شرح الآية : (( والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ... )) حفظ
الشيخ : قال (( وَالَّذينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً )) هذا ءاية أخرى، الأية الأولى في سورة نوح، وهذه في سورة ءال عمران.
(( وَالَّذينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً أَو ظَلَموا أَنفُسَهُم )) الفاحشة ما عظم من الذنوب، ومنه الزنا واللواط ونكاح ذوات المحارم، كل هذه فواحش، نص الله عليها في القرءان فقال: (( وَلا تَنكِحوا ما نَكَحَ ءاباؤُكُم مِنَ النِّساءِ إِلّا ما قَد سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقتًا وَساءَ سَبيلًا )) ، وقال (( وَلا تَقرَبُوا الزِّنا إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً )) ، وأنا أسأل الأخ اسمك؟ يا عبد الرحمان أيهما أعظم الزنا أو نكاح ما نكح الآباء؟ أعظم؟ وش الدليل؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه وغير؟ ما يمكن نستدل من الأية التي ذكرنا؟
السائل : الله سبحانه وتعالى قال عن الزنا (( إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً )) .
الشيخ : (( كانَ فاحِشَةً )) .
السائل : أما عن ما نكح إنه قال (( فاحِشَةً وَمَقتًا وَساءَ سَبيلًا )) .
الشيخ : نعم. يعني زاد المقت؟ طيب. أما اللواط فقال لوط لقومه (( أَتَأتونَ الفاحِشَةَ )) ، طيب.
(( أَو ظَلَموا أَنفُسَهُم )) يعني بما دون ذلك، بما دون الفواحش، (( ذَكَرُوا اللَّهَ )) بألسنتهم فقالوا: لا إله إلا الله، أو ذكروه بقلوبهم فخافوه، الثاني أقرب، فيذكرون الله عز وجل، يذكرون عظمته وانتقامه فيستغفرون لذنوبهم، يسألون الله أن يغفر لهم الذنوب.
قال الله تعالى (( وَمَن يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا اللَّهُ )) "من" اسم شرط جازم صح؟ نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : استفهامية ولا تصح أن تكون اسم شرط لأن الفعل بعدها مرفوع، طيب، استفهام بمعنى النفي والدليل على أنه بمعنى النفي الاستثناء الواقع بعده (( إلا الله )) ، وموضع الاستفهام أو ووضع الاستفهام موضع النفي فيه فائدة زيادة على النفي، وهو أنه إذا وقع الاستفهام موقع النفي كان مشربا بإيش؟ بالتحدّي لأن النفي المجرّد ما فيه التحدّي، فإذا قلت لم يقم أحد، ليس كقولك من يقم سوى زيد مثلا، إذا قلت لم يقم أحد إلا زيد ليس كقولك من يقم سوى زيد، الثانية أعظم.
(( وَمَن يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا اللَّهُ )) أبلغ من قولك لا يغفر الذنوب إلا الله.
(( وَلَم يُصِرّوا عَلى ما فَعَلوا وَهُم يَعلَمونَ )) يعني وقد يصرّون على ما فعلوا إذا كانوا لا يعلمون، ومن فعل الذنب غير عالم به فإن إصراره على ذنبه لا يُكسبه إثما، لأنه جاهل، وقد قال الله تعالى: (( رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا )) .
(( وَالَّذينَ إِذا فَعَلوا فاحِشَةً أَو ظَلَموا أَنفُسَهُم )) الفاحشة ما عظم من الذنوب، ومنه الزنا واللواط ونكاح ذوات المحارم، كل هذه فواحش، نص الله عليها في القرءان فقال: (( وَلا تَنكِحوا ما نَكَحَ ءاباؤُكُم مِنَ النِّساءِ إِلّا ما قَد سَلَفَ إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَمَقتًا وَساءَ سَبيلًا )) ، وقال (( وَلا تَقرَبُوا الزِّنا إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً )) ، وأنا أسأل الأخ اسمك؟ يا عبد الرحمان أيهما أعظم الزنا أو نكاح ما نكح الآباء؟ أعظم؟ وش الدليل؟
السائل : ... .
الشيخ : إيه وغير؟ ما يمكن نستدل من الأية التي ذكرنا؟
السائل : الله سبحانه وتعالى قال عن الزنا (( إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً )) .
الشيخ : (( كانَ فاحِشَةً )) .
السائل : أما عن ما نكح إنه قال (( فاحِشَةً وَمَقتًا وَساءَ سَبيلًا )) .
الشيخ : نعم. يعني زاد المقت؟ طيب. أما اللواط فقال لوط لقومه (( أَتَأتونَ الفاحِشَةَ )) ، طيب.
(( أَو ظَلَموا أَنفُسَهُم )) يعني بما دون ذلك، بما دون الفواحش، (( ذَكَرُوا اللَّهَ )) بألسنتهم فقالوا: لا إله إلا الله، أو ذكروه بقلوبهم فخافوه، الثاني أقرب، فيذكرون الله عز وجل، يذكرون عظمته وانتقامه فيستغفرون لذنوبهم، يسألون الله أن يغفر لهم الذنوب.
قال الله تعالى (( وَمَن يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا اللَّهُ )) "من" اسم شرط جازم صح؟ نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : استفهامية ولا تصح أن تكون اسم شرط لأن الفعل بعدها مرفوع، طيب، استفهام بمعنى النفي والدليل على أنه بمعنى النفي الاستثناء الواقع بعده (( إلا الله )) ، وموضع الاستفهام أو ووضع الاستفهام موضع النفي فيه فائدة زيادة على النفي، وهو أنه إذا وقع الاستفهام موقع النفي كان مشربا بإيش؟ بالتحدّي لأن النفي المجرّد ما فيه التحدّي، فإذا قلت لم يقم أحد، ليس كقولك من يقم سوى زيد مثلا، إذا قلت لم يقم أحد إلا زيد ليس كقولك من يقم سوى زيد، الثانية أعظم.
(( وَمَن يَغفِرُ الذُّنوبَ إِلَّا اللَّهُ )) أبلغ من قولك لا يغفر الذنوب إلا الله.
(( وَلَم يُصِرّوا عَلى ما فَعَلوا وَهُم يَعلَمونَ )) يعني وقد يصرّون على ما فعلوا إذا كانوا لا يعلمون، ومن فعل الذنب غير عالم به فإن إصراره على ذنبه لا يُكسبه إثما، لأنه جاهل، وقد قال الله تعالى: (( رَبَّنا لا تُؤاخِذنا إِن نَسينا أَو أَخطَأنا )) .