فائدة مهمة جدا في تقديم العذر ، من حديث : ( ... وقال : إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينته ... ) حفظ
الشيخ : وفيه دليل أيضا على أنه ينبغي للإنسان أن يقدّم الاعتذار على ما يخاف اللوم به، لقوله: " إني لم أرمه إلا أني نهيته فلم ينتهي " فإذا فعلت شيئا تخشى اللوم فقدّم العذر. ولهذا أصل من السنّة، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلّم كان معتكفا فأتته صفية تزوره فقام ليقلبها فمر به رجلان من الأنصار فأسرعا فقال: ( على رسلكما إنها صفية بنت حيي ) .
أما كون الإنسان لا يبالي ويقول مادام الأمر الذي بيني وبين الله صافيا فلا يهمني أن يتكلم فيّ أحد فهذا غير صحيح، هذا من ظلم النفس، فإن الإنسان ينبغي له أن كل شيء يحتمل أن يُلام عليه ينبغي له أن يبيّنه لأن الناس ربما يبنون على الحبة قبة، قد يكون الشيء يسيرا في نظرك لكن عند الناس إذا صاروا يلوكونه ويتكلمون به يكبر ويزيد، والناس ليسوا على حد سواء في حسن النيّة والقصد، ولا في العدوان والاعتدال، كثير من الناس عنده نيات سيئة، وكثير من الناس عنده عدوان يعني لم ينتفع بالأوامر الشرعية والنواهي، وبقي على طبيعته وهي الأصلية وهي الظلم والجهل.
الشاهد من هذا الحديث قوله: " الحرير والديباج " فالحرير يعني الخالص، والديباج المشوب بالحرير يعني قطن أو صوف يُنسج مع الحرير، ولكن المنسوج بالحرير سبق لنا أنه لا يحرم منه إلا إيش؟ ما كان الحرير أكثره وغالبه. نعم.
أما كون الإنسان لا يبالي ويقول مادام الأمر الذي بيني وبين الله صافيا فلا يهمني أن يتكلم فيّ أحد فهذا غير صحيح، هذا من ظلم النفس، فإن الإنسان ينبغي له أن كل شيء يحتمل أن يُلام عليه ينبغي له أن يبيّنه لأن الناس ربما يبنون على الحبة قبة، قد يكون الشيء يسيرا في نظرك لكن عند الناس إذا صاروا يلوكونه ويتكلمون به يكبر ويزيد، والناس ليسوا على حد سواء في حسن النيّة والقصد، ولا في العدوان والاعتدال، كثير من الناس عنده نيات سيئة، وكثير من الناس عنده عدوان يعني لم ينتفع بالأوامر الشرعية والنواهي، وبقي على طبيعته وهي الأصلية وهي الظلم والجهل.
الشاهد من هذا الحديث قوله: " الحرير والديباج " فالحرير يعني الخالص، والديباج المشوب بالحرير يعني قطن أو صوف يُنسج مع الحرير، ولكن المنسوج بالحرير سبق لنا أنه لا يحرم منه إلا إيش؟ ما كان الحرير أكثره وغالبه. نعم.