شرح معنى الترجمة : ( ... وقوله تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله )) حفظ
الشيخ : وقولُه يعني معطوف على كل لهو، وقوله تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا )).
لهو الحديث يعني ما يلهو به المرء من الحديث، ولهو الحديث وهو ما يلهو به المرء أقسام في الواقع ، قد يلهو المرء بحديث واجب، وقد يلهو بحديث مستحب، وقد يلهو بحديث مباح، وقد يلهو بحديث محرم، وقد يلهو بحديث محرم لذاته أو محرم لغيره.
فالإنسان الذي يتكلم مع الناس ويعظهم يلهو في الحديث، لكنه لاه في الحقيقة عن شيء مشتغل بشيء آخر نافع، وهذا لا يذم.
وكذلك اللاهي عن شيء بشيء آخر مستحب لا يذم.
اللاهي بالمباح هذا هو محل التفصيل، إذا كان هذا اللهو بالمباح يلهي عن واجب أو عن مستحب صار مذموما، إن ألهى عن واجب فهو محرم، وإن ألهى عن مستحب فهو مكروه.
إذا كان يقصد به الإضلال عن سبيل الله، يلهو بحديث من أجل أن يضل عن سبيل الله فهذا حرام بلا شك، قد يصل إلى الكفر، أرأيتم الجماعة الذين كانوا يقولون ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء، قالوا إننا نتحدث حديث الركب لنقطع به عنا الطريق، وقالوا إنما كنا نخوض ونلعب، ماذا كان هذا الخوض واللعب ؟ كان كفرا، (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) فالذي يلهو ليضل الناس عن سبيل الله داخل في هذا الحديث حتى لو كنت في مجلس وأذّن للصلاة وقام أحد الحاضرين ليصلي فقلت : اجلس نتحدث، مبكرين، تريد أن تلهيه عن الصلاة فأنت داخل في هذه الآية، لأنك تضل عن سبيل الله.
وقوله : (( ليضل عن سبيل الله )) هل اللام للتعليل أو للعاقبة أو صالحة لهما ؟ يحتمل، لكن إن كانت للتعليل فهي أقبح، يعني إن كانت للتعليل ففعل هذا الذي اشترى لهو الحديث أقبح، وإن كانت للعاقبة فغايته قبيحة وإن كانت غير مقصودة.
وأظنكم تعرفون الفرق بين التي للعاقبة والتي للتعليل، والأخ هداية الله يبين لنا هذه اللام في قوله تعالى : (( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ))، هل اللام للتعليل أو للعاقبة ؟ لا، في الآية التي أنا قلت.
(( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ))، هل اللام للتعليل أو للعاقبة ؟
الطالب : ... للتعليل.
الشيخ : للتعليل ؟ دعنا الله يهديك، دعني من هنا.
هذه الآية التي أنا قلت لك (( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا )) هل هي للتعليل أو للعاقبة ؟
الطالب : للعاقبة.
الشيخ : للعاقبة ؟ لماذا لا تكون للتعليل ؟ كيف تقول للعاقبة ؟
طيب، لماذا لا تكون للتعليل ؟
طيب الأخ ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما تعرف. طيب، إمداد الله ؟
الطالب : ... لأنهم لو كانوا يعلمون أنه سيكون لهم عدوا وحزنا لما التقطوه.
الشيخ : إي نعم، صحيح، هل التقطوه لأجل يكون لهم عدوا وحزنا ؟ لو علموا بذلك لقتلوه ما التقطوه، لكن العاقبة صارت عدوا وحزنا.
في هذه الآية : (( ليضل عن سبيل الله )) يحتمل أن تكون اللام للتعليل يعني يشتري لهو الحديث من أجل هذا الغرض، ويحتمل أن تكون للعاقبة وأنه إذا تلهى بالحديث أضل الناس عن سبيل الله.
طيب، الترجمة، تقرأ علينا ؟
لهو الحديث يعني ما يلهو به المرء من الحديث، ولهو الحديث وهو ما يلهو به المرء أقسام في الواقع ، قد يلهو المرء بحديث واجب، وقد يلهو بحديث مستحب، وقد يلهو بحديث مباح، وقد يلهو بحديث محرم، وقد يلهو بحديث محرم لذاته أو محرم لغيره.
فالإنسان الذي يتكلم مع الناس ويعظهم يلهو في الحديث، لكنه لاه في الحقيقة عن شيء مشتغل بشيء آخر نافع، وهذا لا يذم.
وكذلك اللاهي عن شيء بشيء آخر مستحب لا يذم.
اللاهي بالمباح هذا هو محل التفصيل، إذا كان هذا اللهو بالمباح يلهي عن واجب أو عن مستحب صار مذموما، إن ألهى عن واجب فهو محرم، وإن ألهى عن مستحب فهو مكروه.
إذا كان يقصد به الإضلال عن سبيل الله، يلهو بحديث من أجل أن يضل عن سبيل الله فهذا حرام بلا شك، قد يصل إلى الكفر، أرأيتم الجماعة الذين كانوا يقولون ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنا ولا أجبن عند اللقاء يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه القراء، قالوا إننا نتحدث حديث الركب لنقطع به عنا الطريق، وقالوا إنما كنا نخوض ونلعب، ماذا كان هذا الخوض واللعب ؟ كان كفرا، (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) فالذي يلهو ليضل الناس عن سبيل الله داخل في هذا الحديث حتى لو كنت في مجلس وأذّن للصلاة وقام أحد الحاضرين ليصلي فقلت : اجلس نتحدث، مبكرين، تريد أن تلهيه عن الصلاة فأنت داخل في هذه الآية، لأنك تضل عن سبيل الله.
وقوله : (( ليضل عن سبيل الله )) هل اللام للتعليل أو للعاقبة أو صالحة لهما ؟ يحتمل، لكن إن كانت للتعليل فهي أقبح، يعني إن كانت للتعليل ففعل هذا الذي اشترى لهو الحديث أقبح، وإن كانت للعاقبة فغايته قبيحة وإن كانت غير مقصودة.
وأظنكم تعرفون الفرق بين التي للعاقبة والتي للتعليل، والأخ هداية الله يبين لنا هذه اللام في قوله تعالى : (( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ))، هل اللام للتعليل أو للعاقبة ؟ لا، في الآية التي أنا قلت.
(( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ))، هل اللام للتعليل أو للعاقبة ؟
الطالب : ... للتعليل.
الشيخ : للتعليل ؟ دعنا الله يهديك، دعني من هنا.
هذه الآية التي أنا قلت لك (( فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا )) هل هي للتعليل أو للعاقبة ؟
الطالب : للعاقبة.
الشيخ : للعاقبة ؟ لماذا لا تكون للتعليل ؟ كيف تقول للعاقبة ؟
طيب، لماذا لا تكون للتعليل ؟
طيب الأخ ؟
الطالب : ...
الشيخ : ما تعرف. طيب، إمداد الله ؟
الطالب : ... لأنهم لو كانوا يعلمون أنه سيكون لهم عدوا وحزنا لما التقطوه.
الشيخ : إي نعم، صحيح، هل التقطوه لأجل يكون لهم عدوا وحزنا ؟ لو علموا بذلك لقتلوه ما التقطوه، لكن العاقبة صارت عدوا وحزنا.
في هذه الآية : (( ليضل عن سبيل الله )) يحتمل أن تكون اللام للتعليل يعني يشتري لهو الحديث من أجل هذا الغرض، ويحتمل أن تكون للعاقبة وأنه إذا تلهى بالحديث أضل الناس عن سبيل الله.
طيب، الترجمة، تقرأ علينا ؟