فوائد حديث : ( ... عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : اختتن إبراهيم بعد ثمانين سنةً واختتن بالقدوم مخففةً ) حفظ
الشيخ : فيه أيضا : ( اختتن إبراهيم بعد ثمانين سنة )، وفي هذا دليل على أن الختان من ملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام وأنه يجوز الختان بعد الكبر.
لكن هذا بعد أن ثبت وجوبه لا يكون إلا في شخص أسلم متأخرا، وإلا فإذا كان مسلما من الأصل فإنه يجب أن يختتن من حين تجب عليه الصلاة، لأنه لا بد من التنظيف، ولهذا يجب الختان قبل البلوغ، يعني إن أخرّه حتى بلغ كان آثما.
وقوله : ( واختتن بالقدوم ) مخففة، القدوم معروف، آلة يقطع بها، ولكنه بلا شك أنه تحرى وضبطت نفسه حتى اختتن عليه الصلاة والسلام، وليس المعنى أنه ضرب ضربة كما تضرب الخشبة مثلا، لأن هذا لا شك أنه قد يخطئ، ومثل هذه الأشياء يجب التحري فيها، والآن والحمد لله يسر الله لنا الاختتان بالمستشفيات على وجه منضبط مأمون.
لكن هذا بعد أن ثبت وجوبه لا يكون إلا في شخص أسلم متأخرا، وإلا فإذا كان مسلما من الأصل فإنه يجب أن يختتن من حين تجب عليه الصلاة، لأنه لا بد من التنظيف، ولهذا يجب الختان قبل البلوغ، يعني إن أخرّه حتى بلغ كان آثما.
وقوله : ( واختتن بالقدوم ) مخففة، القدوم معروف، آلة يقطع بها، ولكنه بلا شك أنه تحرى وضبطت نفسه حتى اختتن عليه الصلاة والسلام، وليس المعنى أنه ضرب ضربة كما تضرب الخشبة مثلا، لأن هذا لا شك أنه قد يخطئ، ومثل هذه الأشياء يجب التحري فيها، والآن والحمد لله يسر الله لنا الاختتان بالمستشفيات على وجه منضبط مأمون.