قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر . حفظ
" قراءة من إرشاد الساري للقسطلاني "
القارئ : " بالمدرى بكسر الميم وفتح الراء بينهما دال مهملة ساكنة مقصور عود تُدخله المرأة في رأسها لتضم بعض شعرها إلى بعض أو هو المشط أوله أسنان يسيرة أو عود أو حديدة كالخلال لها رأس محدّد "..
الشيخ : إيش؟ أو عود حديدة؟
القارئ : " أو حديدة كالخلال ".
الشيخ : أه؟
القارئ : " كالخلال ".
الشيخ : كالخلال؟ أي نعم.
القارئ : " لها رأس محدّد أو خشبة على شكل سن من أسنان المشط لها ساعد يحك بها الكبير ما لا تصل إليه يده من جسده. فقال صلى الله عليه وسلم ... لو علمت " ..
الشيخ : طيب، خلاص. الذي يظهر من صنيع البخاري أنها هي المشط وهي أحد المعاني التي ذكرها القسطلاني رحمه الله، والمعروف أيضا، فيه أيضا معنى ءاخر لها إن المدرى ما يدرؤ به الإنسان عن نفسه، وهي العصي الصغيرة وربما يكون في طرفها حربة يدفع بها الإنسان عن نفسه ويدرؤ بها.
وهذه تناسب قوله: لطعنت بها في عينيك، لأن المشط قد يكون من الصعب أن يُطعن به في العينين.
وعلى هذا يكون الرسول معه هذه العصي الصغيره التي يدرؤ بها الإنسان عن نفسه ويدافع ويحك بها رأسه مثلما يفعل الإنسان بعض الأحيان يحك رأسه بالقلم، نعم، أو بعود أو ما أشبه ذلك.