قراءة من شرح صحيح البخاري لابن حجر مع تعليق الشيخ . حفظ
القارئ : " ووجه إدخال هذا الحديث في المصافحة أن الأخذ باليد يستلزم التقاء صفحة اليد بصفحة اليد غالبا، ومن ثم أفردها بترجمة تلي هذه لجواز وقوع الأخذ باليد من غير حصول المصافحة.
قال ابن عبد البر : روى بن وهب عن مالك أنه كره المصافحة والمعانقة، وذهب إلى هذا سحنون وجماعة، وقد جاء عن مالك جواز المصافحة وهو الذي يدل عليه صنيعه في الموطأ، وعلى جوازه جماعة العلماء سلفا وخلفا والله أعلم ".
الشيخ : على كل حال الأخذ بيد عمر ما يقتضي المصافحة، يمكن أمسك بها لغرض من الأغراض، يمكن يمشي هو وإياه وهو آخذ بيده أي نعم.
ما ذكر شيء أجل غير هذا ؟
القارئ : " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب هو طرف من حديث يأتي تمامه في الأيمان والنذور، وبقيته : فقال له عمر : يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء الحديث، وقد ذكرت شيئا من مباحثه في كتاب الأيمان، وسيأتي بيان الوقت الذي قتل فيه عمر في آخر ترجمة عثمان إن شاء الله تعالى ".
الشيخ : الذي عنده فتح الباري ينبغي إذا قال : تقدم في المناقب، يرجع إلى المناقب ويشوف في أي صفحة وفي أي جزء ويقيده على الهامش، يقول صفحة كذا جزء كذا، إذا قال يأتي في الأيمان والنذور يبحث عنه في أي جزء ثم يقيده في الهامش صفحة كذا جزء كذا لأنه يكون أسهل.
وأظن أننا وزعنا عليكم الفهرس فهرس الكتب.
إي نعم، هذه أيضا تنفع.
وش يقول ؟
القارئ : ...
الشيخ : لأن الأيمان والنذور بعد ما أدري في أي باب.
السائل : ...
الشيخ : لكن في أي باب، لعله الحلف بدون طلب، لأنه قال : والله لأنت أحب إلي من نفسي.
لعله باب اليمين من غير طلب.
القارئ : الثالث ...
الشيخ : ... الباب الثالث، إيش الباب الثالث ؟
القارئ : ...
الشيخ : باب ؟
القارئ : باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : هذا الباب الثالث ؟
من الذي تكلم.
الباب الثالث ؟ وش اسمه.
الحديث الخامس ؟ طيب.كم صفحة ؟ نعم.
اكتبوا لما قال يأتي في الأيمان والنذور اكتبوا صفحة كذا من جزء كذا، عشان أسهل لكم. نعم.
القارئ : حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني حيوة، قال: حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع جده عبد الله بن هشام، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) فقال له عمر: فإنه الآن، والله، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( الآن يا عمر ).
الشيخ : ما شاء الله، الله أكبر.
اقرأ الشرح.
القارئ : ما فيه شيء.
الشيخ : ما فيها شيء ؟ خلاص فوتها، الله يغفر له، رحمة الله عليه، على كل حال الظاهر والله أعلم أن الرسول آخذ بيده يحدثه، ما هو من باب المصافحة، وهذا يحتمل أن يكون بالكف ويحتمل أن يكون بالذراع، لأنه كلها يسمى يد، والعادة أن الإنسان يأخذ بالكف ويأخذ بالذراع.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم آخذ بيده يحدثه من أجل أن ينتبه كما قلنا في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
قال ابن عبد البر : روى بن وهب عن مالك أنه كره المصافحة والمعانقة، وذهب إلى هذا سحنون وجماعة، وقد جاء عن مالك جواز المصافحة وهو الذي يدل عليه صنيعه في الموطأ، وعلى جوازه جماعة العلماء سلفا وخلفا والله أعلم ".
الشيخ : على كل حال الأخذ بيد عمر ما يقتضي المصافحة، يمكن أمسك بها لغرض من الأغراض، يمكن يمشي هو وإياه وهو آخذ بيده أي نعم.
ما ذكر شيء أجل غير هذا ؟
القارئ : " كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب هو طرف من حديث يأتي تمامه في الأيمان والنذور، وبقيته : فقال له عمر : يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء الحديث، وقد ذكرت شيئا من مباحثه في كتاب الأيمان، وسيأتي بيان الوقت الذي قتل فيه عمر في آخر ترجمة عثمان إن شاء الله تعالى ".
الشيخ : الذي عنده فتح الباري ينبغي إذا قال : تقدم في المناقب، يرجع إلى المناقب ويشوف في أي صفحة وفي أي جزء ويقيده على الهامش، يقول صفحة كذا جزء كذا، إذا قال يأتي في الأيمان والنذور يبحث عنه في أي جزء ثم يقيده في الهامش صفحة كذا جزء كذا لأنه يكون أسهل.
وأظن أننا وزعنا عليكم الفهرس فهرس الكتب.
إي نعم، هذه أيضا تنفع.
وش يقول ؟
القارئ : ...
الشيخ : لأن الأيمان والنذور بعد ما أدري في أي باب.
السائل : ...
الشيخ : لكن في أي باب، لعله الحلف بدون طلب، لأنه قال : والله لأنت أحب إلي من نفسي.
لعله باب اليمين من غير طلب.
القارئ : الثالث ...
الشيخ : ... الباب الثالث، إيش الباب الثالث ؟
القارئ : ...
الشيخ : باب ؟
القارئ : باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم.
الشيخ : هذا الباب الثالث ؟
من الذي تكلم.
الباب الثالث ؟ وش اسمه.
الحديث الخامس ؟ طيب.كم صفحة ؟ نعم.
اكتبوا لما قال يأتي في الأيمان والنذور اكتبوا صفحة كذا من جزء كذا، عشان أسهل لكم. نعم.
القارئ : حدثنا يحيى بن سليمان، قال: حدثني ابن وهب، قال: أخبرني حيوة، قال: حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، أنه سمع جده عبد الله بن هشام، قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم وهو آخذ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لأنت أحب إلي من كل شيء إلا من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( لا، والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليك من نفسك ) فقال له عمر: فإنه الآن، والله، لأنت أحب إلي من نفسي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ( الآن يا عمر ).
الشيخ : ما شاء الله، الله أكبر.
اقرأ الشرح.
القارئ : ما فيه شيء.
الشيخ : ما فيها شيء ؟ خلاص فوتها، الله يغفر له، رحمة الله عليه، على كل حال الظاهر والله أعلم أن الرسول آخذ بيده يحدثه، ما هو من باب المصافحة، وهذا يحتمل أن يكون بالكف ويحتمل أن يكون بالذراع، لأنه كلها يسمى يد، والعادة أن الإنسان يأخذ بالكف ويأخذ بالذراع.
وكان الرسول صلى الله عليه وسلم آخذ بيده يحدثه من أجل أن ينتبه كما قلنا في حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.