فوائد حديث : ( ... ن عمه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد مستلقيًا واضعًا إحدى رجليه على الأخرى ) حفظ
الشيخ : في هذا دليل على جواز الاستلقاء، وهو كذلك لأنه لا يعدو أن يكون هيئة من هيئات الاضطجاع لكن لا بد أن يأمن الإنسان من انكشاف العورة، فإن كان يخشى من انكشاف عورته فلا يفعل، لأن بعض الناس إذا نام مستلقيا يرفع إحدى رجليه، فإذا رفعها وليس عليه سراويل انكشفت عورته.
كذلك يشترط أن يأمن من الفتنة، فلا تستلق امرأة في مكان قد يكون فيه رجال، يعني رجالا غير زوجها، وهذا يحدث في المسجد الحرام في أيام رمضان ويمكن غير رمضان أيضا، فإن بعض النساء تفتن من يمر إذا كانت مستلقية.
فلا بد من هذين الشرطين، فإذا انتفى هذان الشرطان فإنه لا بأس بذلك كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.