ما حكم تزاور الإخوان يوم العيد؟ وهل تشرع زيارة القبور يوم العيد ؟ حفظ
السائل : كذلك السائل يقول ، سمعنا أن زيارة الناس بعضهم بعضا يوم العيد بدعة فالرجاء بيان الحكم فيما سبق مما يتعلق بزيارة الإخوان وما يقوم به الناس في الأعياد ؟
الشيخ : نحن قلنا مرارا وتكرارا ولسنا الآن بحاجة إلى تفصيل ما تكرر فنقول بإيجاز ، زيارة الأحياء للأموات يوم العيد من محدثات الأمور لأنه يعني تقييد ما أطلقه الشارع ، الشارع الحكيم قال في الحديث الصحيح ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة ) .
السائل : يرحمك الله .
الشيخ : فقوله ( ألا فزوروها ) أمر عام لا يجوز تقييده بزمن أو بمكان خاص لأن تقييد النص أو إطلاقه ليس من وظيفة الناس وإنما هو من وظيفة رب العالمين الذي كلّف رسوله الكريم فقال له (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فما كان من نصٍ مطلقٍ وهو مقيد بينه وما كان من نص عام وهو مخصص خصصه وما لا فلا ، فحينما قال ( ألا فزوروها ) مطلقا في كل أيام السنة لا فرق بين يوم ويوم ولا فرق بين زمن في يوم واحد صباح أو مساء أو ظهرا نهارا أو ليلا إلى آخره كذلك نقول كما أن زيارة الأحياء للأموات يوم العيد خص كذلك زيارة الأحياء للأحياء يوم العيد خص كزيارة الأحياء للأموات الزيارة المشروعة يوم العيد هو ما ألغي مع الأسف الشديد بسبب تهافت الناس على إقامة صلاة العيد في المساجد التي يتفرّقون فيها والواجب عليهم جميعا أن يجتمعوا في المصلى ، المصلى هو خارج البلد يتسع لكل أهل البلد فهناك يلتقون ويصلون صلاة العيد ويتعارفون بطبيعة الحال ، عُطّلت هذه السنة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم طيلة حياته ، وهنا ملاحظة مهمة جدا يجب أن نتنبه لها فإننا نعلم جميعا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ) فمع أن الصلاة في مسجده بألف صلاة ما كان يصلي صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى إلا خارج هذا المسجد وهو في المصلى لماذا ، لأنه يريد أن يجمع المسلمين في المدينة من كل مكان من القرى التي حولها في مكان واحد يتّسع لهم جميعا هذه المصليات مع الزمن ومع ابتعاد الناس عن أولا التعرف على سنة الرسول عليه السلام وابتعادهم عما بقي عندهم من العلم بسنة الرسول عليه السلام ، ابتعادهم عن تطبيقها وعن العمل بها قنعوا بأنو يقيموا صلاة العيد في المساجد كما يفعلون بصلاة الجمعة والصلوات الخمس أما السنة فاستمر الرسول عليه السلام طيلة حياته ما صلى صلاة العيد في المسجد ولو مرة واحدة وإنما دائما يصليها في المصلى ، الآن منذ بضع سنين بدأ بعض المسلمين في مثل هذه البلاد يفيئون إلى هذه السنة سنة صلاة العيد في المصلى فلا بد أنكم تسمعون الآن بأن هناك مصليات عديدة يصلي فيها الناس بدل ما يصلوا صلاة العيد في المساجد ولكن بقي عليهم شيء واحد ولعل هذه الظاهرة التي أشرت إليها من خروج الناس من المساجد في صلاة العيد إلى المصليات لعل هذه الظاهرة بشارة إلى أنه سيأتي يوم يجتمع المسلمون في مكان واحد في البلد الواحد في مصلىً واحد كما يفعل المسلمون من جميع أقطار أقطار الدنيا يجتمعون في بلدة واحدة وهي مكة وما حواليها من منى ومزدلفة وعرفة ونحو ذلك ليس لهم بديل عنها مع أنهم يعدون الملايين ومهما كثر الناس في البلدة الواحدة فلن يعجزوا أبدا أن يجتمعوا في أرض فيه مصلى واحد لعل خروجهم الآن من المساجد إلى المصليات هو بشير خير إلى أنهم فيما بعد إن شاء الله حينما يفهمون حقيقة معنى قوله عليه السلام ( يد الله على الجماعة ) وأنها هي الجماعة التي جمعهم الرسول عليه السلام بوسائله المشروعة فمن تلك الوسائل المصلى الواحد وليس المساجد بل ولا المصليات العديدة في البلدة الواحدة ، فإذًا الزيارة هذه أو تلك هي مخالِفة للسنة ، الزيارة تكون مشروعة يوم العيد وأن يفِدَ الناس بجماهيرهم المتكاثرة إلى صلاة العيد في المصلى ولا شك أن الناس هناك سيتزاورون وسيتعارفون أكثر من هذه الزيارة التقليدية لأنو حينما يزور بعضهم بعضا في العيد في الغالب يزور بعضهم من يعرفون لكن ما أتيحت لهم الزيارة في أثناء السنة فخصصوا هذه الزيارة في يوم العيد لذلك قلنا زيارة الأحياء للأموات ليس من السنة في شيء بل هو من البدع وكذلك زيارة الأحياء للأحياء ، وما معنى هذا يجب أن تكون الزيارة سواء من الأحياء للأموات ليست في السنة مرة وكذلك زيارة الأحياء للأحياء ليست في السنة مرة وإنما يجب أن يستمر لأنو في هذه الزيارة تحقيق زيارة الأحياء للأحياء تحقيق المودة والتعارف بين المسلمين كما قال رب العالمين (( إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )) أما زيارة الأحياء للأموات فيجب أيضا أن تستمر لتحقيق الغاية التي من أجلها أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور بعد أن كان نهى عنها ألا وهي قوله عليه السلام ( ألا فزوروها فإنها تذكّركم الآخرة ) ، غيرو؟
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .
الشيخ : نحن قلنا مرارا وتكرارا ولسنا الآن بحاجة إلى تفصيل ما تكرر فنقول بإيجاز ، زيارة الأحياء للأموات يوم العيد من محدثات الأمور لأنه يعني تقييد ما أطلقه الشارع ، الشارع الحكيم قال في الحديث الصحيح ( كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكركم الآخرة ) .
السائل : يرحمك الله .
الشيخ : فقوله ( ألا فزوروها ) أمر عام لا يجوز تقييده بزمن أو بمكان خاص لأن تقييد النص أو إطلاقه ليس من وظيفة الناس وإنما هو من وظيفة رب العالمين الذي كلّف رسوله الكريم فقال له (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم )) فما كان من نصٍ مطلقٍ وهو مقيد بينه وما كان من نص عام وهو مخصص خصصه وما لا فلا ، فحينما قال ( ألا فزوروها ) مطلقا في كل أيام السنة لا فرق بين يوم ويوم ولا فرق بين زمن في يوم واحد صباح أو مساء أو ظهرا نهارا أو ليلا إلى آخره كذلك نقول كما أن زيارة الأحياء للأموات يوم العيد خص كذلك زيارة الأحياء للأحياء يوم العيد خص كزيارة الأحياء للأموات الزيارة المشروعة يوم العيد هو ما ألغي مع الأسف الشديد بسبب تهافت الناس على إقامة صلاة العيد في المساجد التي يتفرّقون فيها والواجب عليهم جميعا أن يجتمعوا في المصلى ، المصلى هو خارج البلد يتسع لكل أهل البلد فهناك يلتقون ويصلون صلاة العيد ويتعارفون بطبيعة الحال ، عُطّلت هذه السنة التي واظب عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم طيلة حياته ، وهنا ملاحظة مهمة جدا يجب أن نتنبه لها فإننا نعلم جميعا قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( صلاة في مسجدي هذا بألف صلاة مما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام ) فمع أن الصلاة في مسجده بألف صلاة ما كان يصلي صلاة عيد الفطر وعيد الأضحى إلا خارج هذا المسجد وهو في المصلى لماذا ، لأنه يريد أن يجمع المسلمين في المدينة من كل مكان من القرى التي حولها في مكان واحد يتّسع لهم جميعا هذه المصليات مع الزمن ومع ابتعاد الناس عن أولا التعرف على سنة الرسول عليه السلام وابتعادهم عما بقي عندهم من العلم بسنة الرسول عليه السلام ، ابتعادهم عن تطبيقها وعن العمل بها قنعوا بأنو يقيموا صلاة العيد في المساجد كما يفعلون بصلاة الجمعة والصلوات الخمس أما السنة فاستمر الرسول عليه السلام طيلة حياته ما صلى صلاة العيد في المسجد ولو مرة واحدة وإنما دائما يصليها في المصلى ، الآن منذ بضع سنين بدأ بعض المسلمين في مثل هذه البلاد يفيئون إلى هذه السنة سنة صلاة العيد في المصلى فلا بد أنكم تسمعون الآن بأن هناك مصليات عديدة يصلي فيها الناس بدل ما يصلوا صلاة العيد في المساجد ولكن بقي عليهم شيء واحد ولعل هذه الظاهرة التي أشرت إليها من خروج الناس من المساجد في صلاة العيد إلى المصليات لعل هذه الظاهرة بشارة إلى أنه سيأتي يوم يجتمع المسلمون في مكان واحد في البلد الواحد في مصلىً واحد كما يفعل المسلمون من جميع أقطار أقطار الدنيا يجتمعون في بلدة واحدة وهي مكة وما حواليها من منى ومزدلفة وعرفة ونحو ذلك ليس لهم بديل عنها مع أنهم يعدون الملايين ومهما كثر الناس في البلدة الواحدة فلن يعجزوا أبدا أن يجتمعوا في أرض فيه مصلى واحد لعل خروجهم الآن من المساجد إلى المصليات هو بشير خير إلى أنهم فيما بعد إن شاء الله حينما يفهمون حقيقة معنى قوله عليه السلام ( يد الله على الجماعة ) وأنها هي الجماعة التي جمعهم الرسول عليه السلام بوسائله المشروعة فمن تلك الوسائل المصلى الواحد وليس المساجد بل ولا المصليات العديدة في البلدة الواحدة ، فإذًا الزيارة هذه أو تلك هي مخالِفة للسنة ، الزيارة تكون مشروعة يوم العيد وأن يفِدَ الناس بجماهيرهم المتكاثرة إلى صلاة العيد في المصلى ولا شك أن الناس هناك سيتزاورون وسيتعارفون أكثر من هذه الزيارة التقليدية لأنو حينما يزور بعضهم بعضا في العيد في الغالب يزور بعضهم من يعرفون لكن ما أتيحت لهم الزيارة في أثناء السنة فخصصوا هذه الزيارة في يوم العيد لذلك قلنا زيارة الأحياء للأموات ليس من السنة في شيء بل هو من البدع وكذلك زيارة الأحياء للأحياء ، وما معنى هذا يجب أن تكون الزيارة سواء من الأحياء للأموات ليست في السنة مرة وكذلك زيارة الأحياء للأحياء ليست في السنة مرة وإنما يجب أن يستمر لأنو في هذه الزيارة تحقيق زيارة الأحياء للأحياء تحقيق المودة والتعارف بين المسلمين كما قال رب العالمين (( إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا )) أما زيارة الأحياء للأموات فيجب أيضا أن تستمر لتحقيق الغاية التي من أجلها أمر الرسول صلى الله عليه وسلم بزيارة القبور بعد أن كان نهى عنها ألا وهي قوله عليه السلام ( ألا فزوروها فإنها تذكّركم الآخرة ) ، غيرو؟
سائل آخر : السلام عليكم .
الشيخ : وعليكم السلام .