الشيخ : نعم، الأن الترجمة ليس فيها بيان الحكم، قال: " باب الثوب المزعفر " يعني هل يحل لبسه أو لا؟ والحديث يدل على أنه إن كان في الإحرام فحرام، وفي غير الإحرام جائز، قال: " نهى أن يلبس المحرم ثوبا مصبوغا بورس أو زعفران " فعُلِم من ذلك أنه لو لبس ثوبا مزعفرا فلا بأس به. وبه نعرف أن البخاري رحمه الله يرى أن الرجال منهيون عن التزعفر في أبدانهم، وأما في ثيابهم إيش؟ فلا نهي إلا في حال الإحرام. كما أنه في حال الإحرام يشمل الرجال والنساء بخلافه في غير حال الإحرام.
طيب، فإذا قال قائل: لماذا نهي في الإحرام عن لباس المزعفر؟ هل من أجل اللون أو من أجل الرائحة؟ فالجواب إن الظاهر إنه من أجل الرائحة، وأما اللون فقال المؤلف: " باب الثوب الأحمر " فأتى بعد النهي عن التزعفر في حال الإحرام بحكم الثوب الأحمر. نعم.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : أه؟
السائل : شيخ ... يعني التشبه.