فوائد حديث : ( ... أن أبا هريرة قال : قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم من حلف منكم فقال : في حلفه باللات والعزى فليقل : لا إله إلا الله ومن قال : لصاحبه تعال أقامرك فليتصدق ) حفظ
الشيخ : بسم الله الرحمن الرحيم.
قوله عليه الصلاة والسلام : ( من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى فليقل : لا إله إلا الله ).
اللات والعزى هذان صنمان تعبدهما قريش، قال الله تعالى : ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) ما شأنها ؟ وما عظمتها ؟ بالنسبة إلى عظمة الله عز وجل وأنتم تعبدونها مع الله.
فإذا قال الإنسان باللات والعزى فقد أقسم بهذه الأصنام.
والحلف بغير الله شرك، قد يكون أكبر وقد يكون أصغر، وإذا كان بوثن أو صنم يعبد صار أقبح وأقبح، لكن هذا الشرك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمداواته بضده فقال : ( فليقل : لا إله إلا الله )، وهكذا الأدواء إنما تعالج بضدها الحسية والمعنوية، فالشرك دواؤه التوحيد ولهذا قال : ( فليقل : لا إله إلا الله ) وهو إذا قال لا إله إلا الله فلن يحلف باللات والعزى، لأن الحلف تعظيم للمحلوف به، ولهذا كان شركا.
(ومن قال : لصاحبه تعال أقامرك، فليتصدق ) لأن المقامرة أكل للمال بالباطل، والصدقة ضدها، ولهذا أمره أن يتصدق ليداوي هذه السيئة بضدها، وهذا يشبه قول الله تعالى : (( وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله )) لأنه لا يقبل، (( وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون )) أي الفاعلون لما به التضعيف، فالحاصل أن الإنسان يداوي المعصية بضدها، فيداوي الشرك بالتوحيد، ويداوي القمار بماذا ؟ بالصدقة.
ما هو القمار ؟ القمار كل معاملة مبنية على المغالبة فهي قمار، بحيث يكون الإنسان فيها إما غانما وإما غارما، وكلها حرام، داخلة في الميسر.
والناس اليوم وقعوا في الربا كثيرا وصاروا الآن يقعون في الميسر بهذه المسابقات والتأمينات وما أشبهها.
قوله عليه الصلاة والسلام : ( من حلف منكم فقال في حلفه باللات والعزى فليقل : لا إله إلا الله ).
اللات والعزى هذان صنمان تعبدهما قريش، قال الله تعالى : ( أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ) ما شأنها ؟ وما عظمتها ؟ بالنسبة إلى عظمة الله عز وجل وأنتم تعبدونها مع الله.
فإذا قال الإنسان باللات والعزى فقد أقسم بهذه الأصنام.
والحلف بغير الله شرك، قد يكون أكبر وقد يكون أصغر، وإذا كان بوثن أو صنم يعبد صار أقبح وأقبح، لكن هذا الشرك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بمداواته بضده فقال : ( فليقل : لا إله إلا الله )، وهكذا الأدواء إنما تعالج بضدها الحسية والمعنوية، فالشرك دواؤه التوحيد ولهذا قال : ( فليقل : لا إله إلا الله ) وهو إذا قال لا إله إلا الله فلن يحلف باللات والعزى، لأن الحلف تعظيم للمحلوف به، ولهذا كان شركا.
(ومن قال : لصاحبه تعال أقامرك، فليتصدق ) لأن المقامرة أكل للمال بالباطل، والصدقة ضدها، ولهذا أمره أن يتصدق ليداوي هذه السيئة بضدها، وهذا يشبه قول الله تعالى : (( وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله )) لأنه لا يقبل، (( وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون )) أي الفاعلون لما به التضعيف، فالحاصل أن الإنسان يداوي المعصية بضدها، فيداوي الشرك بالتوحيد، ويداوي القمار بماذا ؟ بالصدقة.
ما هو القمار ؟ القمار كل معاملة مبنية على المغالبة فهي قمار، بحيث يكون الإنسان فيها إما غانما وإما غارما، وكلها حرام، داخلة في الميسر.
والناس اليوم وقعوا في الربا كثيرا وصاروا الآن يقعون في الميسر بهذه المسابقات والتأمينات وما أشبهها.