قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر . حفظ
القارئ : " وقوله فخرج وعليه قباء " ..
الشيخ : قَباء.
القارئ : " وعليه قَباء من ديباج مزرر بالذهب، هذا يحتمل أن يكون وقع قبل التحريم، فلما وقع تحريم الحرير والذهب على الرجال لم يبقى في هذا حجة ... يبيح شيئا من ذلك، ويحتمل أن يكون بعد التحريم فيكون أعطاه لينتفع به بأن يكسوه النساء أو ليبيعه كما وقع لغيره، ويكون معنى فخرج وعليه قباء أي: على يده فيكون من إطلاق الكل على البعض، وقد تقدّم أنه أراد تطييب قلب مخرمة، وأنه كان في خُلقه شيء.
وفي قوله لولده في هذه الرواية لما قال له أدعو لك النبي صلى الله عليه وسلّم في معرض الإنكار لقوله ادعه لي فأجابه بقوله يا بني إنه ليس بجبار ما يدل على صحة إيمان مخرمة وإن كان قد وصف بأنه " ..
الشيخ : وُصِف.
السائل : وإن كان قد وصف بأنه سيء الخلق.
وفيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلّم وحسن تلطّفه بأصحابه.
الشيخ : صل وسلّم عليه.
الشيخ : قَباء.
القارئ : " وعليه قَباء من ديباج مزرر بالذهب، هذا يحتمل أن يكون وقع قبل التحريم، فلما وقع تحريم الحرير والذهب على الرجال لم يبقى في هذا حجة ... يبيح شيئا من ذلك، ويحتمل أن يكون بعد التحريم فيكون أعطاه لينتفع به بأن يكسوه النساء أو ليبيعه كما وقع لغيره، ويكون معنى فخرج وعليه قباء أي: على يده فيكون من إطلاق الكل على البعض، وقد تقدّم أنه أراد تطييب قلب مخرمة، وأنه كان في خُلقه شيء.
وفي قوله لولده في هذه الرواية لما قال له أدعو لك النبي صلى الله عليه وسلّم في معرض الإنكار لقوله ادعه لي فأجابه بقوله يا بني إنه ليس بجبار ما يدل على صحة إيمان مخرمة وإن كان قد وصف بأنه " ..
الشيخ : وُصِف.
السائل : وإن كان قد وصف بأنه سيء الخلق.
وفيه تواضع النبي صلى الله عليه وسلّم وحسن تلطّفه بأصحابه.
الشيخ : صل وسلّم عليه.