عدم جواز تعدد الجماعة في المسجد الواحد هو الذي له إمام راتب، وبيان الحكمة من عدم الجواز تعدد الجماعة حفظ
الشيخ : كتب الفقه وبخاصة متونها تنص على أنه يكره تكرار الجماعة في مسجد في شرط هنا مهم جدا في مسجد له إمام راتب ومؤذن راتب وهذا نص الإمام الشافعي في الأم يخرج من ذلك المساجد التي تبنى على الطرق كالمساجد التي ما بين مكة والمدينة ، هذه كلما جاء جماعة من المارة يصلون فيها بإمام من عنهم ماشي الحال ، أما مسجد في محلةٍ له إمام راتب ومؤذن راتب يقول لهم حي على الصلاة حي على الفلاح ثم بعضهم يتقاعس في بيته في عمله يا أخي بنصلي فيما بعد ، وأنا ، أنا في أول طلبي للعلم كنت مبتلى بهذا القول ، كنت أسمع الآذان من المسجد وهو بجانبي لا يبعد عني أكثر من خمسين متر أكون عم أصلح الساعة أنا ساعاتي أصلح الساعات وأقول هه لأخلص الساعة بصير في نقاش بيني وبين عقلي أي بلكي أنت بين ما تخلص الساعة بتكون انتهت الجماعة أي بنصلي جماعة تانية لا بد ما نلاقي إمام بلكي ما لقيت إمام نفسي بتقلي إنت مو عاجبك نفسك أنت طالب علم أنت بتصلي إمام هكذا كنت أفعل فعلا ، لما علمت إنو هذا خلاف السنة كنت مجرد ما أسمع المؤذن يقول الله أكبر الله أكبر أحط الساعة إللي عم أصلحها أمامي وأقوم وأسعى ركضا إلى الميضئة أتوضأ وأصلي ، أعني بهذا أنه إذا قام في أذهان المسلمين شرعية الجماعة الثانية والثالثة فهذا يؤدي إلى فرط عقد الجماعة الأولى وتقليل عددها والواقع أكبر دليل شو الفرق بين صلاة الجماعة وصلاة الجمعة ، الجمعة قائم في الأذهان ما بصير تكرارها ولذلك إللي بدو يصلي الجمعة يسعى كما قال تعالى (( فاسعوا إلى ذكر الله )) على العكس من ذلك لما كان قائما ومستقرا في نفوس كثير من الناس إنو في جماعة تانية وتالتة هاللي بدّون يصلوا مع الجماعة بتقاعسوا عن الجماعة الأولى بسبب هذه الفكرة القائمة في أذهانهم وهي خلاف السنة فيكون حصيلة فهم هذه المسألة فهما علميا صحيحا هو مسارعة المسلمين إلى إجابة منادي الله حي على الصلاة حي على الفلاح ، ومن الحكم القديمة المعروفة والمروية في بعض الكتب " من ثمارهم تعرفونهم " تعرف ثمرة المسألة إذا كانت صوابا أو خطأً تعرف صوابها من خطئها من ثمرتها ، إذا قيل بشرعية الجماعة الثانية وما بعدها تفرّطت الجماعة الاولى وتوزعت ، وإذا قيل لا جماعة تكسب هذه الفضيلة سبعة وعشرين درجة إلا الجماعة الأولى انطلق المسلمون يسعون إلى ذكر الله ، لنشوف عندك شي؟