جاء في الحديث لايزال يستجاب للمؤمن ما لم يدعو بإثم أو قطيعة رحم وجاء في الحديث الآخر لا تدعوا على أبنائكم أو أموالكم فتوافق ساعة فيستجيب الله .. والدعاء على الأموال والأبناء من الإثم فكيف الجمع ؟ حفظ
الشيخ : خالد؟
السائل : ... أقول جاء في الحديث لايزال يستجيب للمؤمن ما لم يدعو بإثم أو قطيعة رحم.
الشيخ : نعم.
السائل : وجاء في حديث ءاخر قول النبي صلى الله عليه وسلم ( لا تدعوا على أبنائكم أو أموالكم تُوافق ساعة فيستجيب الله ) أو ما شابه ذلك.
الشيخ : نعم.
السائل : ففي الحديث الأول نفى الإجابة بإثم أو قطيعة الرحم، والدعاء على الأموال والأبناء من الإثم ومع ذلك أثبت النبي صلى الله عليه وسلّم احتمال ... .
الشيخ : أي نعم، هو الغالب إن هؤلاء ما يدعون إلا لسبب، ... ما دعا على أبنائه إلا لسبب، قد يكون هذا السبب مسوّغا للدعاء فيكون دعا بحق لا بإثم.