فوائد حديث : ( ... عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يقام الرجل من مجلسه ويجلس فيه آخر ولكن تفسحوا وتوسعوا وكان ابن عمر يكره أن يقوم الرجل من مجلسه ثم يجلس مكانه ) و لفظه الأول . حفظ
الشيخ : ابن عمر كان يكره أن يقوم الرجل له ويجلس مكانه خوفا من أنه إنما قام حياء وخجلا، فإذا قام حياء وخجلا فلا تجلس، لكن إذا علمت أنه قام إكراما وأن نفسه منقادة لذلك فلا حرج عليك أن تجلس، عرفت أو لا ؟
والحديث الآخر لفظه يغاير الأول لكن هو المراد، الأول هو المراد.
وقوله : ( نهى أن يقام الرجل ويجلس فيه آخر ) المراد أن يقام الرجل ويجلس فيه المقيم، أما لو كان كما قلنا أولا في مسألة صاحب البيت أقام الصغير لأنه قد أعد هذا المكان للأكابر فهذا لا يدخل في الحديث، وإن كان ظاهر اللفظ الثاني يشمله لكن اللفظ الثاني يجب أن يحمل على إيش ؟ على اللفظ الأول وذلك لأن الحديث واحد والراوي واحد وهذا من تصرف الرواة
طيب، ابن عمر كان يكره أن يقوم الرجل ويجلس هو في مكانه، لماذا ؟ خوفا من أن يكون الإنسان قام حياء وخجلا.
فإذا علمت أنه قام حياء وخجلا فلا تقبل، ولهذا قال أهل العلم يحرم على الرجل أن يقبل الهدية أو الهبة إذا علم أن الواهب قد وهبها خجلا وحياء، عرفتم.
ومن ذلك لو أنك رأيت مع أخيك قلما طيبا قلت والله ما شاء الله هذا قلم طيب وين وجدته ؟ نعم، أخبرني أشتريه فقال هو لك، تقبل أو ما تقبل ؟ لا لا ما تقبل، ما فيه حسب الحالة، لو كان يريد أن يهديك لأهداك بدون أن تقول هذا الكلام، فلا تقبل، نعم، لأنك تعلم أنه إنما أوهبك إياه خجلا كما لو كان القلم عندك أنت الآن وقام يمدحه يقول يا زينه يا طيبه يثقل عليك ذلك، لأنك ترغمك نفسك على أن تقول هو لك.
والحديث الآخر لفظه يغاير الأول لكن هو المراد، الأول هو المراد.
وقوله : ( نهى أن يقام الرجل ويجلس فيه آخر ) المراد أن يقام الرجل ويجلس فيه المقيم، أما لو كان كما قلنا أولا في مسألة صاحب البيت أقام الصغير لأنه قد أعد هذا المكان للأكابر فهذا لا يدخل في الحديث، وإن كان ظاهر اللفظ الثاني يشمله لكن اللفظ الثاني يجب أن يحمل على إيش ؟ على اللفظ الأول وذلك لأن الحديث واحد والراوي واحد وهذا من تصرف الرواة
طيب، ابن عمر كان يكره أن يقوم الرجل ويجلس هو في مكانه، لماذا ؟ خوفا من أن يكون الإنسان قام حياء وخجلا.
فإذا علمت أنه قام حياء وخجلا فلا تقبل، ولهذا قال أهل العلم يحرم على الرجل أن يقبل الهدية أو الهبة إذا علم أن الواهب قد وهبها خجلا وحياء، عرفتم.
ومن ذلك لو أنك رأيت مع أخيك قلما طيبا قلت والله ما شاء الله هذا قلم طيب وين وجدته ؟ نعم، أخبرني أشتريه فقال هو لك، تقبل أو ما تقبل ؟ لا لا ما تقبل، ما فيه حسب الحالة، لو كان يريد أن يهديك لأهداك بدون أن تقول هذا الكلام، فلا تقبل، نعم، لأنك تعلم أنه إنما أوهبك إياه خجلا كما لو كان القلم عندك أنت الآن وقام يمدحه يقول يا زينه يا طيبه يثقل عليك ذلك، لأنك ترغمك نفسك على أن تقول هو لك.