ما حكم حجز الأماكن في المسجد ؟ حفظ
الشيخ : أما بالنسبة لمن وضعها فقد مر علينا مرات كثيرا بأن وضعها حرام وأنه لا عبرة بمن قال من أهل العلم إن وضعها حلال، فإن هذا القول ضعيف جدا، إلا أننا استثنينا ما إذا كان الرجل في المسجد، ولكنه وضع هذا في مكانه في الصف الأول وذهب إلى مكان بعيد ليتمكن من القراءة أو من الحفظ، أو من مراجعة شيء من المسائل، يعني لغرض، لكن اشترطنا في هذا المسألة أن لا يتخطى الرقاب، يعني أنه يلاحظ ويراقب مكانه، فإذا وجد الصف الثاني قد بلغه فإنه يتقدم إليه ولا يتأخر، وكثير من الناس الآن يشكون يقولون وش هالطلبة عندك ؟ وش فيهم ؟ قال ما هم بيحضرون يوم الجمعة، تحضر مساويكهم ومناديلهم وكتبهم، أما هم ما يحضرون إلا إذا بقي على الإمام ربع ساعة أو عشر دقائق جاؤوا.
أنا أحيانا أعتذر وأقول ربما هم في المسجد، يقرأون أو شيء في مكان بعيد عن الناس فلا أدري، لكن بعض الناس أيضا يجي ويضع الحذيان ثم يروح لبيته أو شقته أو غرفته، بحجة أنه يريد أن يغتسل، وإذا اغتسل واغتساله قد يستوعب وقت ليفه وصابونه ومنشفة وما أشبه ذلك، وإذا فرغ وإذا الفطور عاد، قال بيفطر، نعم، يبقى مدة، يعني يأخذ ساعة كاملة والله أعلم أو أكثر، ثم يأتي، هذا لا يجوز، ما دمت علمت أنك سوف تضع العصا وتروح هذا ما هو مثل العذر الطارئ، العذر الطارئ الذي يطرأ عليك يوجب أن تخرج من المسجد، هذا شيء آخر، يعني مثلا لو أنك بقيت في الصف الأول ثم طرأ عليك حاجة إلى المرحاض وخرجت هذا عذر، عذر طارئ، أو عطشت فخرجت لتشرب، هذا عذر طارئ، أما شيء معروف عندك أنك سوف تضع عصاك وتروح تغسل أو تتقهوى هذا ما يجوز.
إذا أردت الأفضل والأفضل اغتسل في بيتك ولا تأتي للجمعة إلا وأنت مغتسل، لأن حديث أبي هريرة صريح في هذا : ( من اغتسل يوم الجمعة ثم راح في الساعة الأولى ) ثم ذكر الحديث، اغتسل ثم راح، أما يروح ثم يغتسل ما يحصل الأجر هذا ، لا بد أن يكون اغتساله قبل ذهابه إلى المسجد.
أي نعم، فهذه انتبهوا لها بارك الله فيكم، واعلموا أن الناس إذا كان ينظر بعضهم إلى بعض بعينين فإنهم ينظر إليكم بأربعة عيون، لأنكم أنتم ناس وطلبة، والناس الآخرون ناس فقط فينظرون إليكم من جهة أنكم أناس ومن جهة أنكم طلبة، أي نعم، فهم ينتقدون والمبطل يحتج، الناس منهم من ينتقد هذا خطأ ، ومنهم من يحتج ويضع عصاه ويروح يبيع ويشتري في مكان الخضرة أو يذهب إلى أهله وإذا بقي نصف ساعة على مجيء الإمام جاء، ليش تفعل هذا ؟ قال : طلبة العلم، نحن نقتدي بعلمائنا وطلاب العلم عندنا، هم يفعلون هكذا، فصار الناس فيكم طائفتين، طائفة مقلدة، وطائفة منتقدة.
لكن أنتم إذا بقيتم الحمد لله اجعلوا يوم الجمعة لقراءة القرآن ما هو لازم تقرؤون دروسكم العادية واجلسوا في مكانكم واقرؤوا القرآن، هذا أحسن وأبعد عن التهمة.
أنا أحيانا أعتذر وأقول ربما هم في المسجد، يقرأون أو شيء في مكان بعيد عن الناس فلا أدري، لكن بعض الناس أيضا يجي ويضع الحذيان ثم يروح لبيته أو شقته أو غرفته، بحجة أنه يريد أن يغتسل، وإذا اغتسل واغتساله قد يستوعب وقت ليفه وصابونه ومنشفة وما أشبه ذلك، وإذا فرغ وإذا الفطور عاد، قال بيفطر، نعم، يبقى مدة، يعني يأخذ ساعة كاملة والله أعلم أو أكثر، ثم يأتي، هذا لا يجوز، ما دمت علمت أنك سوف تضع العصا وتروح هذا ما هو مثل العذر الطارئ، العذر الطارئ الذي يطرأ عليك يوجب أن تخرج من المسجد، هذا شيء آخر، يعني مثلا لو أنك بقيت في الصف الأول ثم طرأ عليك حاجة إلى المرحاض وخرجت هذا عذر، عذر طارئ، أو عطشت فخرجت لتشرب، هذا عذر طارئ، أما شيء معروف عندك أنك سوف تضع عصاك وتروح تغسل أو تتقهوى هذا ما يجوز.
إذا أردت الأفضل والأفضل اغتسل في بيتك ولا تأتي للجمعة إلا وأنت مغتسل، لأن حديث أبي هريرة صريح في هذا : ( من اغتسل يوم الجمعة ثم راح في الساعة الأولى ) ثم ذكر الحديث، اغتسل ثم راح، أما يروح ثم يغتسل ما يحصل الأجر هذا ، لا بد أن يكون اغتساله قبل ذهابه إلى المسجد.
أي نعم، فهذه انتبهوا لها بارك الله فيكم، واعلموا أن الناس إذا كان ينظر بعضهم إلى بعض بعينين فإنهم ينظر إليكم بأربعة عيون، لأنكم أنتم ناس وطلبة، والناس الآخرون ناس فقط فينظرون إليكم من جهة أنكم أناس ومن جهة أنكم طلبة، أي نعم، فهم ينتقدون والمبطل يحتج، الناس منهم من ينتقد هذا خطأ ، ومنهم من يحتج ويضع عصاه ويروح يبيع ويشتري في مكان الخضرة أو يذهب إلى أهله وإذا بقي نصف ساعة على مجيء الإمام جاء، ليش تفعل هذا ؟ قال : طلبة العلم، نحن نقتدي بعلمائنا وطلاب العلم عندنا، هم يفعلون هكذا، فصار الناس فيكم طائفتين، طائفة مقلدة، وطائفة منتقدة.
لكن أنتم إذا بقيتم الحمد لله اجعلوا يوم الجمعة لقراءة القرآن ما هو لازم تقرؤون دروسكم العادية واجلسوا في مكانكم واقرؤوا القرآن، هذا أحسن وأبعد عن التهمة.