فوائ حديث : ( ... سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما يقول : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب فقال : من ذا ؟ فقلت : أنا فقال : أنا أنا كأنه كرهها ) حفظ
الشيخ : في هذا دليل على أنه يكره للإنسان إذا استأذن فقيل له من هذا ؟ قال أنا، لأن هذا لا يدل على تعيين الرجل، بل يقول فلان بن فلان.
ولكن هل هذه الكراهة مطلقا أو هذه الكراهة ما لم يعلم صوته بأنه فلان ؟
ينبغي أن يقال بالكراهة مطلقا لأنه يمكن تقليد الصوت، ولأجل سد الباب نهائيا ولأنه أشد طمأنينة لصاحب البيت إذا قال المستأذن أنا فلان بن فلان، فالأولى إذا استأذنت وقيل : من عند الباب ؟ أن لا تقول أنا فقط، قل فلان بن فلان، أو أنا فلان بن فلان، لأن النبي صلى الله عليه وسلم جعل يكررها وش معنى هذا ؟ من أنت ؟ ... مسألة مشكلة.
السائل : قلنا يكره مطلقا لئلا يقلد الصوت، نقول إذن ينتحل شخصيته يقول أنا فلان ؟
الشيخ : على كل حال ممكن يكذب ، لكن تقليد الصوت أكثر.