الشيخ : على كل حال الحديث يدل على أنه يجب إخراج المخنثين من البيوت، وإخراج المترجلات من البيوت أيضا. فليُحذر من المرأة المترجلة لأن المرأة المترجلة تُفسد نساء البيت وتُذهب عنهن الحياء لأنها مترجلة، وربما إذا كانت مترجلة ربما تعشق بعض النساء وتُحاول معها الفتنة بالسحاق أو التقبيل أو الضم، وهذا شيء مشاهد، أنا حكى لي بعض النساء أن بعض نساء في عرس جعلن يرقصن فلم يملك بعض النساء نفسها حتى قامت تخمّ هذه المرأة الراقصة وتقبّلها، وهذا لا شك إنها عجزت أن تملك نفسها. وكنت بالأول أهوّن أمر الرقص في الأعراس، ولكن بعد هذه القصة كنت أنهى عن هذا وأقول لا رقص لأن تُثير الكامن، فالمهم أن مثل هؤلاء النساء يُخرجن من البيوت.
كذلك المخنثين من الرجال يُخرجون من البيوت لأنهم ضرر، يأتي هذا الرجل المخنّث يحكي المرأة بصوتها ومشيتها وهيئتها ولكن فيه بلاء، فيه ما في الرجال من شهوة النساء، وهذه فتنة عظيمة، أشبه ما له هذا المنافق، المنافق يُظهر الإسلام، أه؟ ويُبطن الكفر، وهذا يظهر أنه ليس فيه رغبة للنساء وأن طبيعته طبيعة المرأة ولكنه فيه البلاء. نعم.