فائدة حديثية : ( ... ابن الزبير يقول : سمعت عمر يقول : قال النبي صلى الله عليه وسلم : من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة وقال لنا أبو معمر : حدثنا عبد الوارث عن يزيد قالت معاذة : أخبرتني أم عمرو بنت عبد الله سمعت عبد الله بن الزبير سمع عمر سمع النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ) حفظ
الشيخ : طيب، هنا كيف نجمع بين الرواية الأولى والثانية؟ هل نقول إن الروايتين الأخريين فيهما مزيد في متصل الأسانيد؟ وإلا نقول الأول مرسل؟ وإلا نقول لا يمنع أن يكون ابن الزبير سمعه من النبي عليه الصلاة والسلام وسمعه أيضا من عمر فتارة يحدّث به على أنه سمعه من الرسول صلى الله عليه وسلّم وتارة يحدّث به على أنه سمعه من عمر؟ فهذه ثلاث احتمالات: الاحتمال الأول.
السائل : ... .
الشيخ : أن يكون مزيدا في متصل الأسانيد، وهذا بعيد.
والثاني: أن يكون السياق الأول مرسلا، وهو أن ابن الزبير أسقط الواسطة بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا لو ثبت فإنه لا يضر، لا يضر لسببين: السبب الأول: أن هذا الإرسال جاء مبيّنا في الرواية الأخرى، فزال خوف الجهالة، والثاني: أن مرسل الصحابي حكمه حكم المتصل، لا حكم المنقطع، ولا يطعن ذلك في صحة الحديث.
الوجه الثالث: أن يكون ابن الزبير سمعه من النبي صلى الله عليه وسلّم مباشرة وعليه يدل السياق الأول، وسمعه بواسطة عمر فصار يحدّث به أحيانا بالواسطة وأحيانا بغير الواسطة. وعلى كل تقدير فالحديث إيش؟ الحديث صحيح لا مطعن في صحته. نعم.
السائل : ... قد سمعه النبي صلى الله عليه وسلم ما الفائدة ... أن يحدث ..
الشيخ : التقوية التقوية، الفائدة التقوية. نعم.
السائل : خلاص.
الشيخ : انتهى الوقت؟
ما شاء الله.
السائل : ... .
الشيخ : إلي أنا كتبت؟
السائل : إيه.
الشيخ : أه؟
السائل : إيه.
الشيخ : يلا علم بها الإخوان أنت. أنتم فاهمن اللي مبارح، اللغز في الفرائض. خال ورث وعم لم يرث، هذه من الأخ هداية الله والأن يقرأها عليكم.
السائل : يأخذ الميكرفون يا شيخ؟
الشيخ : أه؟
السائل : المكرفون ..
الشيخ : يأخذ المكرفون، طيب.
السائل : ما أحد أجاب ... يا شيخ؟
الشيخ : أه؟
السائل : ما أحد أجاب عليها؟
الشيخ : أجاب عليها الأخ سامي. الأخ سامي أجاب عليها. أه؟
السائل : ... ليفهمون يا شيخ الصور.
الشيخ : إيه الصور أحسن، أحسن من ال.
السائل : بالرسم أحسن.
سائل آخر : أسهل.
الشيخ : بالرسم؟
السائل : لا بس ... يفهمون الناس.
الشيخ : يلا قل.