الجواب على أدلة القائلين بمشروعية الجماعة الثانية في المسجد (هل يشرع صلاة النافلة جماعة كصلاة الليل) حفظ
الشيخ : نأتي الآن إلى مثال آخر وهو أبعد عن العقول أن يقال أنها بدعة بل قد تميل بعض العقول إلى أن تقول أنها مشروعة ، لو أن ناسًا أرادوا أن يصلوا قيام الليل جماعة واستدلوا على ذلك بحديث ( صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ ... ) إلى آخره ، هل استدلالهم هذا صحيح أم لا ، الجواب الآن جواب امتحان فأقول ماذا ترى ؟
السائل : بالنسبة للدليل إن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى وكان يصلي بعض الصحابة وراءه .. فأرى الجواز والله أعلم
الشيخ : حسن والإنسان حقيقة إللي بيريد يتعلم بجاوب عن السؤال .
السائل : نعم .
الشيخ : إن أصاب فله أجران وإن أخطا فله أجر واحد ، ثم هذا الخطأ سيجرّه إلى الصواب ولا بدَّ ، الآن يأتي سؤال هل الجزئيات التي أنت استدللت بها على الجواز وأحسنت حينما عقّبت على الجواز بقولك والله أعلم ، سؤال توضيحي هل كانت تلك الجماعة على سبيل التداعي ولا كانت صدفة واتفاقا فيما تعلم ؟
السائل : لا أدري والله .
الشيخ : ما تدري .
السائل : نعم .
الشيخ : حسن ، الجواب لم يكن تداعيا وإنما كان صدفة واتفاقا ، والدليل نفس الروايات التي أنت تشير إليها مثلا حديث ابن عباس قال ( بتّ ليلةً عند خالتي ميمونة فقام الرسول عليه السلام فتوضأ وقام يصلي فقمت وتوضأت ووقفت عن يساره ) جرّه عليه السلام وأوقفه عن يمينه ، ابن عباس كان نائما لكن لما شاف الرسول قام يصلي قام ، ما أن الرسول دعاه وقال تعال وصلي معي ، واضح هذه الصورة؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، كذلك مثلا ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة يصلي رآه ابن مسعود فاقتدى وراءه قال فأطال القراءة فأطال القراءة حتى هممت بأمر سوء قيل له بماذا هممت قال هممت أن أدعه وأجلس ) لأنو القراءة طويلة لا تطاق ، كذلك قصة حذيفة بن اليمان لما اقتدى وراء الرسول عليه السلام ( فافتتح سورة البقرة فقرأ وقرأ وقرأ ) بدأ الملل يتسرب أو التعب يتسرب إلى نفس حذيفة لكن أخذ يعلل نفسه بقول الآن قد ما طوّلها قد ما أكثر من القراءة بس يصل لرأس مئة آية بيركع ( قال فمضى قرأ المئة آية ومضى ، الآن يركع والآن يركع ) هيك بحدّث نفسو حتى ختم سورة البقرة كلها وهي أيش أطول سورة في القرآن الكريم الآن بس يخلص منها بيركع فمضى افتتح سورة آل عمران استسلم للأمر الواقع وأمسك إنو يقول الآن والآن خلّص الرسول سورة آل عمرآن بتمامها ثم افتتح سورة المائدة ثم رجع إلى سورة النساء فقرأ أربع سور طوال في ركعة واحدة هذا ، إلى آخر الحديث حديث طويل نحن ما نتصوره اليوم لبعدنا العبادة والصبر عليها ، ما كان عن تداعي التداعي هو صلاة القيام في رمضان فقط فإذا وقعت صلاة جماعة في الليل هكذا بدون تداعي فهي مشروعة أما تعالو يا جماعة لنصلي جماعة في قيام الليل فهذا لم يقع
سائل آخر : طب يا شيخ نفهم من ذلك إنو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من يتصدق على ذلك الرجل ) .
الشيخ : استعجلت بالأمر ، مبين إنت أخو حذيفة ... ، لكن وينك إنت ووين حذيفة لسا إحنا ما مشينا إلا قليلا وأنا بدي أوصل معك لهذاك الحديث بدك تفهم هذاك الحديث على ضوء المقدمة هذه .
سائل آخر : هذا هو يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : أنا بدي إنو هل هذي كانت من قبيل الصدفة أو من .. تفضل يا شيخ .
الشيخ : صبرا صبرا .
السائل : نعم .
الشيخ : المهم قيام الليل جماعة لا يشرع إلا اتفاقا أما تعالوا يا جماعة لنصلي جماعة هذا خلاف السنة ، وعلى ذلك فقوله عليه السلام ( صلاة الجماعة ) أل هنا ليست للاستغراق والشمول لأنها ستفتح علينا أبوابا من محدثات الأمور أكثرها لم يقع والحمد لله حتى اليوم والمثال السابق في التجمع في صلاة السنن القبلية والبعدية الحمد لله المسلمون لا يزالون يحافظون على السنة على السنة يحافظون على السنة على السنة ويحافظون على الفرض على الفرض ، الفرض فرضه الجماعة السنة سنتها الإفراد واضح ؟
السائل : نعم .
السائل : بالنسبة للدليل إن الرسول صلى الله عليه وسلم صلى وكان يصلي بعض الصحابة وراءه .. فأرى الجواز والله أعلم
الشيخ : حسن والإنسان حقيقة إللي بيريد يتعلم بجاوب عن السؤال .
السائل : نعم .
الشيخ : إن أصاب فله أجران وإن أخطا فله أجر واحد ، ثم هذا الخطأ سيجرّه إلى الصواب ولا بدَّ ، الآن يأتي سؤال هل الجزئيات التي أنت استدللت بها على الجواز وأحسنت حينما عقّبت على الجواز بقولك والله أعلم ، سؤال توضيحي هل كانت تلك الجماعة على سبيل التداعي ولا كانت صدفة واتفاقا فيما تعلم ؟
السائل : لا أدري والله .
الشيخ : ما تدري .
السائل : نعم .
الشيخ : حسن ، الجواب لم يكن تداعيا وإنما كان صدفة واتفاقا ، والدليل نفس الروايات التي أنت تشير إليها مثلا حديث ابن عباس قال ( بتّ ليلةً عند خالتي ميمونة فقام الرسول عليه السلام فتوضأ وقام يصلي فقمت وتوضأت ووقفت عن يساره ) جرّه عليه السلام وأوقفه عن يمينه ، ابن عباس كان نائما لكن لما شاف الرسول قام يصلي قام ، ما أن الرسول دعاه وقال تعال وصلي معي ، واضح هذه الصورة؟
السائل : نعم
الشيخ : طيب ، كذلك مثلا ( قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة يصلي رآه ابن مسعود فاقتدى وراءه قال فأطال القراءة فأطال القراءة حتى هممت بأمر سوء قيل له بماذا هممت قال هممت أن أدعه وأجلس ) لأنو القراءة طويلة لا تطاق ، كذلك قصة حذيفة بن اليمان لما اقتدى وراء الرسول عليه السلام ( فافتتح سورة البقرة فقرأ وقرأ وقرأ ) بدأ الملل يتسرب أو التعب يتسرب إلى نفس حذيفة لكن أخذ يعلل نفسه بقول الآن قد ما طوّلها قد ما أكثر من القراءة بس يصل لرأس مئة آية بيركع ( قال فمضى قرأ المئة آية ومضى ، الآن يركع والآن يركع ) هيك بحدّث نفسو حتى ختم سورة البقرة كلها وهي أيش أطول سورة في القرآن الكريم الآن بس يخلص منها بيركع فمضى افتتح سورة آل عمران استسلم للأمر الواقع وأمسك إنو يقول الآن والآن خلّص الرسول سورة آل عمرآن بتمامها ثم افتتح سورة المائدة ثم رجع إلى سورة النساء فقرأ أربع سور طوال في ركعة واحدة هذا ، إلى آخر الحديث حديث طويل نحن ما نتصوره اليوم لبعدنا العبادة والصبر عليها ، ما كان عن تداعي التداعي هو صلاة القيام في رمضان فقط فإذا وقعت صلاة جماعة في الليل هكذا بدون تداعي فهي مشروعة أما تعالو يا جماعة لنصلي جماعة في قيام الليل فهذا لم يقع
سائل آخر : طب يا شيخ نفهم من ذلك إنو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم قال ( من يتصدق على ذلك الرجل ) .
الشيخ : استعجلت بالأمر ، مبين إنت أخو حذيفة ... ، لكن وينك إنت ووين حذيفة لسا إحنا ما مشينا إلا قليلا وأنا بدي أوصل معك لهذاك الحديث بدك تفهم هذاك الحديث على ضوء المقدمة هذه .
سائل آخر : هذا هو يا شيخ .
الشيخ : نعم ؟
سائل آخر : أنا بدي إنو هل هذي كانت من قبيل الصدفة أو من .. تفضل يا شيخ .
الشيخ : صبرا صبرا .
السائل : نعم .
الشيخ : المهم قيام الليل جماعة لا يشرع إلا اتفاقا أما تعالوا يا جماعة لنصلي جماعة هذا خلاف السنة ، وعلى ذلك فقوله عليه السلام ( صلاة الجماعة ) أل هنا ليست للاستغراق والشمول لأنها ستفتح علينا أبوابا من محدثات الأمور أكثرها لم يقع والحمد لله حتى اليوم والمثال السابق في التجمع في صلاة السنن القبلية والبعدية الحمد لله المسلمون لا يزالون يحافظون على السنة على السنة يحافظون على السنة على السنة ويحافظون على الفرض على الفرض ، الفرض فرضه الجماعة السنة سنتها الإفراد واضح ؟
السائل : نعم .