تتمة فوائد حديث : ( ... قال : سئل ابن عباس مثل من أنت حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم قال : أنا يومئذ مختون قال : وكانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك ) حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
في الباب الذي سبق في الدرس الماضي في مسألة الختان، أنهم كانوا لا يختنون الرجل حتى يدرك، ولكن العلماء يقولون إن الختان في زمن الصغر أفضل، لأن الختان في زمن الصغر فيه فائدتان :
الفائدة الأولى : سرعة البرء، والفائدة الثانية : عدم الاهتمام والقلق النفسي، لأن الصغير ما عنده قلق نفسي، غاية ما هنالك إن أحس بألم صاح وإلا فليس عنده تفكير أو ألم نفسي، فلهذا كان في زمن الصغر أفضل.
إلا أنهم قالوا يكره أم يبادر به قبل اليوم السابع، وإنما يكون في اليوم السابع فما بعده، وبعضهم كرهه حتى في اليوم السابع، ولكن الظاهر عدم الكراهة.
هذه أحببت أن أنبه عليها، وذكرنا أمس أن الواجب متى ؟ قبيل البلوغ، حتى يبلغ وقد اختتن.