تفسير قوله تعالى : (( إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم وإذا قيل انشزوا فانشزوا )) . حفظ
الشيخ : قوله تعالى (( إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم ))، تفسحوا يعني اجعلوه فسحة ومتسعا ويفسح الله لكم يعني يوسع المجلس التي تفسحتم فيها فإذا ظننتم أن هذا المكان لا يأخذ هذا الداخل وتفسحتم فإنه ياخذه ولا يكون هناك ضيق ويحتمل أن يكون المراد يفسح الله لكم ما هو أعم يعني يفسح الله لكم في صدوركم وفي أولادكم ويكون الجزاء أكثر من العمل وما ذلك على الله بعزيز (( وإذا قيل انشرزوا )) انشزروا يعني ارتفعوا وقوموا (( فانشزروا )) قوموا سواء قال لكم قمو اخرج من البيت أو قال قم من هذا المكان إلى هذا المكان لأن من الأدب أن يكون الإنسان في حكم المضيّف وعند العامة مثل صحيح يقولون " الضيف في حكم المضيّف " فإذا قال المضيف قم عن هذا قم هناك ... والله تأنف تقومني من مكاني بعض الناس إذا قيل له قم روح هناك قال في أمان الله !وراح أهل البيت كله، إذا قيل لماذا ؟ قال هذا طرد ما هو طرد يا اخي أنا أنظم المجلس أنزل كل إنسان منزلته أنت إنسان صغير شاب فيه ناس كبار يستحقون هذا المكان (( فإذا قيل لكم انشزروا فانشزوا )) وإذا قيل انشز عن البيت كله اطلع انشز وإذا قيل والله يا أخي سهرتني الساعة اثنا عشر بالليل ما بقي إلا أربع ساعات عن الفجر قم اطلع يطلع أو لا يطلع (( إذا قيل انشزروا فانشزوا )) طيب إذا قرع عليك الباب وقيل له ارجع ماني فات لك اه يرجع سبحان الله العظيم قال الله سبحانه وتعالى (( فإذا قيل من ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم )) يعني هذا زكاة بينما يظن الإنسان هذا غضاضة وضعة لنفسه يكون هذا زكاة له ورفعة ونمو.
فالحاصل أن الآداب الإسلامية تجعل الإنسان دائما في سرور يعني لو أخذت الإنسات العزة بالإثن فإذا قيل له قم من هذ المكان إلى هذا المكان وزعل ...يبقى منقبضا متأثرا لكن إذا علم أن الله يقول (( وإذا ققيل لكم انشزوا فانشزوا )) وقال أنا ما قمت إلا امتثالا لأمر الله محتسبا الأجر على الله له الأجر يتقلب هذا الاكتئاب سرورا وانشراحا يعني الإسلام ولله الحمد يريد من الإنسان أني بقى دائما في انشراح كذلك إذا قيل تفسح قال هذا الله يضيّق عليه الله يضيّق علينا إذا قيل تفسح توسع (( يفسح الله لكم )) هذا الذي تظنه من الضيق سعة ، سعة في الصدر وسعة في المجلس وسعة في الرزق سعة في كل شيء (( يفسح الله لكم )) عام أيضا في الرجوع كيف يقول لي ارجع أقول يا أخي هذا أزكى لك هذا اللي فيه الزكاة (( قد أفلح من زكاه )) فتبقى مسرورا أو منقبضا أنا إذا علمت بأني إذا رجعت حينما قيل لي ارجع أن هذا زكاة سوف أكون مسرورا وهكذا دين الإسلام ولله الحمد يريد من الإنسان أن يكون دائما في انشراح لأن الانشراح وانبساط النفس وتقبل كل شي وتحمل كل شيء لكن ضيق الصدر يوجب للإنسان أنه ما يتحمل يمكن لو كلم الإنسان بكلام هين صار ثقيلا عليه.
طيب هذا الحديث يقول ( لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ) هذا من حيث النحو يجوز في يجلس الفتح والرفع يعني ثن هو يجلس على الاستئناف أو ثم يجلس على أنها بمعنى واو المعية يعني لا يجمع بين الأمرين هذا أشدو لكن على رواية الرفع يكون النهي عن كل واحد بانفراده يعني لا يقيم الإنسان غيره مطلقا سواء جلس أو ما جلسو لا يجلس في مكان غيره.
فالحاصل أن الآداب الإسلامية تجعل الإنسان دائما في سرور يعني لو أخذت الإنسات العزة بالإثن فإذا قيل له قم من هذ المكان إلى هذا المكان وزعل ...يبقى منقبضا متأثرا لكن إذا علم أن الله يقول (( وإذا ققيل لكم انشزوا فانشزوا )) وقال أنا ما قمت إلا امتثالا لأمر الله محتسبا الأجر على الله له الأجر يتقلب هذا الاكتئاب سرورا وانشراحا يعني الإسلام ولله الحمد يريد من الإنسان أني بقى دائما في انشراح كذلك إذا قيل تفسح قال هذا الله يضيّق عليه الله يضيّق علينا إذا قيل تفسح توسع (( يفسح الله لكم )) هذا الذي تظنه من الضيق سعة ، سعة في الصدر وسعة في المجلس وسعة في الرزق سعة في كل شيء (( يفسح الله لكم )) عام أيضا في الرجوع كيف يقول لي ارجع أقول يا أخي هذا أزكى لك هذا اللي فيه الزكاة (( قد أفلح من زكاه )) فتبقى مسرورا أو منقبضا أنا إذا علمت بأني إذا رجعت حينما قيل لي ارجع أن هذا زكاة سوف أكون مسرورا وهكذا دين الإسلام ولله الحمد يريد من الإنسان أن يكون دائما في انشراح لأن الانشراح وانبساط النفس وتقبل كل شي وتحمل كل شيء لكن ضيق الصدر يوجب للإنسان أنه ما يتحمل يمكن لو كلم الإنسان بكلام هين صار ثقيلا عليه.
طيب هذا الحديث يقول ( لا يقيم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه ) هذا من حيث النحو يجوز في يجلس الفتح والرفع يعني ثن هو يجلس على الاستئناف أو ثم يجلس على أنها بمعنى واو المعية يعني لا يجمع بين الأمرين هذا أشدو لكن على رواية الرفع يكون النهي عن كل واحد بانفراده يعني لا يقيم الإنسان غيره مطلقا سواء جلس أو ما جلسو لا يجلس في مكان غيره.