حدثنا عبد الله بن مسلمة قال : حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أنه سمع سهلا يقول : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : جئت أهب نفسي فقامت طويلا فنظر وصوب فلما طال مقامها فقال رجل : زوجنيها إن لم يكن لك بها حاجة قال : عندك شيء تصدقها ؟ قال : لا قال : انظر فذهب ثم رجع فقال : والله إن وجدت شيئًا قال : اذهب فالتمس ولو خاتمًا من حديد فذهب ثم رجع قال : لا والله ولا خاتمًا من حديد وعليه إزار ما عليه رداء فقال : أصدقها إزاري فقال النبي صلى الله عليه وسلم : إزارك إن لبسته لم يكن عليك منه شيء وإن لبسته لم يكن عليها منه شيء فتنحى الرجل فجلس فرآه النبي صلى الله عليه وسلم موليًا فأمر به فدعي فقال : ما معك من القرآن ؟ قال : سورة كذا وكذا لسور عددها قال : قد ملكتكها بما معك من القرآن . حفظ
القارئ : حدثنا عبد الله بن مسلمة، قال حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، أنه سمع سهلا، يقول: ( جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلّم فقالت: جئت أهب نفسي، فقامت طويلا، فنظر وصوّب، فلما طال مقامها، فقال رجل: زوّجنيها إن لم يكن لك بها حاجة، قال: عندك شيء تصدقها؟ قال: لا، قال: انظر فذهب ثم رجع فقال: والله إن وجدت شيئا قال ) ..
الشيخ : أين جواب الشرط؟
السائل : محذوفة.
الشيخ : محذوف.
السائل : نافية.
الشيخ : هذه نافية. أي نعم، نعم.
القارئ : ( فقال: والله إن وجدت شيئا قال: اذهب فالتمس ولو خاتما من حديد فذهب ثم رجع قال: لا والله ولا خاتما من حديد، وعليه إزار ما عليه رداء، فقال: أصدقها إزاري، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: إزارك إن لبسته لم يكن عليك منه شيء، وإن لبسته لم يكن عليها منه شيء فتنحى الرجل فجلس، فرءاه النبي صلى الله عليه وسلّم موليا، فأمر به فدعي، فقال: ما معك من القرءان؟ قال: سورة كذا وكذا، لسور عددها، قال ) ..
الشيخ : عندكم لسورة وإلا لسور؟
القارئ : ( لسور عددها، قال: قد ملكتكها بما معك من القرءان ) .