فوائد حديث : ( ... أن أبا ذر رضي الله عنه حدثه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض وهو نائم ثم أتيته وقد استيقظ فقال : ما من عبد قال : لا إله إلا الله ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة قلت : وإن زنى وإن سرق قال : وإن زنى وإن سرق قلت : وإن زنى وإن سرق قال : وإن زنى وإن سرق قلت : وإن زنى وإن سرق قال : وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر قال أبو عبد الله : هذا عند الموت أو قبله إذا تاب وندم وقال : لا إله إلا الله غفر له ) حفظ
الشيخ : الحمد لله. الشاهد من هذا الحديث قوله: " وعليه ثوب أبيض " ففيه دليل على لبس الثياب البيض، وهو كذلك، بل إن الثياب البيض من خير ما يلبسه الإنسان ومن أفضل الثياب، لأنها تسُر الناظر، ولأنها إذا اتسخت أدنى وسخ عرِف ذلك فيها، فعاد الإنسان إلى تنظيفها.
وفيه دليل على أن من مات على هذه الشهادة دخل الجنّة حتى وإن كان قد فعل المعاصي، وإن زنى وإن سرق.
وفيه دليل على مراجعة العالم وجوابه على هذه المراجعة، لأن أبا ذر راجع النبي صلى الله عليه وسلّم قال: ( وإن زنى وإن سرق قال: وإن زنى وإن سرق ) ثلاث مرات.
وفيه دليل على جواز الدعاء بهذا الدعاء، لكنه لم يُقصد فقال: ( على رغم أنف أبي ذر ) والرغم رغم الأنف معناه أن يقع أنفه في الرغام وهو التراب ذلا وهوانا ولكن العرب تقول مثل ذلك وهي لا تريد حقيقة المعنى. نعم.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.