قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر . حفظ
" قراءة من إرشاد الساري للقسطلاني "
القارئ : " قال عن قتادة قال: ( كان النبي صلى الله عليه وسلّم ضخم اليدين والقدمين ) ، ولأبي ذر ضخم الرأس بدل اليدين، وزاد غير أبي ذر حسن الوجه.
( لم أرى قبله ولا بعده مثله وكان بسط الكفين ) بتقديم الموحدة على المهملة الساكنة أي مبسوطهما خِلقة وصورة، أو باسطهما بالعطاء، لكن قيل الأول أنسب بالمقام.
ولأبي ذر عن الحموي والمستملي: سبط بتقديم السين على الموحدة وهو موافق لوصفهما باللين، لكن نسب هذه الرواية في الفتح للكشميهني. وبه ... "
.
الشيخ : نعم، هو يصلح إن سبِط وبسط لا تنافي بينهما في الواقع، لأن البسط معناه الواسع الكفين، واسع الكفين كأنها مبسوطة ممدودة، والسبِط اللين، وقد كانت كذلك كف النبي صلى الله عليه وسلّم ليّنة كأنها الحرير من لينها صلوات الله وسلامه عليه. نعم.