قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر . حفظ
القارئ : " يقول باب خاتم الحديد، قد ذكرت ما ورد فيه في الباب الذي قبله وكأنه لم يثبت عنده شيء من ذلك على شرطه. وفيه دلالة على جواز لبس ما كان على صفته.
وأما ما أخرجه أصحاب السنن وصحّحه ابن حبان من رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه ( أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وعليه خاتم من شبه فقال: ما لي أجد منك ريح الأصنام فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد، فقال: مالي أرى عليك حلية أهل النار فطرحه فقال: يا رسول الله، من أي شيء أتخذه؟ قال: اتخذه من ورق ولا تتمه مثقالا ) ، وفي سنده أبو طيبة بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها موحّدة اسمه عبد الله بن مسلم المروزي قال: أبو حاتم الرازي يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ ويُخالف ".
الشيخ : يُخالِف.
القارئ : " يخطئ ويُخالِف. فإن كان محفوظا حمل المنع على ما كان حديدا صرفا، وقد قال التيفاشي في كتاب الأحجار: خاتم الفولاذ مطردة للشيطان إذا لوّى عليه فضة، فهذا يؤيّد المغايرة في الحكم. ثم ذكر حديث سهل بن سعد ".
الشيخ : بس.
السائل : نكمّل يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... خاتم من حديد.
الشيخ : أيهم؟
السائل : ... .
الشيخ : ثم قال سهل؟ طيب.
القارئ : " ثم ذكر حديث سهل بن سعد في قصة الواهبة وقوله فيه: ( اذهب فالتمس ولو خاتما من حديد ) "..
الشيخ : وقولَه.
القارئ : " وقولَه فيه: ( اذهب فالتمس ولو خاتما من حديد ) استدل به على جواز لبس خاتم الحديد ولا حجة فيه، لأنه لا يلزم من جواز الاتخاذ جواز اللبس، فيحتمل أنه أراد وجوده لتنتفع المرأة بقيمته. وقوله ولو خاتما "..
الشيخ : لا، هذا ما هو بوجيه الكلام، تنتفع بقيمته إذا باعته، على من؟ على من يلبسه، إذن معناه النهاية أنه يجوز لبسه. أي نعم، غريب إنه يقع من بعض العلماء مثل هذا الجواب! الله أكبر. نعم.
القارئ : ( ولو خاتما ) محذوف الجواب لدلالة السياق عليه فإنه لما أمره بالتماس مهما وجد كأنه خشي أن يتوهم خروج خاتم الحديد لحقارته فأكّد دخوله بالجملة المشعرة بدخول لا بعدها فيما قبلها.
وقوله في الجواب فقال: لا والله ولا خاتما من حديد، انتصب على تقدير لم أجد، وقد صرح به في الطريق الأخرى.
الشيخ : التقدير لا أجد، عندك لم أجد؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : لا، ما هو صحيح هذا، التقدير لا أجد لأن معنى لا. نعم. خلاص؟
وأما ما أخرجه أصحاب السنن وصحّحه ابن حبان من رواية عبد الله بن بريدة عن أبيه ( أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وعليه خاتم من شبه فقال: ما لي أجد منك ريح الأصنام فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد، فقال: مالي أرى عليك حلية أهل النار فطرحه فقال: يا رسول الله، من أي شيء أتخذه؟ قال: اتخذه من ورق ولا تتمه مثقالا ) ، وفي سنده أبو طيبة بفتح المهملة وسكون التحتانية بعدها موحّدة اسمه عبد الله بن مسلم المروزي قال: أبو حاتم الرازي يُكتب حديثه ولا يُحتج به، وقال ابن حبان في الثقات: يخطئ ويُخالف ".
الشيخ : يُخالِف.
القارئ : " يخطئ ويُخالِف. فإن كان محفوظا حمل المنع على ما كان حديدا صرفا، وقد قال التيفاشي في كتاب الأحجار: خاتم الفولاذ مطردة للشيطان إذا لوّى عليه فضة، فهذا يؤيّد المغايرة في الحكم. ثم ذكر حديث سهل بن سعد ".
الشيخ : بس.
السائل : نكمّل يا شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : ... خاتم من حديد.
الشيخ : أيهم؟
السائل : ... .
الشيخ : ثم قال سهل؟ طيب.
القارئ : " ثم ذكر حديث سهل بن سعد في قصة الواهبة وقوله فيه: ( اذهب فالتمس ولو خاتما من حديد ) "..
الشيخ : وقولَه.
القارئ : " وقولَه فيه: ( اذهب فالتمس ولو خاتما من حديد ) استدل به على جواز لبس خاتم الحديد ولا حجة فيه، لأنه لا يلزم من جواز الاتخاذ جواز اللبس، فيحتمل أنه أراد وجوده لتنتفع المرأة بقيمته. وقوله ولو خاتما "..
الشيخ : لا، هذا ما هو بوجيه الكلام، تنتفع بقيمته إذا باعته، على من؟ على من يلبسه، إذن معناه النهاية أنه يجوز لبسه. أي نعم، غريب إنه يقع من بعض العلماء مثل هذا الجواب! الله أكبر. نعم.
القارئ : ( ولو خاتما ) محذوف الجواب لدلالة السياق عليه فإنه لما أمره بالتماس مهما وجد كأنه خشي أن يتوهم خروج خاتم الحديد لحقارته فأكّد دخوله بالجملة المشعرة بدخول لا بعدها فيما قبلها.
وقوله في الجواب فقال: لا والله ولا خاتما من حديد، انتصب على تقدير لم أجد، وقد صرح به في الطريق الأخرى.
الشيخ : التقدير لا أجد، عندك لم أجد؟
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : أي نعم.
الشيخ : لا، ما هو صحيح هذا، التقدير لا أجد لأن معنى لا. نعم. خلاص؟