ما حكم الفلسطينيين الذين يوادون الكفار ؟ وما نصيحتكم لهم .؟ حفظ
السائل : بالنسبة كمان شيخنا تبعون الثمانية وأربعين أيش صار في أحوالهم اليوم تبعون هجرة الثمانية وأربعين لمّا احتلت فلسطين معظمهم معظمهم العرب والمسلمين إللي هناك معظمهم الآن شيخنا بِوالوا الكفار وبناصروهم وبأيدوهم ورأينا على الشاشة بعضهم بقدم المساعدات في الوقت إللي كانت الصواريخ العراقية تقصف تل أبيب وبقولوا إن إحنا إخوان وإحنا بنقدم المساعدات وما بنحب العرب يضرّوا اليهود لأنو بنعيش مع سوا صار في مودة وحب بيناتهم شيخنا ؟
الشيخ : يا أخي المسلمون اليوم مع الأسف الشديد يعني ما أصابهم من مصائب فصدق الله (( بما كسبت أيديهم ويعفو عن كثير )) المسلمون اليوم لا يعلمون من دينهم إلا أشياء شكلية محضة لكنهم بعيدون عن الحقائق الإسلامية تماما ، من الحقائق المعروفة لدى الجميع قوله تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) إلا ليعبدون فحيثما تمكن المسلم من القيام بعبادة الله عز وجل أكثر منأي مكان آخر فهذا هو بلده الذي ينبغي أن ينزل فيه ، ... ولا يتمسك بوطنه للسبب الذي ذكرناه آنفا لعلكم ، هناك حديث في صحيح البخاري ومسلم لعلكم جميعا تعرفون شو قيمة البخاري ومسلم عند علماء الحديث أي من أصح الكتب بعد كتاب الله عزّ وجل هناك حديث يقول وأعتقد أن كثيرا من إخواننا الحاضرين الآن لا بد أنهم قد طرق سمعهم يوما ما هذا الحديث ولكنهم ما خطر في بالهم أن له صلة ما بهذا الموضوع الذي أنا الآن أدندن حوله ، الحديث نصه ( كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا بغير حق فأراد أن يتوب فسأل عن أعلم أهل الأرض ) بدو يستفتيه بدو يدلو على الطريق الخلاص من هالجرم الكبير الذي كان قد وقع فيه فسأل عن أعلم أهل الأرض ( فدل ) لسوء حظه ( على عابد ) على جاهل متعبد ليس بعالم ( فأتاه وقال له أنا قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة قال قتلت تسعة وتسعين نفس وبدك تتوب ما لك توبة فما كان منه إلا أن قطع رأسه وأكمل المئة ) لكن الرجل حقيقة عازم على الرجوع إلى الله تبارك وتعالى ( فسأل ) ما زال يسأل يسأل ( حتى دل على عالم فأتاه وقال له إني قتلت مئة نفس بغير حق فهل لي من توبة قال ومن يحول بينك وبين التوبة ) هون الشاهد الآن أتى ( ولكنك بأرض سوء أخرج منها ) .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : شايف ، ( ولكنك بأرض سوء اخرج منها إلى القرية الصالح أهلها ، فخرج الرجل ) لأنه لماذا كان يسأل عن عالم عن أعلم أهل الأرض منشان يدلوه على طريق الخلاص هذاك الرجل الأول جاهل فلقي جزاء جهله أن قتله لما العالم قلّو أنت تعيش في أرض منتشر فيها سفك الدماء وأنت تطبعت بطبيعة هؤلاء السفّاكي الدماء فاخرج منها وانجُ بنفسك منها واذهب إلى القرية الفلانية الصالح أهلها فانطلق يمشي إذًا هو مخلص إذًا هو لما عم يسأل أهل العلم مو منشان يستصدر منهم فتوى تناسب هواه لا هو مستسلم لأمر الله (( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) إذًا هذا العالم قال له اترك البلد التي أنت فيها لأنها بلد شريرة واذهب الى البلدة الفلانية لأن أهلها صالح ( في الطريق جاءه الموت جاءه ملك الموت جاءته معه ملائكة العذاب ومن جهة أخرى جاءت ملائكة الرحمة فتنازعت الطائفتان ) ، كل من الطائفتين يدعي أنه من حقه ليه ، الطائفة الأولى إنو هذا قتل مئة نفس هذا لازم نحنا نطالع روحو بالونش الطائفة الثانية بتقول لا هذا تاب إلى الله عز وجل ( فأرسل الله إليهم حكما فقال لهم قيسوا ما بينه وبين كل من القريتين التي خرج منها والتي أقبل إليها فوجدوه إلى القرية التي خرج إليها أقرب من القرية التي خرج منها فتولته ملائكة الرحمة ) إذًا ماذا نأخذ من هذا الحديث أن المسلم يجب أن يختار البلد التي يشعر بأنه يتمكن فيه أو فيها من القيام بشريعة الله أكثر من البلد التي يعيش فيها ، الآن يا جماعة خلينا نكون صريحين متناصحين إلى ما قبل السنين الأخيرة ما أقول دخول الأمريكان في السعودية شو رأيكن حجاب النساء السعوديات أحسن ولا حجاب الشاميات الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين قولوها صريحة لنشوف .
السائل : ما خص لأ ما خص .
الشيخ : ما بجاوب .
السائل : في حجاب هانا ..
الشيخ : ما ، ما بجاوب .
السائل : وفي حجاب مش كل المناطق وحدة .
الشيخ : ما بتجاوب .
السائل : مش كل المناطق وحدة .
الشيخ : ما بتجاوب الله يهديك .
السائل : مش كل المناطق وحدة .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك خليك منصف في البحث .
السائل : صح .
الشيخ : أنا عم قلّك النساء السعوديات بعامّة والنساء الشاميّات بعامّة أما أنا ما بتقول في هيك أحسن من هيك نعم ، لكن ، لأ مو هيك السؤال ، كل سؤال إلو جواب الله يهديك ، أنا هلّأ بقلك هون في هالجماعة هدول فيهم صالحين ولا لأ بتقول نعم ، لكن ما في برّا أصلح منهم .
السائل : الله أعلم .
الشيخ : مو .
السائل : الله أعلم ، ما بعلم بالقلوب إلا الله أنا لا أعلم في القلوب .
الشيخ : الله يهديك الله يهديك ، أبو أيش أنت بقولو لك ؟
السائل : أبو بكر .
سائل آخر : ما شاء الله .
الشيخ : أبو بكر ، أي لازم يكونلك قدوة في أبو بكر الله يرضى عنو .
السائل : إن شاء الله ، أنا أعلم ما في القلوب .
الشيخ : يا أخي الله يهديك أنا ما عم قلك إكشف عن القلوب .
السائل : بتقلي هل مثلا هل يوجد برا أصلح من الموجود ، الله أعلم
الشيخ : أي ، ما بتعتقد إنو في برّا هاللي بِعِدّ الملايين المملينة
السائل : أمم الله خلق منها الصالح والطالح .
الشيخ : شوف أبو بكر كيف غيّر الكلام ، هالملايين المملينة إللي برّا .
السائل : نعم .
الشيخ : ما فيهم واحد أحسن من كل الجماعة هدول ، أيش الكلام هادا .
السائل : ما بعرف أنا ما بعرف الله أعلم ، ولا أنا بعلم شو في برّا ولا ، هذا الخير والشر بيد الله .
الشيخ : طيب ، نعم .
الشيخ : يا أخي المسلمون اليوم مع الأسف الشديد يعني ما أصابهم من مصائب فصدق الله (( بما كسبت أيديهم ويعفو عن كثير )) المسلمون اليوم لا يعلمون من دينهم إلا أشياء شكلية محضة لكنهم بعيدون عن الحقائق الإسلامية تماما ، من الحقائق المعروفة لدى الجميع قوله تعالى (( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )) إلا ليعبدون فحيثما تمكن المسلم من القيام بعبادة الله عز وجل أكثر منأي مكان آخر فهذا هو بلده الذي ينبغي أن ينزل فيه ، ... ولا يتمسك بوطنه للسبب الذي ذكرناه آنفا لعلكم ، هناك حديث في صحيح البخاري ومسلم لعلكم جميعا تعرفون شو قيمة البخاري ومسلم عند علماء الحديث أي من أصح الكتب بعد كتاب الله عزّ وجل هناك حديث يقول وأعتقد أن كثيرا من إخواننا الحاضرين الآن لا بد أنهم قد طرق سمعهم يوما ما هذا الحديث ولكنهم ما خطر في بالهم أن له صلة ما بهذا الموضوع الذي أنا الآن أدندن حوله ، الحديث نصه ( كان فيمن قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا بغير حق فأراد أن يتوب فسأل عن أعلم أهل الأرض ) بدو يستفتيه بدو يدلو على الطريق الخلاص من هالجرم الكبير الذي كان قد وقع فيه فسأل عن أعلم أهل الأرض ( فدل ) لسوء حظه ( على عابد ) على جاهل متعبد ليس بعالم ( فأتاه وقال له أنا قتلت تسعة وتسعين نفسا فهل لي من توبة قال قتلت تسعة وتسعين نفس وبدك تتوب ما لك توبة فما كان منه إلا أن قطع رأسه وأكمل المئة ) لكن الرجل حقيقة عازم على الرجوع إلى الله تبارك وتعالى ( فسأل ) ما زال يسأل يسأل ( حتى دل على عالم فأتاه وقال له إني قتلت مئة نفس بغير حق فهل لي من توبة قال ومن يحول بينك وبين التوبة ) هون الشاهد الآن أتى ( ولكنك بأرض سوء أخرج منها ) .
السائل : الله أكبر .
الشيخ : شايف ، ( ولكنك بأرض سوء اخرج منها إلى القرية الصالح أهلها ، فخرج الرجل ) لأنه لماذا كان يسأل عن عالم عن أعلم أهل الأرض منشان يدلوه على طريق الخلاص هذاك الرجل الأول جاهل فلقي جزاء جهله أن قتله لما العالم قلّو أنت تعيش في أرض منتشر فيها سفك الدماء وأنت تطبعت بطبيعة هؤلاء السفّاكي الدماء فاخرج منها وانجُ بنفسك منها واذهب إلى القرية الفلانية الصالح أهلها فانطلق يمشي إذًا هو مخلص إذًا هو لما عم يسأل أهل العلم مو منشان يستصدر منهم فتوى تناسب هواه لا هو مستسلم لأمر الله (( فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) إذًا هذا العالم قال له اترك البلد التي أنت فيها لأنها بلد شريرة واذهب الى البلدة الفلانية لأن أهلها صالح ( في الطريق جاءه الموت جاءه ملك الموت جاءته معه ملائكة العذاب ومن جهة أخرى جاءت ملائكة الرحمة فتنازعت الطائفتان ) ، كل من الطائفتين يدعي أنه من حقه ليه ، الطائفة الأولى إنو هذا قتل مئة نفس هذا لازم نحنا نطالع روحو بالونش الطائفة الثانية بتقول لا هذا تاب إلى الله عز وجل ( فأرسل الله إليهم حكما فقال لهم قيسوا ما بينه وبين كل من القريتين التي خرج منها والتي أقبل إليها فوجدوه إلى القرية التي خرج إليها أقرب من القرية التي خرج منها فتولته ملائكة الرحمة ) إذًا ماذا نأخذ من هذا الحديث أن المسلم يجب أن يختار البلد التي يشعر بأنه يتمكن فيه أو فيها من القيام بشريعة الله أكثر من البلد التي يعيش فيها ، الآن يا جماعة خلينا نكون صريحين متناصحين إلى ما قبل السنين الأخيرة ما أقول دخول الأمريكان في السعودية شو رأيكن حجاب النساء السعوديات أحسن ولا حجاب الشاميات الفلسطينيين والسوريين واللبنانيين قولوها صريحة لنشوف .
السائل : ما خص لأ ما خص .
الشيخ : ما بجاوب .
السائل : في حجاب هانا ..
الشيخ : ما ، ما بجاوب .
السائل : وفي حجاب مش كل المناطق وحدة .
الشيخ : ما بتجاوب .
السائل : مش كل المناطق وحدة .
الشيخ : ما بتجاوب الله يهديك .
السائل : مش كل المناطق وحدة .
الشيخ : يا شيخ الله يهديك خليك منصف في البحث .
السائل : صح .
الشيخ : أنا عم قلّك النساء السعوديات بعامّة والنساء الشاميّات بعامّة أما أنا ما بتقول في هيك أحسن من هيك نعم ، لكن ، لأ مو هيك السؤال ، كل سؤال إلو جواب الله يهديك ، أنا هلّأ بقلك هون في هالجماعة هدول فيهم صالحين ولا لأ بتقول نعم ، لكن ما في برّا أصلح منهم .
السائل : الله أعلم .
الشيخ : مو .
السائل : الله أعلم ، ما بعلم بالقلوب إلا الله أنا لا أعلم في القلوب .
الشيخ : الله يهديك الله يهديك ، أبو أيش أنت بقولو لك ؟
السائل : أبو بكر .
سائل آخر : ما شاء الله .
الشيخ : أبو بكر ، أي لازم يكونلك قدوة في أبو بكر الله يرضى عنو .
السائل : إن شاء الله ، أنا أعلم ما في القلوب .
الشيخ : يا أخي الله يهديك أنا ما عم قلك إكشف عن القلوب .
السائل : بتقلي هل مثلا هل يوجد برا أصلح من الموجود ، الله أعلم
الشيخ : أي ، ما بتعتقد إنو في برّا هاللي بِعِدّ الملايين المملينة
السائل : أمم الله خلق منها الصالح والطالح .
الشيخ : شوف أبو بكر كيف غيّر الكلام ، هالملايين المملينة إللي برّا .
السائل : نعم .
الشيخ : ما فيهم واحد أحسن من كل الجماعة هدول ، أيش الكلام هادا .
السائل : ما بعرف أنا ما بعرف الله أعلم ، ولا أنا بعلم شو في برّا ولا ، هذا الخير والشر بيد الله .
الشيخ : طيب ، نعم .