فوائد حديث : ( ... لعن عبد الله الواشمات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله فقالت أم يعقوب : ما هذا قال عبد الله : وما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي كتاب الله قالت : والله لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدته قال : والله لئن قرأتيه لقد وجدتيه وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) حفظ
الشيخ : رضي الله عنه، هذا فهم دقيق، هو رضي الله عنه، المسألة مسلسلة أولا ابن مسعود لعن هؤلاء بناء على.
السائل : ... .
الشيخ : لعنة الرسول عليه الصلاة والسلام إذًا لعنهن الرسول أيضا هن ملعونات في كتاب الله، في كتاب الله؟ استدل لذلك (( وَما ءاتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا )) إذن كل ما في السنّة فهو في كتاب الله. ولهذا نقول هؤلاء الذين يتشدقون وينكرون ما جاء في السنّة ولا يقبلون من السنّة إلا ما كان عمليا متواترا نقول أنتم كفرتم بالقرءان أيضا لماذا؟ لأن كل ما كان في السنّة فهو في القرءان لكنه مجمل، (( وَما ءاتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ )) ، فيه أيضا (( مَن يُطِعِ الرَّسولَ فَقَد أَطاعَ اللَّهَ )) مفهومه ومن يعص الرسول.
الطالب : فقد عصى الله.
الشيخ : فقد عصى الله. فإذن كما يجب علينا أن نؤمن بما في القرءان يجب علينا أن نؤمن بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم في السنّة سواء كان ذلك طلبا وهو ما يتعلق بالأحكام أو خبرا.
ولهذا القول المتعيّن أن أخبار الآحاد الصحيحة يؤخذ بها في العقائد كما يؤخذ بها في الأحكام، وقد مر علينا أن كل حكم فإنه مصحوب بعقيدة، كل حكم مصحوب بعقيدة لأنك لا تفعل هذا الشيء إلا وأنت مؤمن بأنه من شرع الله، لو صليت على أنها ليست من شرع الله ما نفعتك، وكذلك لو صمت.
فهؤلاء الذين يفرّقون بين العقائد وبين الأحكام العملية تفريقهم ضائع:
أولا: لأننا نقول كل صح عن الرسول فيجب أن يكون حكمه واحدا.
ثانيا: نقول ما من حكم إلا وهو مصحوب بعقيدة، تعتقد إن صلاة الظهر فرض وأن راتبها سنّة، لابد من هذا، لا يمكن أن تعتقد أن صلاة الظهر نفل ولا أن راتبتها فرض، إن اعتقدت ذلك فأنت ضال، بل إنك كافر على رأي أهل العلم، إذا اعتقدت ما عُلمت فرضيته بالضرورة من دين الإسلام إذا اعتقدته سنّة فهذا كفر. طيب، دقيقة.
وفي هذا أيضا دليل على مراجعة العالم، أم يعقوب امرأة وابن مسعود رضي الله عنه من فقهاء الصحابة ومن قرّائهم ومن أجلائهم هو صاحب السواك والوساد في خدمة الرسول عليه الصلاة والسلام، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من أراد أن يقرأ القرءان غضا طريا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن أم عبد ) ، وهو متفق على أنه من فقهاء الصحابة ومن مفتيهم، فهو أحد المشهورين بالفتيا رضي الله عنه ومع ذلك تقول له المرأة ما هذا؟ تقول لما قال في كتاب الله قالت أنا فتحت المصحف من أوله إلى ءاخره ما وجدت، ماذا قال لها؟ قال: " لئن قرأتيه لقد وجدتيه " لكن ما تعرف من أين يؤخذ، وإلا هي قطعا قد قرأت: (( وَما ءاتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا )) لكن ما علمت إنه يؤخذ منها.
طيب وهذا يشبه قصة ذكرتها لكم فيما سبق مع من؟
الطالب : الشافعي.
الشيخ : أه؟
الطالب : الشافعي.
الشيخ : الشافعي؟ ما هو؟
السائل : ... .
الشيخ : محمد عبده إلي، هو محمد عبده ومحمد ... تليذه معروف، دخل مطعما في فرنسا وكان فيه نصراني والنصارى يحبون أن يشوّشوا على المسلمين عقيدتهم كلما استطاعوا فقال له إن القرءان يقول الله تعالى فيه: (( وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ )) وأرني في القرءان كيف يصنع هذا الطعام، فقال له الرجل: هذا موجود في القرءان؟ قال وين؟ فدعا صاحب المطعم وقال له: كيف تصنع هذا؟ قال: أقول كذا وكذا وكذا وذكره، قال هكذا في القرءان، فتعجّب الرجل، قال: لأن الله قال: (( فَاسأَلوا أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ )) فالذي ما بيّنه القرءان بيّن لنا كيف نهتدي إليه، نعم، فبُهت الذي كفر، ولكن نسأل الله يجيب للناس مثل هؤلاء الأذكياء. نعم.
يمكن لو جاء واحد نصراني لواحد من طلبة العلم اللي ما عنده انتباه، نعم، قال ما وجدنا في الكتاب القرءان شيء، قال: والله صحيح ... ما في القرءان كيف تصنع الخبز وتجيب هذا المرق وتجيب، نعم، هذا ما هو بموجود لكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم. طيب في هذا الحديث مخالفة لقاعدة معروفة في النحو.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : الياء.
الشيخ : إثبات الياء " لئن كنت قرأتيه " نعم " لقد وجدتيه " .
السائل : ... .
الشيخ : أه؟ ... قرأتيه ما يخالف.
السائل : ... .
الشيخ : لئن قرأتيه، ما يخالف، ما هي مشكلة كنت، لقد وجدتيه، المشهور من لغة العرب: لئن قرأته لقد وجدته لكن فيه لغة ضعيفة لكننا فرحنا بها لأنها إذا كانت لغة عربية صارت لغتنا نحن العرفية لغة عربية، إذ أن الواحد منا يقول: أنت شفتيه، أنت رأيتيه، أنت وجدتيه، نعم، لو يقول أنت هل شفته هل وجدته، ما يقولون هذا. إذن ففيه يعني لو قال قائل وش هذه اللغة التي عندكم؟ نقول هي موجودة في لغة العرب لكنها قليلة. أي نعم.
السائل : شيخ؟ شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ... شيخ سؤال؟
الشيخ : ذكرناه يا ءادم ذكرناه قبل قليل. نعم؟ أحمد؟
السائل : ... .
الشيخ : لعنة الرسول عليه الصلاة والسلام إذًا لعنهن الرسول أيضا هن ملعونات في كتاب الله، في كتاب الله؟ استدل لذلك (( وَما ءاتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا )) إذن كل ما في السنّة فهو في كتاب الله. ولهذا نقول هؤلاء الذين يتشدقون وينكرون ما جاء في السنّة ولا يقبلون من السنّة إلا ما كان عمليا متواترا نقول أنتم كفرتم بالقرءان أيضا لماذا؟ لأن كل ما كان في السنّة فهو في القرءان لكنه مجمل، (( وَما ءاتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ )) ، فيه أيضا (( مَن يُطِعِ الرَّسولَ فَقَد أَطاعَ اللَّهَ )) مفهومه ومن يعص الرسول.
الطالب : فقد عصى الله.
الشيخ : فقد عصى الله. فإذن كما يجب علينا أن نؤمن بما في القرءان يجب علينا أن نؤمن بما صح عن النبي صلى الله عليه وسلّم في السنّة سواء كان ذلك طلبا وهو ما يتعلق بالأحكام أو خبرا.
ولهذا القول المتعيّن أن أخبار الآحاد الصحيحة يؤخذ بها في العقائد كما يؤخذ بها في الأحكام، وقد مر علينا أن كل حكم فإنه مصحوب بعقيدة، كل حكم مصحوب بعقيدة لأنك لا تفعل هذا الشيء إلا وأنت مؤمن بأنه من شرع الله، لو صليت على أنها ليست من شرع الله ما نفعتك، وكذلك لو صمت.
فهؤلاء الذين يفرّقون بين العقائد وبين الأحكام العملية تفريقهم ضائع:
أولا: لأننا نقول كل صح عن الرسول فيجب أن يكون حكمه واحدا.
ثانيا: نقول ما من حكم إلا وهو مصحوب بعقيدة، تعتقد إن صلاة الظهر فرض وأن راتبها سنّة، لابد من هذا، لا يمكن أن تعتقد أن صلاة الظهر نفل ولا أن راتبتها فرض، إن اعتقدت ذلك فأنت ضال، بل إنك كافر على رأي أهل العلم، إذا اعتقدت ما عُلمت فرضيته بالضرورة من دين الإسلام إذا اعتقدته سنّة فهذا كفر. طيب، دقيقة.
وفي هذا أيضا دليل على مراجعة العالم، أم يعقوب امرأة وابن مسعود رضي الله عنه من فقهاء الصحابة ومن قرّائهم ومن أجلائهم هو صاحب السواك والوساد في خدمة الرسول عليه الصلاة والسلام، وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ( من أراد أن يقرأ القرءان غضا طريا كما أنزل فليقرأ بقراءة ابن أم عبد ) ، وهو متفق على أنه من فقهاء الصحابة ومن مفتيهم، فهو أحد المشهورين بالفتيا رضي الله عنه ومع ذلك تقول له المرأة ما هذا؟ تقول لما قال في كتاب الله قالت أنا فتحت المصحف من أوله إلى ءاخره ما وجدت، ماذا قال لها؟ قال: " لئن قرأتيه لقد وجدتيه " لكن ما تعرف من أين يؤخذ، وإلا هي قطعا قد قرأت: (( وَما ءاتاكُمُ الرَّسولُ فَخُذوهُ وَما نَهاكُم عَنهُ فَانتَهوا )) لكن ما علمت إنه يؤخذ منها.
طيب وهذا يشبه قصة ذكرتها لكم فيما سبق مع من؟
الطالب : الشافعي.
الشيخ : أه؟
الطالب : الشافعي.
الشيخ : الشافعي؟ ما هو؟
السائل : ... .
الشيخ : محمد عبده إلي، هو محمد عبده ومحمد ... تليذه معروف، دخل مطعما في فرنسا وكان فيه نصراني والنصارى يحبون أن يشوّشوا على المسلمين عقيدتهم كلما استطاعوا فقال له إن القرءان يقول الله تعالى فيه: (( وَنَزَّلنا عَلَيكَ الكِتابَ تِبيانًا لِكُلِّ شَيءٍ )) وأرني في القرءان كيف يصنع هذا الطعام، فقال له الرجل: هذا موجود في القرءان؟ قال وين؟ فدعا صاحب المطعم وقال له: كيف تصنع هذا؟ قال: أقول كذا وكذا وكذا وذكره، قال هكذا في القرءان، فتعجّب الرجل، قال: لأن الله قال: (( فَاسأَلوا أَهلَ الذِّكرِ إِن كُنتُم لا تَعلَمونَ )) فالذي ما بيّنه القرءان بيّن لنا كيف نهتدي إليه، نعم، فبُهت الذي كفر، ولكن نسأل الله يجيب للناس مثل هؤلاء الأذكياء. نعم.
يمكن لو جاء واحد نصراني لواحد من طلبة العلم اللي ما عنده انتباه، نعم، قال ما وجدنا في الكتاب القرءان شيء، قال: والله صحيح ... ما في القرءان كيف تصنع الخبز وتجيب هذا المرق وتجيب، نعم، هذا ما هو بموجود لكن ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
السائل : شيخ؟
الشيخ : نعم. طيب في هذا الحديث مخالفة لقاعدة معروفة في النحو.
السائل : ... .
الشيخ : أه؟
السائل : الياء.
الشيخ : إثبات الياء " لئن كنت قرأتيه " نعم " لقد وجدتيه " .
السائل : ... .
الشيخ : أه؟ ... قرأتيه ما يخالف.
السائل : ... .
الشيخ : لئن قرأتيه، ما يخالف، ما هي مشكلة كنت، لقد وجدتيه، المشهور من لغة العرب: لئن قرأته لقد وجدته لكن فيه لغة ضعيفة لكننا فرحنا بها لأنها إذا كانت لغة عربية صارت لغتنا نحن العرفية لغة عربية، إذ أن الواحد منا يقول: أنت شفتيه، أنت رأيتيه، أنت وجدتيه، نعم، لو يقول أنت هل شفته هل وجدته، ما يقولون هذا. إذن ففيه يعني لو قال قائل وش هذه اللغة التي عندكم؟ نقول هي موجودة في لغة العرب لكنها قليلة. أي نعم.
السائل : شيخ؟ شيخ؟
الشيخ : نعم.
السائل : ... شيخ سؤال؟
الشيخ : ذكرناه يا ءادم ذكرناه قبل قليل. نعم؟ أحمد؟