شرح الترجمه : ( باب : من قام من مجلسه أو بيته ولم يستأذن أصحابه، أو تهيأ للقيام ليقوم الناس ) حفظ
الشيخ : الله أكبر.
هنا المؤلف رحمه الله ترجم لثلاث مسائل :
من قام من مجلسه أو بيته ولم يستأذن أصحابه، أو تهيأ للقيام ليقوم الناس.
من قام من مجلسه ولو في غير بيته، أو قام من بيته، يعني بأن كانوا جالسين عنده فقام ولم يستأذن، أو تهيأ للقيام ليقوم الناس، يعني هل هذا جائز أو ليس بجائز ؟
والجواب أن هذا جائز، فيجوز للإنسان أن يقوم من المجلس بدون استئذان سواء كان في بيته أو في غير بيته، ويجوز أيضا أن يتهيأ للقيام لعل الناس يقومون.
والتهيؤ للقيام إشارة إلى أنه يحب أن يقوم، وهو مثال، ويجوز أن يشعر الحاضرين بأنه يحب أن يقوموا بغير التهيؤ للقيام، مثل أن يغسل فناجين القهوة ويصفصفها، أو يريق القهوة أو ما أشبه ذلك، أو يصفت الفراش، أو مثلا يغلس أكبر لمبات الكهرباء، المهم أن يشعر الناس بأنه يحب أن يقوموا، لا بأس.
وأنا أذكر بعض الناس فيما سبق لما كانوا يستعملون السراج إذا أراد من إخوانه أن يقوموا قصّر السراج، لأن السراج يطول ويقصر، فإذا لم ينفع أطفأ السراج من أجل أن يقوموا.
فالمهم أن يشعرهم بأنه يحب أن يقوموا، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو أحسن الناس خلقا فعل ذلك بنفسه، فمن دونه من باب أولى.
ولكن لو أنه استأذن عندما أراد أن يخرج قال أستأذن يا جماعة، فهل يجوز هذا أو لا ؟
الجواب نعم يجوز ولا حرج، بل إذا كان مع شخص كبير القوم، وكانوا على أمر جامع فإنه لا يجوز أن يذهب بلا استئذان لقول الله تعالى : (( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه )) لأنه إذا ذهب في الأمر الجامع الذي يكون من مصلحة الجميع بدون استئذان أفسد على هذا المجتمع اجتماعهم وصار شبيها بمن يتولى من الجهاد يوم الزحف.
أما مسائل الدعوات العامة العاديّة فلا بأس أن يقوم بدون استئذان.
هنا المؤلف رحمه الله ترجم لثلاث مسائل :
من قام من مجلسه أو بيته ولم يستأذن أصحابه، أو تهيأ للقيام ليقوم الناس.
من قام من مجلسه ولو في غير بيته، أو قام من بيته، يعني بأن كانوا جالسين عنده فقام ولم يستأذن، أو تهيأ للقيام ليقوم الناس، يعني هل هذا جائز أو ليس بجائز ؟
والجواب أن هذا جائز، فيجوز للإنسان أن يقوم من المجلس بدون استئذان سواء كان في بيته أو في غير بيته، ويجوز أيضا أن يتهيأ للقيام لعل الناس يقومون.
والتهيؤ للقيام إشارة إلى أنه يحب أن يقوم، وهو مثال، ويجوز أن يشعر الحاضرين بأنه يحب أن يقوموا بغير التهيؤ للقيام، مثل أن يغسل فناجين القهوة ويصفصفها، أو يريق القهوة أو ما أشبه ذلك، أو يصفت الفراش، أو مثلا يغلس أكبر لمبات الكهرباء، المهم أن يشعر الناس بأنه يحب أن يقوموا، لا بأس.
وأنا أذكر بعض الناس فيما سبق لما كانوا يستعملون السراج إذا أراد من إخوانه أن يقوموا قصّر السراج، لأن السراج يطول ويقصر، فإذا لم ينفع أطفأ السراج من أجل أن يقوموا.
فالمهم أن يشعرهم بأنه يحب أن يقوموا، وإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم وهو أحسن الناس خلقا فعل ذلك بنفسه، فمن دونه من باب أولى.
ولكن لو أنه استأذن عندما أراد أن يخرج قال أستأذن يا جماعة، فهل يجوز هذا أو لا ؟
الجواب نعم يجوز ولا حرج، بل إذا كان مع شخص كبير القوم، وكانوا على أمر جامع فإنه لا يجوز أن يذهب بلا استئذان لقول الله تعالى : (( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه )) لأنه إذا ذهب في الأمر الجامع الذي يكون من مصلحة الجميع بدون استئذان أفسد على هذا المجتمع اجتماعهم وصار شبيها بمن يتولى من الجهاد يوم الزحف.
أما مسائل الدعوات العامة العاديّة فلا بأس أن يقوم بدون استئذان.