ما حكم الشرع في تعدد الجماعات و الأحزاب.؟ (والتنبيه على جملة: ما رأي الشرع) حفظ
السائل : بدي أسألك سؤال بالنسبة يا للأحزاب الآن في حزب التحرير وحزب الإخوان المسلمين وحزب الله ، ما رأي الشرع في تعددية الأحزاب في الدين الإسلامي؟
الشيخ : قبل أن أجيبك عن سؤالك أريد ألفت نظرك ونظر غيرك ممن يسألون فيخطؤون في التعبير في السؤال ، فأنت قلت ما رأي الشرع في الأحزاب ، لا ينبغي أن تقول لا أنت ولا غيرك ما رأي الشرع لأنو الشرع ما عندو رأي عندو حكم ، آه ، أنا بصحح لفظك مش قصدك أنا عارف قصدك آه ، وتصحيح الألفاظ هو من الآداب الشرعية التي جاء الرسول عليه السلام ليعلمنا ... ، يعني اليوم كثير من المسلمين خاصة في هالبلد يحلفون بغير الله يحلفون بآبائهم بأبنائهم عنّا في بلدنا في سورية ما أدري هوني كأني ما سمعت بيحلف الواحد بشواربو ولو كان حالقها ، بيحلف بشواربو هذا كله داخل في النهي إللي هو قوله عليه السلام ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) وفي رواية ( فقد كفر ) ( لا تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) أو ليصمت ، الآن بتسمع الحلف بغير الله ولا لأ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : بتسمعوا ، الرسول عم يقول ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) هل هدول صاروا مشركين ، كمان بنقول لأ ما صاروا مشركين ، لكن هل هذا يجوز ما يجوز هل يجوز السكوت على الحلف بغير الله لا يجوز هل يجوز السكوت أن يقول المسلم ما رأي الشرع لا يجوز السكوت ، أنا عندي رأي وهذا عنده رأي وهذا الشيخ عنده رأي نحن نخطئ ونصيب في الرأي أما الشارع الحكيم عنده حكم (( وقضى ربك ألّا تعبدوا إلا إياه )) إلى آخره ، بعد التصحيح هذا وأرجو أن يكون في بالك أنت وغيرك لأنو كل يوم نحن بنكرر هذا التنبيه لانتشار هذا الخطأ في الإذاعات بنسمع من السعودية من غيرها بيجي سؤال من مصر من العراق من أي بلاد الإسلام شو رأي الشرع في كذا خطأ والغريب أنهم لا ينبهون على هذا الخطأ يجيبون عن السؤال وجواب في الغالب يكون صحيحا وصوابا لكن ينبغي أن ينبه السائل فيما إذا أخطأ سؤاله بعد هذا التصحيح أقول ، لا يوجد في الإسلام أحزاب أي لا يشرع في الإسلام أن يكون هناك أحزاب ولا ينبغي أن يكون في المسلمين أحزاب وإن كان كما قيل :
"ما كل ما يتمنى المرء يدركه ***تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "، الأحزاب اليوم موجودة ومع الأسف ليت أن الأحزاب كان عبارة عن حزبين تلاتة الآن الأحزاب في هذه البلدة تتجاوز العشر أحزاب أو أكثر بكثير وربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) فهذا النص القرآني وحده يكفي ليعظ المسلمين ويذكرهم بأن واجبهم أن يتكتّلوا كتلة واحدة وألّا يتحزبوا إلا حزبا واحدا كما قال تعالى (( ألا إن حزب الله هم الغالبون )) لكن مع ذلك بسبب انحراف بعض المسلمين عن فهمهم لدينهم أولا على الوجه الصحيح وإذا فهموه على الوجه الصحيح انحرفوا عن تطبيقه إما اتباعا لهوى النفس أو أحيانا باجتهادات وآراء شخصية يخالفون فيها النصوص الشرعية كهذا النص (( ولا تكونوا من المشركين )) ما بال المشركين (( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) ومن الملاحظ اليوم وهذا من آثار الحزبية المنهي عنها في الشريعة الإسلامية أن كل حزب بيكتل جماعته حوله وكل خير ممكن يحصّله بحرمو عن كل المسلمين وبحصرو في حزبه والحزب التاني كذلك والتالت كذلك والنتيجة التعادي والتنافر والتنافر والتباغض والتدابر والرسول عليه السلام نهى عن كل ذلك في الحديث الصحيح وختمه بقوله ( وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله ) ( لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله )، وأنا اعتقادي أن الذي يحمل الناس على التحزب هو انشغالهم عن دراسة الإسلام من أصوله الصافية ألا وهو الكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح ولذلك قال تعالى وبهذه الآية أختم الجواب عن هذا السؤال (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) وين الشاهد في الآية (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) لو سألنا المسلمين عامة سواء كانوا علماء أو كانوا طلاب علم أو كانوا من عامة المسلمين هل علمتم أنه كان يوجد في المسلمين السابقين أحزاب الجواب لا هذه الأحزاب جاءتنا من المستعمرين الذين استعمروا بلادنا ونشروا فينا عاداتهم وتقاليدهم وأفكارهم ومنها الحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي والديمقراطي وما أدري أيش هناك أشياء فصار البلد الواحد ينقسم على نفسه إلى أقسام كثيرة ثم تسربت هذه الحزبيات هذه الحزبيات التي سميناها اشتراكية شيوعية ديمقراطية ليست إسلامية مطلقا لكن مع الأسف تسرب هذا إلى المسلمين فصار متل ما قلت أنت إخوان مسلمين حزب تحرير جماعة تبليغ ما أيه ، يجب هؤلاء كلهم أن يتكتلوا على كلمة سواء وهي الإسلام ولا حزبية في الإسلام .
الشيخ : قبل أن أجيبك عن سؤالك أريد ألفت نظرك ونظر غيرك ممن يسألون فيخطؤون في التعبير في السؤال ، فأنت قلت ما رأي الشرع في الأحزاب ، لا ينبغي أن تقول لا أنت ولا غيرك ما رأي الشرع لأنو الشرع ما عندو رأي عندو حكم ، آه ، أنا بصحح لفظك مش قصدك أنا عارف قصدك آه ، وتصحيح الألفاظ هو من الآداب الشرعية التي جاء الرسول عليه السلام ليعلمنا ... ، يعني اليوم كثير من المسلمين خاصة في هالبلد يحلفون بغير الله يحلفون بآبائهم بأبنائهم عنّا في بلدنا في سورية ما أدري هوني كأني ما سمعت بيحلف الواحد بشواربو ولو كان حالقها ، بيحلف بشواربو هذا كله داخل في النهي إللي هو قوله عليه السلام ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) وفي رواية ( فقد كفر ) ( لا تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت ) أو ليصمت ، الآن بتسمع الحلف بغير الله ولا لأ ؟
السائل : نعم .
الشيخ : بتسمعوا ، الرسول عم يقول ( من حلف بغير الله فقد أشرك ) هل هدول صاروا مشركين ، كمان بنقول لأ ما صاروا مشركين ، لكن هل هذا يجوز ما يجوز هل يجوز السكوت على الحلف بغير الله لا يجوز هل يجوز السكوت أن يقول المسلم ما رأي الشرع لا يجوز السكوت ، أنا عندي رأي وهذا عنده رأي وهذا الشيخ عنده رأي نحن نخطئ ونصيب في الرأي أما الشارع الحكيم عنده حكم (( وقضى ربك ألّا تعبدوا إلا إياه )) إلى آخره ، بعد التصحيح هذا وأرجو أن يكون في بالك أنت وغيرك لأنو كل يوم نحن بنكرر هذا التنبيه لانتشار هذا الخطأ في الإذاعات بنسمع من السعودية من غيرها بيجي سؤال من مصر من العراق من أي بلاد الإسلام شو رأي الشرع في كذا خطأ والغريب أنهم لا ينبهون على هذا الخطأ يجيبون عن السؤال وجواب في الغالب يكون صحيحا وصوابا لكن ينبغي أن ينبه السائل فيما إذا أخطأ سؤاله بعد هذا التصحيح أقول ، لا يوجد في الإسلام أحزاب أي لا يشرع في الإسلام أن يكون هناك أحزاب ولا ينبغي أن يكون في المسلمين أحزاب وإن كان كما قيل :
"ما كل ما يتمنى المرء يدركه ***تجري الرياح بما لا تشتهي السفن "، الأحزاب اليوم موجودة ومع الأسف ليت أن الأحزاب كان عبارة عن حزبين تلاتة الآن الأحزاب في هذه البلدة تتجاوز العشر أحزاب أو أكثر بكثير وربنا عز وجل يقول في القرآن الكريم (( ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) فهذا النص القرآني وحده يكفي ليعظ المسلمين ويذكرهم بأن واجبهم أن يتكتّلوا كتلة واحدة وألّا يتحزبوا إلا حزبا واحدا كما قال تعالى (( ألا إن حزب الله هم الغالبون )) لكن مع ذلك بسبب انحراف بعض المسلمين عن فهمهم لدينهم أولا على الوجه الصحيح وإذا فهموه على الوجه الصحيح انحرفوا عن تطبيقه إما اتباعا لهوى النفس أو أحيانا باجتهادات وآراء شخصية يخالفون فيها النصوص الشرعية كهذا النص (( ولا تكونوا من المشركين )) ما بال المشركين (( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون )) ومن الملاحظ اليوم وهذا من آثار الحزبية المنهي عنها في الشريعة الإسلامية أن كل حزب بيكتل جماعته حوله وكل خير ممكن يحصّله بحرمو عن كل المسلمين وبحصرو في حزبه والحزب التاني كذلك والتالت كذلك والنتيجة التعادي والتنافر والتنافر والتباغض والتدابر والرسول عليه السلام نهى عن كل ذلك في الحديث الصحيح وختمه بقوله ( وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله ) ( لا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا كما أمركم الله )، وأنا اعتقادي أن الذي يحمل الناس على التحزب هو انشغالهم عن دراسة الإسلام من أصوله الصافية ألا وهو الكتاب والسنة وما كان عليه سلفنا الصالح ولذلك قال تعالى وبهذه الآية أختم الجواب عن هذا السؤال (( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا )) وين الشاهد في الآية (( ويتبع غير سبيل المؤمنين )) لو سألنا المسلمين عامة سواء كانوا علماء أو كانوا طلاب علم أو كانوا من عامة المسلمين هل علمتم أنه كان يوجد في المسلمين السابقين أحزاب الجواب لا هذه الأحزاب جاءتنا من المستعمرين الذين استعمروا بلادنا ونشروا فينا عاداتهم وتقاليدهم وأفكارهم ومنها الحزب الشيوعي والحزب الاشتراكي والديمقراطي وما أدري أيش هناك أشياء فصار البلد الواحد ينقسم على نفسه إلى أقسام كثيرة ثم تسربت هذه الحزبيات هذه الحزبيات التي سميناها اشتراكية شيوعية ديمقراطية ليست إسلامية مطلقا لكن مع الأسف تسرب هذا إلى المسلمين فصار متل ما قلت أنت إخوان مسلمين حزب تحرير جماعة تبليغ ما أيه ، يجب هؤلاء كلهم أن يتكتلوا على كلمة سواء وهي الإسلام ولا حزبية في الإسلام .