فوائد حديث : ( ... عن سهل بن سعد قال : ما كان لعلي اسم أحب إليه من أبي تراب وإن كان ليفرح به إذا دعي بها جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيت فاطمة عليها السلام فلم يجد عليًا في البيت فقال : أين ابن عمك فقالت : كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرج فلم يقل عندي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لإنسان انظر أين هو فجاء فقال : يا رسول الله هو في المسجد راقد فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مضطجع قد سقط رداؤه عن شقه فأصابه تراب فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسحه عنه وهو يقول : قم أبا تراب قم أبا تراب . حفظ
الشيخ : أما المكان فالأصل في القيلولة أن تكون في البيت، والأصل في النوم أن يكون في البيت، قال شيخ الإسلام : ولا يجوز للإنسان أن يتخذ المسجد مقيلا ومناما دائما، لأن المسجد لم يبن لهذا، إنما بني للصلاة وقراءة القرآن والذكر ونحو ذلك، لكن لا بأس أن يتخذه عند الحاجة أو عند العارض، عند عارض يعرض مثل اتخاذه مقيلا في أيام رمضان فإن الناس يصلون الظهر وينامون، أو عند الحاجة كإنسان مثلا مر بالبلد وقال فيه أو نام فيه، لأن هذا حاجة، أو إنسان أعزب ليس له أهل، هذا حاجة أيضا، وأما إذا لم يكن حاجة وليس بعارض فإن المساجد لم تبن لهذا.
وما حصل من عليّ رضي الله عنه فإن هذا لعارض، لأنه لم يفعل هذا إلا حينما غاضب فاطمة رضي الله عنها.
وفي فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع عليّ بن أبي طالب دليل على ملاطفة الصهر لصهره لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء إلى عليّ ووجده نائما فجعل ينفض التراب عن ظهره ويقول : ( قم أبا تراب ، قم أبا تراب ) وهذا لا شك أنه من الملاطفة بالقول وبالفعل، ولا شك أن هذا من ... فاطمة.
وما حصل من عليّ رضي الله عنه فإن هذا لعارض، لأنه لم يفعل هذا إلا حينما غاضب فاطمة رضي الله عنها.
وفي فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع عليّ بن أبي طالب دليل على ملاطفة الصهر لصهره لأن الرسول صلى الله عليه وسلم جاء إلى عليّ ووجده نائما فجعل ينفض التراب عن ظهره ويقول : ( قم أبا تراب ، قم أبا تراب ) وهذا لا شك أنه من الملاطفة بالقول وبالفعل، ولا شك أن هذا من ... فاطمة.