قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر . حفظ
" قراءة من إرشاد الساري للقسطلاني "
القارئ : " يقول : باب ذم النساء ( المتفلجات ) اللاتي لم يخلق الله فيهن فلجا بل تعاطين إحداثه ( للحسن ) أي لأجل الحسن والفلج، والفلج تفريق ما بين الثنايا والرباعيات بالمبرد ونحوه وقد تفعله الكبيرة توهم أنها صغيرة.
قوله عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه ولأبي ذكر وقال عبد الله : ( لعن الله ) النساء ( الواشمات ) جمع واشمة من الوشم بالشين المعجمة وهو أن تغرز إبرة أو نحوها في البدن حتى يسيل الدم ثم يُحشى بالكحل أو النورة فيخضر.
( والمستوشمات ) بكسر الشين المعجمة جمع مستوشمة وهي التي تطلب أن يُفعل بها ذلك وهو حرام على الفاعلة والمفعول بها بدلالة اللعن عليه.
والموضع الذي وشِم يصير نجِسا لانحباس الدم فيه فإن أمكن إزالته بالعلاج وجبت وإن لم تُمكن إلا بالجرح فإن خاف منه التلف أو فوات عضو أو منفعة أو شيئا فاحشا في عضو ظاهر لم تجب، وتكفي التوبة في سقوط الإثم، وإن لم يخف شيئا من ذلك لزمه إزالته وعصى بتأخيره "
.
الشيخ : وإن لم يخف.
القارئ : " وإن لم يخف شيئا من ذلك لزمه إزالته وعصى بتأخيره.
( والمتنمصات ) بضم الميم وفتح الفوقية والنون وتشديد الميم المكسورة وفتح الصاد المهملة وبعد الألف فوقية جمع متنمصة وهي التي تنتف الشعر من وجهها.
( والمتفلجات ) جمع متفلجة التي تتكلّف أن تفرق بين سنّها من الثنايا والرباعيات.
( للحسن ) اللام للتعليل والتنازع فيه بين الأفعال المذكورة والأظهر تعلّقه بالأخير. ومفهومه أن المفعول لطلب الحسن هو الحرام فلو احتيج إليه لعلاج أو "
..
الشيخ : والأظهر الأظهر؟ والأظهر.
القارئ : والأظهر تعلّقه بالأخير.
الشيخ : أيه.
القارئ : " ومفهومه أن المفعول لطلب الحسن هو الحرام فلو احتيج إليه لعلاج أو عيب في السن ونحوه فلا بأس والتعليل اللعن.
وقوله ( المغيرات ) بكسر التحتية المشددة والغين المعجمة ( خلق الله تعالى ) صفة لازمة لمن فعل الثلاثة المذكورة وهو كالتعليل لوجوب اللعن المستدل به على الحرمة.
وفي باب المتنمصات الآتي بعد باب إن شاء الله تعالى فقالت أم يعقوب ما هذا؟ فقال عبد الله ( ما لي لا ألعن من لعن النبي صلى الله عليه وسلم ) ما استفهامية واستبعد قول الكرماني أو نافية ، وهو ( ملعون ) في كتاب الله عز وجل "
..
الشيخ : بس خلاص، يكفي مادام بيجي. أخذنا ثلاثة. نعم.