هل يفهم من تبويب البخاري جواز الإطلاع على كتب الفلاسفة للرد عليها و التحذير منها ؟ حفظ
السائل : هل يفهم من تبويب الإمام البخاري جواز الإطلاع على كتب الفلاسفة للرد عليها والتحذير منها ؟
الشيخ : يمكن، حتى لو لم نفهم هذا، يجب على من كان عنده ثقة من نفسه وعلم إذا وجد كتاب منتشر من كتب الفلاسفة أو الملاحدة أو غيرهم من الذي حدث أخيرا، لأن الإلحاد أصله واحد، لكنه يتصور ويتلون حسب الوقت، فالإلحاد من أول الدنيا إلى آخرها واحد لكن يأتي بصور حسب ما تقتضيه الحال، يغلف بغلاف لا يستنكره أهل الوقت، وإلا هو هو، لكن مثلا إذا كان في وقت يكرم الأدب فيه أو ما أشبه ذلك ويعتنى به جاء الإلحاد بصورة أدب، ظاهره رحمة وباطنه عذاب، وإذا كان في مكان أو زمن يعظم فيه المنطق جاء بصورة المنطق، وهكذا، لكن أصله شيء واحد، واللباس يكون على حسب الزمن، مثل ما نحن هنا في السعودية نلبس قميص وغترة وطاقية، وفي بلاد أخرى خلاف ذلك.
الشيخ : يمكن، حتى لو لم نفهم هذا، يجب على من كان عنده ثقة من نفسه وعلم إذا وجد كتاب منتشر من كتب الفلاسفة أو الملاحدة أو غيرهم من الذي حدث أخيرا، لأن الإلحاد أصله واحد، لكنه يتصور ويتلون حسب الوقت، فالإلحاد من أول الدنيا إلى آخرها واحد لكن يأتي بصور حسب ما تقتضيه الحال، يغلف بغلاف لا يستنكره أهل الوقت، وإلا هو هو، لكن مثلا إذا كان في وقت يكرم الأدب فيه أو ما أشبه ذلك ويعتنى به جاء الإلحاد بصورة أدب، ظاهره رحمة وباطنه عذاب، وإذا كان في مكان أو زمن يعظم فيه المنطق جاء بصورة المنطق، وهكذا، لكن أصله شيء واحد، واللباس يكون على حسب الزمن، مثل ما نحن هنا في السعودية نلبس قميص وغترة وطاقية، وفي بلاد أخرى خلاف ذلك.