حدثنا مسدد حدثنا عبد الواحد بن زياد حدثنا العلاء بن المسيب قال حدثني أبي عن البراء بن عازب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن ثم قال ( اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك وفوضت أمري إليك وألجأت ظهري إليك رغبةً ورهبةً إليك لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة ) حفظ
القارئ : حدثنا مسدد، قال حدثنا عبد الواحد بن زياد، قال حدثنا العلاء بن المسيب، قال: حدثني أبي، عن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا أوى إلى فراشه نام على شقه الأيمن، ثم قال: ( اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوّضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، ءامنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيّك الذي أرسلت ) ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: ( من قالهن ثم مات تحت ليلته مات على الفطرة ) .
الشيخ : هذا الحديث من أغراب الأحاديث فمرة قال إن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر البراء بن عازب، ومرّة قال إنه أوصى رجلا، ومرة رواه من فعل النبي صلى الله عليه وسلّم، فكيف نجمع بين هذه الوجوه؟ وهل هذا اضطراب في الحديث يوجب ضعفه أم ماذا؟ نقول أما الجمع بين قوله إن النبي صلى الله عليه وسلّم أمره وأوصى رجلا فواضح لأن أمره إياه وصية لرجل لكنه مرة بيّن نفسه ومرة أبهم نفسه، لكن كونه يرويه من فعل الرسول صلى الله عليه وسلّم هذا هو الذي محل إشكال ولذلك نشوف المؤلف الشارح، وإن كان يمكن الجمع لكن نشوف لعله.
الشيخ : هذا الحديث من أغراب الأحاديث فمرة قال إن الرسول عليه الصلاة والسلام أمر البراء بن عازب، ومرّة قال إنه أوصى رجلا، ومرة رواه من فعل النبي صلى الله عليه وسلّم، فكيف نجمع بين هذه الوجوه؟ وهل هذا اضطراب في الحديث يوجب ضعفه أم ماذا؟ نقول أما الجمع بين قوله إن النبي صلى الله عليه وسلّم أمره وأوصى رجلا فواضح لأن أمره إياه وصية لرجل لكنه مرة بيّن نفسه ومرة أبهم نفسه، لكن كونه يرويه من فعل الرسول صلى الله عليه وسلّم هذا هو الذي محل إشكال ولذلك نشوف المؤلف الشارح، وإن كان يمكن الجمع لكن نشوف لعله.