ما حكم هجرة المسلمين من الضفة الغربية إلى بلد مسلم آخر، وهل هذه الهجرة تمكن اليهود من الضفة الغربية واحتلالها حفظ
الشيخ : آه تفضل .
السائل : أول سؤال ، عن أهل الضفة الغربية ، يعني هل يجوز إنهم يخرجوا من الأرض ويهاجروا إلى بلد ثاني ...
الشيخ : يجب أن يخرجوا يا أخي ، يجب أن يخرجوا من الأرض التي لم يتمكنوا من طرد الكافر منها إلى أرضٍ يتمكنون فيها من القيام بشعائرهم الإسلامية .
السائل : أصبح معناته بدهم يتركوا الضفة الغربية ويرحلوا على بلد ثانية ، أصبح مكّنّا الأعداء من الأرض .
الشيخ : أنا أعرف إنك إنت بدك تقول هالكلام ، شو رأيك المهاجرون الأولون الذين هاجروا من مكة إلى المدينة ماذا فعلوا؟
السائل : هاجروا طبعا من مكة إلى المدينة وبعدين...
الشيخ : لا تكرر الكلام ، أخلوا المكان للكفار ولا لأ ؟
السائل : هذا طبعا في حال ضعفهم إذا كانوا ضعفاء .
الشيخ : ما جاوبتني ؟
السائل : أخلوها .
الشيخ : طيب وهذول أخلوها .
سائل آخر : ضعفاء .
الشيخ : هذول أحسن من هذليك يعني فكرك ، لا هذليك أحسن من هذول بكثير ولذلك ...
السائل : أحسن لكن في مجال يقاتلوا .. بقاتلوا
الشيخ : يا أخي بارك الله فيك أنت يجب أن تخضع عقلك ورأيك لشرعك مش تخضّع شرعك لعقلك ، لأنو لا تؤاخذني مهما كان عقلك إنت جبار وكبير وكبير جدا فأنت لا تساوي شيئا بالنسبة لعقل الرسول عليه السلام الذي نزل عليه الوحي أولا ثم طبقه كما أنزل عليه ثانيا فهو الذي هاجر من مكة إلى المدينة فلماذا هذا يقتدي المسلم بمهاجرته من البلد الذي فيه الكفار ، حجتك أنت وغيرك أي هذا أخلينا البلد للكفار أي نعم لازم تخلوا البلد للكفار منشان تتهيأوا لإخراج الكافر من بلدكم الذي احتلكم فيه ، ذلك هو ما فعله الرسول عليه السلام ولذلك بعد أن هاجر هو وأصحابه من مكة إلى المدينة ماذا فعل ، تهيأ لغزو مكة ولذلك فتحها وكان قبل ذلك يجمع المسلمين ويحشرهم حشرا في المدينة إستعدادا لغزو البلد الذي اضطر من المشركين أنفسهم أن يخرج منها فبعد أن مكنه الله عزّ وجل من مكة وفتحها قال ( لا هجرة بعد الفتح ) ولذلك لا تحكم عقلك لو كنت من أعلم علماء الدنيا (( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )) وكيف وأنت ، نعم ؟