هل يؤخد من حديث : ( وكان نقش الخاتم ثلاثة أسطر ) تحريم كتابة لفظ الجلالة و مقابل له محمد كما هو منتشر في أوراق وغيرها ؟ حفظ
السائل : أحسن الله إليكم هل يؤخذ من حديث وضع الأسطر في الخاتم الله، وضع بعد ذلك رسول وبعد ذلك ... هل يؤخذ من ذلك النهي عما يحدث في بعض المساجد والساعات من وضع لفظ الجلالة ومضاهي له يعني ومساوي له ..
الشيخ : أيه هذه معلوم، يعني بعض الجهلة يكتبون على أوراق أو على ساعات أو على الجدران: الله وبإزائه محمد، هذا شرك، هذا نوع من الشرك، ما هو شرك أكبر طبعا، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لما قال له الرجل: ما شاء الله وشئت قال: ( أجعلتني لله ندا ) ، ولو أتى رجل لا يعرف عن الله ومحمد شيئا ورأى الله محمد لقال هذان.
السائل : ... .
الشيخ : متماثلان، هذان متماثلان، ولا شك أنه نوع من الشرك، فالواجب على من رأى ذلك إن كان يقدر أن يغيّره بيده غيّره، وإن كان لا يقدر فالواجب عليه أن ينصح من له القدرة على تغييره ولو وصلت إلى ولي الأمر.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : المساجد يا شيخ هذه مليانة.
الشيخ : وإن كانت مليانة، أليس هذا، أليس الإنسان الذي يرى هذا يرى أن محمدا ندّ لله؟! هما سواء، في الميزان سواء، الله محمد، محمد أبو بكر، لا فرق.
السائل : ... المساجد.
الشيخ : طيب وخروها جزاك الله خير، إذا كنت تستطيع وخّرها، ولو في الليل ولو أن تسطو عليها ليلا وتأخذه وتكسّرها.
السائل : إذا بيّن يا شيخ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : إذا بيّن الله جل جلاله محمد رسول الله.
الشيخ : حتى لو بيّن لأنهم يحطون الله كبيرة كل يشوفها ويحطون محمد كبيرة كل يشوفها وجل جلاله يحطونه محصورة كأنها تساوي اللام فقط، نعم، ما تشاف، ثم وش الفائدة منها أصلا؟! وش وضعها هذا؟ وش معنى الله جل جلاله وش معنى محمد رسول الله؟
السائل : ... .
الشيخ : المهم كل هذه جاءتنا من ناس جهال، ومع الأسف أن كثيرا من الناس يأخذون الشيء على علاته، ما ينتبهون للشيء ولا ما وراءه، فيه الأن من المسلمين من يرون أن النبي صلى الله عليه وسلّم أعظم من الله، وهم يعتقدون إنهم مسلمين، قلوبهم ممتلئة حبا للرسول عليه الصلاة والسلام وحب الله عز وجل على جانب، هذا شيء نسمعه أحيانا، إذا ذكر الله ما كأن شيئا صار، إذا ذكر الرسول تحس بأنه يظهر على وجهه أثر لهذا الذكر، وهذا يعني أن الرسول في قلبه أشد من الله عز وجل.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : نعم.
القارئ : باب: الخاتم للنساء.
الطالب : تنبيه ... .
الشيخ : فيه تنبيه؟ مفيد؟
الطالب : والله طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : أقرأ يا شيخ؟
الشيخ : تقرأه أنت وإلا إلي على المكرفون؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم.
الشيخ : أيه هذه معلوم، يعني بعض الجهلة يكتبون على أوراق أو على ساعات أو على الجدران: الله وبإزائه محمد، هذا شرك، هذا نوع من الشرك، ما هو شرك أكبر طبعا، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم لما قال له الرجل: ما شاء الله وشئت قال: ( أجعلتني لله ندا ) ، ولو أتى رجل لا يعرف عن الله ومحمد شيئا ورأى الله محمد لقال هذان.
السائل : ... .
الشيخ : متماثلان، هذان متماثلان، ولا شك أنه نوع من الشرك، فالواجب على من رأى ذلك إن كان يقدر أن يغيّره بيده غيّره، وإن كان لا يقدر فالواجب عليه أن ينصح من له القدرة على تغييره ولو وصلت إلى ولي الأمر.
السائل : ... .
الشيخ : نعم؟
السائل : المساجد يا شيخ هذه مليانة.
الشيخ : وإن كانت مليانة، أليس هذا، أليس الإنسان الذي يرى هذا يرى أن محمدا ندّ لله؟! هما سواء، في الميزان سواء، الله محمد، محمد أبو بكر، لا فرق.
السائل : ... المساجد.
الشيخ : طيب وخروها جزاك الله خير، إذا كنت تستطيع وخّرها، ولو في الليل ولو أن تسطو عليها ليلا وتأخذه وتكسّرها.
السائل : إذا بيّن يا شيخ؟
الشيخ : نعم؟
السائل : إذا بيّن الله جل جلاله محمد رسول الله.
الشيخ : حتى لو بيّن لأنهم يحطون الله كبيرة كل يشوفها ويحطون محمد كبيرة كل يشوفها وجل جلاله يحطونه محصورة كأنها تساوي اللام فقط، نعم، ما تشاف، ثم وش الفائدة منها أصلا؟! وش وضعها هذا؟ وش معنى الله جل جلاله وش معنى محمد رسول الله؟
السائل : ... .
الشيخ : المهم كل هذه جاءتنا من ناس جهال، ومع الأسف أن كثيرا من الناس يأخذون الشيء على علاته، ما ينتبهون للشيء ولا ما وراءه، فيه الأن من المسلمين من يرون أن النبي صلى الله عليه وسلّم أعظم من الله، وهم يعتقدون إنهم مسلمين، قلوبهم ممتلئة حبا للرسول عليه الصلاة والسلام وحب الله عز وجل على جانب، هذا شيء نسمعه أحيانا، إذا ذكر الله ما كأن شيئا صار، إذا ذكر الرسول تحس بأنه يظهر على وجهه أثر لهذا الذكر، وهذا يعني أن الرسول في قلبه أشد من الله عز وجل.
السائل : شيخ ... .
الشيخ : نعم.
القارئ : باب: الخاتم للنساء.
الطالب : تنبيه ... .
الشيخ : فيه تنبيه؟ مفيد؟
الطالب : والله طيب.
الشيخ : نعم.
السائل : أقرأ يا شيخ؟
الشيخ : تقرأه أنت وإلا إلي على المكرفون؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم.