فوائد حديث : ( ... عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) حفظ
الشيخ : الظاهر أن معنى لعنهم أي دعا عليهم باللعن، أي قال اللهم العنهم. والتشبه يشمل التشبه في الملبس والمظهر والممشى والمنطق، كل من تشبّه بالنساء في هذا الأمر أو بالعكس فهو داخل في اللعنة.
وفي هذا دليل على أن الشارع يرى أو من حكمته وجوب التفاوت بين الرجال والنساء حتى لا يتشبه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل فيكون في هذا صفعة للذين يريدون أن يسوّوا بين الرجال والنساء ويقول يجب أن نعطي المرأة الحرية كما يُعطى الرجل سواء بسواء، حتى إن بعضهم والعياذ بالله أنكر تنصيف الميراث لها وتنصيفها بالدية وما أشبه ذلك اعتراضا على حكم الله ورسوله.
فالحاصل أن هذا الحديث واضح لأن الشرع له نظر في أن يتميّز الرجل عن المرأة في كل شيء حتى إن الذي يتشبّه يكون ملعونا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
وفي هذا دليل على أن التشبّه من كبائر الذنوب، لأنه لا لعن على صغيرة، كل ذنب رتبت عليه اللعنة فهو من كبائر الذنوب. ولا فرق بين أن يتشبّه بها على سبيل الجد أو على سبيل التمثيل، أي لا فرق بأن يجعل نفسه كالمرأة أو على سبيل التمثيل يقوم بدور امرأة فإن هذا داخل في اللعنة.
وأخبث من ذلك وأقبح أن تتشبّه المرأة بالرجل في الجماع وذلك بالمساحقة بين النساء أو يتشبّه الرجل بالمرأة باللواط والعياذ بالله بأن يدعو إلى نفسه كما تدعو المرأة إلى نفسها، أو يمكن الناس من نفسه كما تمكن المرأة من نفسها، وهذا يظهر كثيرا في بعض الناس الذين تجدهم يلبسون من الثياب الليّنة ويتغنجون كما تتغنج النساء فهذا من التشبّه الذميم الذي يُفضي إلى الفاحشة والعياذ بالله. نعم.
وفي هذا دليل على أن الشارع يرى أو من حكمته وجوب التفاوت بين الرجال والنساء حتى لا يتشبه الرجل بالمرأة والمرأة بالرجل فيكون في هذا صفعة للذين يريدون أن يسوّوا بين الرجال والنساء ويقول يجب أن نعطي المرأة الحرية كما يُعطى الرجل سواء بسواء، حتى إن بعضهم والعياذ بالله أنكر تنصيف الميراث لها وتنصيفها بالدية وما أشبه ذلك اعتراضا على حكم الله ورسوله.
فالحاصل أن هذا الحديث واضح لأن الشرع له نظر في أن يتميّز الرجل عن المرأة في كل شيء حتى إن الذي يتشبّه يكون ملعونا على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم. واللعن هو الطرد والإبعاد عن رحمة الله.
وفي هذا دليل على أن التشبّه من كبائر الذنوب، لأنه لا لعن على صغيرة، كل ذنب رتبت عليه اللعنة فهو من كبائر الذنوب. ولا فرق بين أن يتشبّه بها على سبيل الجد أو على سبيل التمثيل، أي لا فرق بأن يجعل نفسه كالمرأة أو على سبيل التمثيل يقوم بدور امرأة فإن هذا داخل في اللعنة.
وأخبث من ذلك وأقبح أن تتشبّه المرأة بالرجل في الجماع وذلك بالمساحقة بين النساء أو يتشبّه الرجل بالمرأة باللواط والعياذ بالله بأن يدعو إلى نفسه كما تدعو المرأة إلى نفسها، أو يمكن الناس من نفسه كما تمكن المرأة من نفسها، وهذا يظهر كثيرا في بعض الناس الذين تجدهم يلبسون من الثياب الليّنة ويتغنجون كما تتغنج النساء فهذا من التشبّه الذميم الذي يُفضي إلى الفاحشة والعياذ بالله. نعم.