قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر . حفظ
" القراءة من إرشاد الساري للقسطلاني "
القارئ : " قوله : حدثنا عثمان بن الهيثم - المؤذّن البصري - أو - حدثنا - محمد ، هو ابن يحيى الذهلي ، عنه ، أي عن عثمان بن الهيثم شك هل حدّث عن عثمان بواسطة الذهلي أو بدونها ".
الشيخ : الذهْلي.
القارئ : " الذهلي أو بدونها. وهذا غير قادح إذ عثمان من شيوخ البخاري وروى عنه عدة أحاديث بلا واسطة منها في أواخر الحج وفي النكاح عن ابن جريج ... " .
الشيخ : إيه هو صحيح إنه ما يقدح مادام الكل ثقة هو ما يقدح في صحة الحديث، لكن يعني غريب ما مر علي مثل هذا.
السائل : ... .
الشيخ : إيش ... ؟
السائل : ... ابن حجر رحمه الله.
الشيخ : إيه إلى ما جاء ما ندري عنه إنما ما أذكر أنه مر علينا في دراستنا. مثل هذه النوادر ينبغي أنها تقيّد وأنا قلت لكم من قبل، إنه ينبغي يكون دفتر إذا مر حديث فيه مسائل كثيرة أو نادرة أو مثل هذا السند إنه يقيّد، أو مثل ما مر علينا قبل ليال: حدثنا أبو هريرة رواية، لأنها قد يصعب عند تدريس المصطلح أن تستحضر التمثيل لما قالوا عنه إنه مرفوع حكما إذا قال رواية، إيه فأقول مثل هذه الأشياء ينبغي لطالب العلم إنه يحرص على تقييدها لأنه يمكن يحتاجها في يوم من الأيام.
كما مر علينا أيضا حديث زوجة رفاعة القرظي لم يمر علينا مبسوطا بأبسط مما مر علينا قبل ثلاث ليال أو أربع ليال حين خاصمته عند النبي عليه الصلاة والسلام وقال إنها كذبت ولكنها ناشز لأنه لم يسقه البخاري فيما مر علينا بهذا السياق المطوّل، وفيه أيضا فوائد تتعلّق بالحكم والقضاء أشرنا إليها فيما كنا نقرؤه. فالمهم إما أن تنبهوني أو أنبهكم على مثل هذه الفوائد بشرط أن تقيَّد، أما يكون تنبيه بدون تقييد فهذا ضياع وقت.
السائل : ... .
الشيخ : إن شاء الله، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب، أنا أنبهكم إذا لم أنسى وأنتم إن نسيت فذكروني. طيب، المهم هذا يتقيّد، يعني لأن البخاري رحمه الله إمام حافظ معروف بقوة الحافظة والذاكرة ولكن سبحان الله العظيم سبحان من لا ينسى. نعم.
القارئ : " قوله : حدثنا عثمان بن الهيثم - المؤذّن البصري - أو - حدثنا - محمد ، هو ابن يحيى الذهلي ، عنه ، أي عن عثمان بن الهيثم شك هل حدّث عن عثمان بواسطة الذهلي أو بدونها ".
الشيخ : الذهْلي.
القارئ : " الذهلي أو بدونها. وهذا غير قادح إذ عثمان من شيوخ البخاري وروى عنه عدة أحاديث بلا واسطة منها في أواخر الحج وفي النكاح عن ابن جريج ... " .
الشيخ : إيه هو صحيح إنه ما يقدح مادام الكل ثقة هو ما يقدح في صحة الحديث، لكن يعني غريب ما مر علي مثل هذا.
السائل : ... .
الشيخ : إيش ... ؟
السائل : ... ابن حجر رحمه الله.
الشيخ : إيه إلى ما جاء ما ندري عنه إنما ما أذكر أنه مر علينا في دراستنا. مثل هذه النوادر ينبغي أنها تقيّد وأنا قلت لكم من قبل، إنه ينبغي يكون دفتر إذا مر حديث فيه مسائل كثيرة أو نادرة أو مثل هذا السند إنه يقيّد، أو مثل ما مر علينا قبل ليال: حدثنا أبو هريرة رواية، لأنها قد يصعب عند تدريس المصطلح أن تستحضر التمثيل لما قالوا عنه إنه مرفوع حكما إذا قال رواية، إيه فأقول مثل هذه الأشياء ينبغي لطالب العلم إنه يحرص على تقييدها لأنه يمكن يحتاجها في يوم من الأيام.
كما مر علينا أيضا حديث زوجة رفاعة القرظي لم يمر علينا مبسوطا بأبسط مما مر علينا قبل ثلاث ليال أو أربع ليال حين خاصمته عند النبي عليه الصلاة والسلام وقال إنها كذبت ولكنها ناشز لأنه لم يسقه البخاري فيما مر علينا بهذا السياق المطوّل، وفيه أيضا فوائد تتعلّق بالحكم والقضاء أشرنا إليها فيما كنا نقرؤه. فالمهم إما أن تنبهوني أو أنبهكم على مثل هذه الفوائد بشرط أن تقيَّد، أما يكون تنبيه بدون تقييد فهذا ضياع وقت.
السائل : ... .
الشيخ : إن شاء الله، أه؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب، أنا أنبهكم إذا لم أنسى وأنتم إن نسيت فذكروني. طيب، المهم هذا يتقيّد، يعني لأن البخاري رحمه الله إمام حافظ معروف بقوة الحافظة والذاكرة ولكن سبحان الله العظيم سبحان من لا ينسى. نعم.