلى الله عليه وسلّم على رأسه حاشية برد، هو أيضا طرف من حديث أخرجه في الباب المذكور من طريق هشام بن زيد بن أنس سمعت أنس بن مالك يقول فذكر الحديث وفيه: فخرج النبي صلى الله عليه وسلّم وقد عصب على رأسه حاشية بُرد، ثم ذكر حديث عائشة في شأن الهجرة بطوله، وقد تقدّم في السيرة النبوية أتم منه، وتقدّم شرحه مستوفى. والغرض منه قوله قال قائل لأبي بكر ".
الشيخ : نعم، بس خلاص. التقنع ... فهمتموه الأن؟ هذا مثلا الأن يعني الأن يسوونه الناس كذا.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟ هذا التقنع، لكن هو في الغالب إنما يستعمل مثل في أيام البرد، أو إذا كان الإنسان يُخفي نفسه حتى لا يُعلم به، ولهذا قال الناس لا ينبغي للإنسان أدبا أن يتقنع إلا لحاجة لأنه إذا تقنع فإنه يُتهم لأنه أخفى نفسه لسبب من الأسباب، فإذا كان هناك حاجة إما شدّة برد أو زكام شديد أو ما أشبه ذلك فلا بأس به. نعم.
قوله: وقال ابن عباس: خرج النبي صلى الله عليه وسلّم وعليه عصابة دسماء، هذا طرف من حديث مسند عنده في مواضع منها في مناقب الأنصار في باب: اقبلوا من مُحسنهم، ومن طريق عكرمة سمعت ابن عباس يقول: خرج النبي صلى الله عليه وسلّم وعليه ملحفة متعطّفا بها على منكبيه وعليه عصابة دسماء ".
الشيخ : صلي وسلم عليه.
القارئ : " الحديث. والدسماء بمهملتين والمد ضد النظيفة، وقد يكون ذلك لونها في الأصل، ويؤيده أنه وقع في رواية أخرى عصابة سوداء.
قوله: وقال أنس: عصب النبي صلى الله عليه وسلّم على رأسه حاشية برد، هو أيضا طرف من حديث أخرجه في الباب المذكور من طريق هشام بن زيد بن أنس سمعت أنس بن مالك يقول فذكر الحديث وفيه: فخرج النبي صلى الله عليه وسلّم وقد عصب على رأسه حاشية بُرد، ثم ذكر حديث عائشة في شأن الهجرة بطوله، وقد تقدّم في السيرة النبوية أتم منه، وتقدّم شرحه مستوفى. والغرض منه قوله قال قائل لأبي بكر ".
الشيخ : نعم، بس خلاص. التقنع ... فهمتموه الأن؟ هذا مثلا الأن يعني الأن يسوونه الناس كذا.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟ هذا التقنع، لكن هو في الغالب إنما يستعمل مثل في أيام البرد، أو إذا كان الإنسان يُخفي نفسه حتى لا يُعلم به، ولهذا قال الناس لا ينبغي للإنسان أدبا أن يتقنع إلا لحاجة لأنه إذا تقنع فإنه يُتهم لأنه أخفى نفسه لسبب من الأسباب، فإذا كان هناك حاجة إما شدّة برد أو زكام شديد أو ما أشبه ذلك فلا بأس به. نعم.