فوائد حديث : ( ... رأيتك تصنع أربعًا لم أر أحدًا من أصحابك يصنعها قال : ما هي يا ابن جريج قال : رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين ورأيتك تلبس النعال السبتية ورأيتك تصبغ بالصفرة ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى كان يوم التروية فقال له عبد الله بن عمر : أما الأركان فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس إلا اليمانيين وأما النعال السبتية فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها فأنا أحب أن ألبسها وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها فأنا أحب أن أصبغ بها وأما الإهلال فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به راحلته ) حفظ
الشيخ : هذا الحديث فيه من الفوائد تتبع العالم في أفعاله والسؤال عما يُخالف الإنسان فيه غيره، فإنه قد تكون مخالفته عن أثارة من علم.
وفيه دليل على أن الترك سنّة كما أن الفعل سنّة لأن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يستلم إلا الركنين اليمانيين وهما الحجر الأسود والركن اليماني من الكعبة لأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان لا يستلم إلا الركنين اليمانيين.
وفيه دليل على ما عليه الناس اليوم من الجهل من استلامهم جميع الأركان بل حتى غير الأركان يستلمون كل شيء، يزعمون بذلك أنهم معظمون لله عز وجل وأنهم متعبّدون لله بذلك، والحقيقة أن تعظيم الله إنما هو بفعل أوامره واجتناب نواهيه والتزام شرعه، وكذلك بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم محبته وتعظيمه أن تفعل مثل ما يفعل.
وفيه أيضا دليل على فضيلة ابن عمر رضي الله عنهما وحرصه على اتباع السنّة. ولننظر إلى هذه الأربعة:
أولا: يقول: " رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين " وهما الحجر الأسود والركن اليماني وسميا بذلك لأنهما من جهة اليمن، فأجابه ابن عمر بقوله: ( لم أرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم يستلم إلا اليمانيين ) يعني وأنا أفعل ما فعل وأدع ما ترك.
قال: " ورأيتك تلبس النعال السبتية " يعني التي ما فيها شعر، أجابه: ( وأما النعال السبتية فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يلبس النعال التي ليس فيها شعر ) إذن فسّرها رضي الله عنه بأن النعال السبتية هي التي ليس فيها شعر، " فأنا أحب أن ألبسها " .
قال: " ورأيتك تصبغ بالصفرة " مثل الزعفران والعصفِر وما أشبهه، قال: ( وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يصبغ بها فأنا أحب أن أصبغ بها ) .
الإهلال يقول: " رأيت الناس يُهلون إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى كان يوم التروية " ، يوم التروية متى؟
السائل : الثامن.
الشيخ : اليوم الثامن من ذي الحجة وسمي بذلك لأنه اليوم الذي يروّي الناس فيه الماء، يقول رضي الله عنه إجابة على ذلك ( وأما الإهلال فإني لم أرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم يهل حتى تنبعث به راحلته ) فتبيّن بهذا أن ابن عمر خالف الناس اتباعا لسنّة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفيه أيضا أنه ينبغي بل يجب على العالم إذا ماتت السنّة بين الناس أن يحييها لا يفعل كما يفعل الناس وإنما يفعل ما جاءت به السنّة.
شف قوله: أصبغ " تصبغ بالصفرة " ؟
السائل : ما اكتمل.
الشيخ : ما اكتمل ذا، إيه في الفتح وش يقول؟ ما يصير، لازم يحولنا على شيء سابق وإلا لاحق.
الطالب : تقدم في باب التزعفر.
الشيخ : أه؟
الطالب : تقدم في باب التزعفر.
الشيخ : في باب إيش؟
الطالب : التزعفر.
الشيخ : طيب وش يقول؟ التزعفر مر علينا أنه يجوز في الثياب دون الجسم، طيب.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
وفيه دليل على أن الترك سنّة كما أن الفعل سنّة لأن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يستلم إلا الركنين اليمانيين وهما الحجر الأسود والركن اليماني من الكعبة لأن النبي صلى الله عليه وسلّم كان لا يستلم إلا الركنين اليمانيين.
وفيه دليل على ما عليه الناس اليوم من الجهل من استلامهم جميع الأركان بل حتى غير الأركان يستلمون كل شيء، يزعمون بذلك أنهم معظمون لله عز وجل وأنهم متعبّدون لله بذلك، والحقيقة أن تعظيم الله إنما هو بفعل أوامره واجتناب نواهيه والتزام شرعه، وكذلك بالنسبة لرسول الله صلى الله عليه وسلّم محبته وتعظيمه أن تفعل مثل ما يفعل.
وفيه أيضا دليل على فضيلة ابن عمر رضي الله عنهما وحرصه على اتباع السنّة. ولننظر إلى هذه الأربعة:
أولا: يقول: " رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين " وهما الحجر الأسود والركن اليماني وسميا بذلك لأنهما من جهة اليمن، فأجابه ابن عمر بقوله: ( لم أرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم يستلم إلا اليمانيين ) يعني وأنا أفعل ما فعل وأدع ما ترك.
قال: " ورأيتك تلبس النعال السبتية " يعني التي ما فيها شعر، أجابه: ( وأما النعال السبتية فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يلبس النعال التي ليس فيها شعر ) إذن فسّرها رضي الله عنه بأن النعال السبتية هي التي ليس فيها شعر، " فأنا أحب أن ألبسها " .
قال: " ورأيتك تصبغ بالصفرة " مثل الزعفران والعصفِر وما أشبهه، قال: ( وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلّم يصبغ بها فأنا أحب أن أصبغ بها ) .
الإهلال يقول: " رأيت الناس يُهلون إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى كان يوم التروية " ، يوم التروية متى؟
السائل : الثامن.
الشيخ : اليوم الثامن من ذي الحجة وسمي بذلك لأنه اليوم الذي يروّي الناس فيه الماء، يقول رضي الله عنه إجابة على ذلك ( وأما الإهلال فإني لم أرى رسول الله صلى الله عليه وسلّم يهل حتى تنبعث به راحلته ) فتبيّن بهذا أن ابن عمر خالف الناس اتباعا لسنّة الرسول صلى الله عليه وسلم.
وفيه أيضا أنه ينبغي بل يجب على العالم إذا ماتت السنّة بين الناس أن يحييها لا يفعل كما يفعل الناس وإنما يفعل ما جاءت به السنّة.
شف قوله: أصبغ " تصبغ بالصفرة " ؟
السائل : ما اكتمل.
الشيخ : ما اكتمل ذا، إيه في الفتح وش يقول؟ ما يصير، لازم يحولنا على شيء سابق وإلا لاحق.
الطالب : تقدم في باب التزعفر.
الشيخ : أه؟
الطالب : تقدم في باب التزعفر.
الشيخ : في باب إيش؟
الطالب : التزعفر.
الشيخ : طيب وش يقول؟ التزعفر مر علينا أنه يجوز في الثياب دون الجسم، طيب.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟