حدثني موسى بن إسماعيل حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك عن ربعي عن حذيفة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) وإذا استيقظ قال ( الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور ) حفظ
القارئ : حدثني موسى بن إسماعيل، قال حدثنا أبو عوانة، عن عبد الملك، عن ربعي، عن حذيفة رضي الله عنه، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلّم إذا أخذ مضجعه من الليل، وضع يده تحت خده، ثم يقول: ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) وإذا استيقظ قال: ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) .
الشيخ : هذا الحديث يدل على أن هذا الفعل يُشرع في نوم الليل، لقوله كان إذا أخذ مضجعه من الليل، فظاهره أنه إذا نام في النهار لا يفعل هذا الفعل، وربما يؤيّده قوله: ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) ، وقوله: ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) ، لأن هذا إنما جاء في القرءان في نوم الليل (( وَهُوَ الَّذي يَتَوَفّاكُم بِاللَّيلِ وَيَعلَمُ ما جَرَحتُم بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبعَثُكُم فيهِ لِيُقضى أَجَلٌ مُسَمًّى )) ، وإن كان ظاهر قوله: (( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حينَ مَوتِها )) أن النوم وفاة سواء كان في الليل أو في النهار، لكن على كل حال نأخذ بما أمامنا وهو أن هذا إنما يُشرع في نوم الليل فقط. نعم.
الشيخ : هذا الحديث يدل على أن هذا الفعل يُشرع في نوم الليل، لقوله كان إذا أخذ مضجعه من الليل، فظاهره أنه إذا نام في النهار لا يفعل هذا الفعل، وربما يؤيّده قوله: ( اللهم باسمك أموت وأحيا ) ، وقوله: ( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور ) ، لأن هذا إنما جاء في القرءان في نوم الليل (( وَهُوَ الَّذي يَتَوَفّاكُم بِاللَّيلِ وَيَعلَمُ ما جَرَحتُم بِالنَّهارِ ثُمَّ يَبعَثُكُم فيهِ لِيُقضى أَجَلٌ مُسَمًّى )) ، وإن كان ظاهر قوله: (( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حينَ مَوتِها )) أن النوم وفاة سواء كان في الليل أو في النهار، لكن على كل حال نأخذ بما أمامنا وهو أن هذا إنما يُشرع في نوم الليل فقط. نعم.