ما رأيكم في قول من قال أن خبر الآحاد إذا كان ممن تعم به البلوى فإنه لا يقبل ؟ حفظ
السائل : ... إذا كان الخبر ءاحاد ... به البلوى فإننا لا نقبله لأن لو كان ..
الشيخ : كيف؟
السائل : ما نقبله يعني.
الشيخ : وشلون؟
السائل : إذا كان مما تعم به البلوى، إذا كان مسألة مما تعم به البلوى كان خبر ءاحاد فإنني لا ءاخذ خبر الأحاد.
الشيخ : كيف؟ الذي تعم به البلوى يؤيّده خبر الآحاد؟
السائل : هم يقولون لا، ما نقبله لأنه يقول بما أنه لم ... مما تعم به البلوى.
الشيخ : نعم نعم.
السائل : ... عن طريق أو طريقين.
الشيخ : لا هذا.
السائل : ... .
الشيخ : إذا كان الخبر مما توافر الدواعي على نقله ولكنه ما نقِل إلا عن طريق واحد، يعني لو جاءنا رجل أعدل الناس وقال إن الخطيب يوم الجمعة قال كذا وكذا، كل الذي في المسجد يقول ما قال نصدّقه وإلا لا؟
السائل : ... .
الشيخ : أو قال مثلا الخطيب يوم الجمعة نزل من المنبر وراح وشرب وجاء وكمّل الخطبة، قال الناس كلهم ما رأينا هذا نصدّقه؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، فالعلماء بعضهم يقول ما تتوافر الدواعي على نقله إذا نقله الواحد لا تُقبل، ما هو لأنه لا يُقبل خبره، لكن لأن الواقع يكذّبه.
السائل : ... .
الشيخ : نعم، والله على إطلاقه ما، يعني يجب إنه يفصل فيه، إنما هو لا شك إنه إذا كان مما تتوافر الدواعي على نقله ولو كان ثابتا لنقل نقلا متواترا هذا صحيح يعني يوجب الشك.
السائل : ... .
الشيخ : ولهذا قال بعض العلماء لو شهد شاهد في دخول رمضان قال رأيت الهلال وعنده جماعة كثيرة قالوا أبد ما رأيناه ما نقبل خبره، ليش؟ قال لا، لو كان صحيحا لشاهده الناس، كيف الناس الموجودين إلي معه أحسن منه نظر وأحسن منه رؤية ويقولون ما رأيناه وهو يجي يقول رأيته، فقد ذهب بعض العلماء إلى أنه لا تُقبل شهادة الواحد إذا كان معه جماعة يساوونه في النظر وقالوا ما رأيناه، وهو قال إنني رأيته.
السائل : إذا لم ... .
الشيخ : نعم، وذكر أظنه صاحب الفروع أن أحد القضاء جاءه رجل شيخ ثقة وقال إني رأيت الهلال قال رءاه معك أحد؟ قال أبد، قال معك ناس يتراءونه قال نعم معي ناس جماعة، فسألهم قالوا ما رأينا ذلك، فأصر هذا الرجل الثقة على أنه رءاه، قال أبدا رأيته أشهد أني رأيت الهلال، فهذا القاضي من ذكائه قال كيف هذا الرجل كبير السن ومعه ناس شباب أحسن منه في النظر ما رأوه لابد إنه يكون هناك سبب فقام معه إلى محل الرؤيا وقال تعال تنظر الأن تراه؟ قال: نعم أراه، قال طيب، فمسح على حاجبه، القاضي مسح حاجب الرجل، فلما مسح حاجبه قال له: تراه الأن؟ قال: ما أراه، أه؟ إذن صارت شعرة بيضاء في الجفن فكان يصمّم ويشهد إنه رأى.
السائل : إذا كان ثقة يا شيخ.
الشيخ : نعم؟
السائل : ثقة يعني؟
الشيخ : أي ثقة ما فيه إشكال لكن توهّم.
الشيخ : كيف؟
السائل : ما نقبله يعني.
الشيخ : وشلون؟
السائل : إذا كان مما تعم به البلوى، إذا كان مسألة مما تعم به البلوى كان خبر ءاحاد فإنني لا ءاخذ خبر الأحاد.
الشيخ : كيف؟ الذي تعم به البلوى يؤيّده خبر الآحاد؟
السائل : هم يقولون لا، ما نقبله لأنه يقول بما أنه لم ... مما تعم به البلوى.
الشيخ : نعم نعم.
السائل : ... عن طريق أو طريقين.
الشيخ : لا هذا.
السائل : ... .
الشيخ : إذا كان الخبر مما توافر الدواعي على نقله ولكنه ما نقِل إلا عن طريق واحد، يعني لو جاءنا رجل أعدل الناس وقال إن الخطيب يوم الجمعة قال كذا وكذا، كل الذي في المسجد يقول ما قال نصدّقه وإلا لا؟
السائل : ... .
الشيخ : أو قال مثلا الخطيب يوم الجمعة نزل من المنبر وراح وشرب وجاء وكمّل الخطبة، قال الناس كلهم ما رأينا هذا نصدّقه؟
السائل : ... .
الشيخ : أي نعم، فالعلماء بعضهم يقول ما تتوافر الدواعي على نقله إذا نقله الواحد لا تُقبل، ما هو لأنه لا يُقبل خبره، لكن لأن الواقع يكذّبه.
السائل : ... .
الشيخ : نعم، والله على إطلاقه ما، يعني يجب إنه يفصل فيه، إنما هو لا شك إنه إذا كان مما تتوافر الدواعي على نقله ولو كان ثابتا لنقل نقلا متواترا هذا صحيح يعني يوجب الشك.
السائل : ... .
الشيخ : ولهذا قال بعض العلماء لو شهد شاهد في دخول رمضان قال رأيت الهلال وعنده جماعة كثيرة قالوا أبد ما رأيناه ما نقبل خبره، ليش؟ قال لا، لو كان صحيحا لشاهده الناس، كيف الناس الموجودين إلي معه أحسن منه نظر وأحسن منه رؤية ويقولون ما رأيناه وهو يجي يقول رأيته، فقد ذهب بعض العلماء إلى أنه لا تُقبل شهادة الواحد إذا كان معه جماعة يساوونه في النظر وقالوا ما رأيناه، وهو قال إنني رأيته.
السائل : إذا لم ... .
الشيخ : نعم، وذكر أظنه صاحب الفروع أن أحد القضاء جاءه رجل شيخ ثقة وقال إني رأيت الهلال قال رءاه معك أحد؟ قال أبد، قال معك ناس يتراءونه قال نعم معي ناس جماعة، فسألهم قالوا ما رأينا ذلك، فأصر هذا الرجل الثقة على أنه رءاه، قال أبدا رأيته أشهد أني رأيت الهلال، فهذا القاضي من ذكائه قال كيف هذا الرجل كبير السن ومعه ناس شباب أحسن منه في النظر ما رأوه لابد إنه يكون هناك سبب فقام معه إلى محل الرؤيا وقال تعال تنظر الأن تراه؟ قال: نعم أراه، قال طيب، فمسح على حاجبه، القاضي مسح حاجب الرجل، فلما مسح حاجبه قال له: تراه الأن؟ قال: ما أراه، أه؟ إذن صارت شعرة بيضاء في الجفن فكان يصمّم ويشهد إنه رأى.
السائل : إذا كان ثقة يا شيخ.
الشيخ : نعم؟
السائل : ثقة يعني؟
الشيخ : أي ثقة ما فيه إشكال لكن توهّم.