فوائد حديث : ( ... عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خمروا الآنية وأجيفوا الأبواب وأطفئوا المصابيح فإن الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت ) حفظ
الشيخ : وفيه حث على قتل الفأرة لأن النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بماذا ؟ بالفويسقة فقال : ( فإن الفويسقة ربما جرت الفتيلة فأحرقت أهل البيت ) وهو كذلك، ولا أكثر من عبث الفأر، عندها عبث كثير جدا، وهي تحب أن تعبث في هذه الأشياء، فتجر الفتيلة فتحرق أهل البيت، وهي أيضا ترغب الذهب، إذا رأت الذهب اختطفته وذهبت به إلى بيتها تلعب به، وإن كانت لا تتحلى به لكن ترغب به.
وحدثنا شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله أن بعض العلماء كان جالسا يكتب، يكتب كتابا فجاءته فويسقة فوضع عليها شيئا فجاءت أختها تريدها ولكن ما تمكنت، يقول فصعدت إلى السقف وأتت إلي بدينار فألقته عنده، ولكنه لم يطلق المحبوسة، فذهبت وجاءت بدينار آخر وثالث ورابع إلى عشرة، عشرة دنانير، ثم في الأخير جاءت بالكيسة كيسة الدنانير إشارة إلى إيش ؟ إلى أنه خلاص ما في شيء.
ولكنه الظاهر لي أنا ما أدري نسيت، الظاهر أنه قتلها وقتل أختها.
الحاصل أنها تحب الذهب، وأنا عندنا مرة في خاتم ذهب أخذته وصعدت به إلى السقف وأدخلته في جحرها، فهي تحب العبث، ولهذا ربما جرت الفتيلة فأحرقت البيت.
وفي الحديث الأول يقول عليه الصلاة والسلام : ( إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم ) ومعلوم أن العاقل يحذر من عدوه أن يصيبه بسوء، ومع ذلك فهي عدو لنا ومتاع لنا، ننتفع بها، ولهذا عدّها الله تعالى من أصول النعم في سورة الواقعة التي فيها إمداد الخلق بما يحتاجون إليه (( أفرأيتم النار التي تورون أأنتم أنشأتم شجرها أم نحن المنشؤون نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين )) فهي فيها خير وفيها شر، لكن يجب نحذرها حين نخاق شرها، وأن ننتفع بها حين نرجو خيرها.
وفي الحديث الأخير أمر بأربعة أشياء عليه الصلاة والسلام قال : ( خمروا الآنية، وأجيفوا الأبواب، وأطفئوا المصابيح ) ثلاثة أشياء.
تخمير الآنية يعني تغطيتها، لأن في السنة ليلة ينزل فيها البلاء فلا يصيب إناء لم يخمر إلا نزل فيه، وهذه الليلة غير معلومة، كل ليلة يمكن أن تكون هي الليلة التي فهيا هذا البلاء فلهذا أمر بالتحرز منه بتخمير الأواني.
( أجيفوا الأبواب ) يعني أغلقوها لأن في ذلك زيادة أمن وطمأنينة وحماية لك ولمن أراد السوء بك.
( أطفئوا المصابيح ) سبق الكلام عليه نعم.
وحدثنا شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله أن بعض العلماء كان جالسا يكتب، يكتب كتابا فجاءته فويسقة فوضع عليها شيئا فجاءت أختها تريدها ولكن ما تمكنت، يقول فصعدت إلى السقف وأتت إلي بدينار فألقته عنده، ولكنه لم يطلق المحبوسة، فذهبت وجاءت بدينار آخر وثالث ورابع إلى عشرة، عشرة دنانير، ثم في الأخير جاءت بالكيسة كيسة الدنانير إشارة إلى إيش ؟ إلى أنه خلاص ما في شيء.
ولكنه الظاهر لي أنا ما أدري نسيت، الظاهر أنه قتلها وقتل أختها.
الحاصل أنها تحب الذهب، وأنا عندنا مرة في خاتم ذهب أخذته وصعدت به إلى السقف وأدخلته في جحرها، فهي تحب العبث، ولهذا ربما جرت الفتيلة فأحرقت البيت.
وفي الحديث الأول يقول عليه الصلاة والسلام : ( إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها عنكم ) ومعلوم أن العاقل يحذر من عدوه أن يصيبه بسوء، ومع ذلك فهي عدو لنا ومتاع لنا، ننتفع بها، ولهذا عدّها الله تعالى من أصول النعم في سورة الواقعة التي فيها إمداد الخلق بما يحتاجون إليه (( أفرأيتم النار التي تورون أأنتم أنشأتم شجرها أم نحن المنشؤون نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين )) فهي فيها خير وفيها شر، لكن يجب نحذرها حين نخاق شرها، وأن ننتفع بها حين نرجو خيرها.
وفي الحديث الأخير أمر بأربعة أشياء عليه الصلاة والسلام قال : ( خمروا الآنية، وأجيفوا الأبواب، وأطفئوا المصابيح ) ثلاثة أشياء.
تخمير الآنية يعني تغطيتها، لأن في السنة ليلة ينزل فيها البلاء فلا يصيب إناء لم يخمر إلا نزل فيه، وهذه الليلة غير معلومة، كل ليلة يمكن أن تكون هي الليلة التي فهيا هذا البلاء فلهذا أمر بالتحرز منه بتخمير الأواني.
( أجيفوا الأبواب ) يعني أغلقوها لأن في ذلك زيادة أمن وطمأنينة وحماية لك ولمن أراد السوء بك.
( أطفئوا المصابيح ) سبق الكلام عليه نعم.