تتمة الكلام عن حكم البيع بالتقسيط وخصوصاً الذي يتعامل مع البنوك . حفظ
الشيخ : ... كانوا إذا أحد طلب خمسمائة مع تدقيقات وقيود وشروط دقيقة قد لا يتسنّى لكل فقير تحقيقها مع ذلك كانوا يعطون خمسمائة لا أكثر أما إذا كان الطلب ألف وزيادة فكانوا يقولون ولا يزالون يقولون حتى بالنسبة للذي يريد الخمسمائة لأنو هذا باب أغلق ، لماذا أغلق لأنو لم يكن هو لتحقيق الحكم الشرعي إنو قرض دينارين صدقة دينار مو هذا كان المقصود ، نحن ما اطّلعنا على ما في القلوب لكن :
" هذه آثارنا تدل علينا *** فانظروا بعدنا إلى الآثار " ،
لماذا لم يستمروا في هذا القرض الحسن لأنه ما كان لوجه الله إنما كان لوجه الدعاية إنو البنك الإسلامي في عندو قرض حسن حتى يكون ذلك القرض الحسن سببا لجلب الزبائن من البنوك التي لم تضع هذه اللافتة البنك الإسلامي ، فلما شعروا بأن الزبائن كثروا ما عاد في حاجة بقا إنو يتمّوا مستمرين في باب القرض الحسن متل ما بقولوا عنّا بالشام بضربوا المثل لبعض الناس المغرضين " تمّيتْ أصلي حتى حصل لي لما حصل لي بطّلت أصلي " فهذا القرض كان دعاية ، ولذلك الآن إذا بدك تستقرض خمسمائة دينار كما كانوا من قبل يقرضون الآن ما في هالقرض بقولوا لك شو بدك والله بدي أنا كذا طن حديد أو اسمينتو أو أو إلى آخره إه روح أنت خذ إللي بدك إياه ونحن بندفعلك بندفع عنك ، البنك شو بساوي بقا لو فرضنا إنو الطن من الحديد بيساوي مئة دينار ، بسم الله ، مئة دينار نقدا أما بالتقسيط كمان التجار واقعين في هالمشكلة ، أما بالتقسيط فمائة وعشرة أو عشرين على حسب بقا البضاعة بروح البنك الإسلامي بدفع مئة وبيسجل على الشاري مئة وعشرة هالعشرة الزيادة مقابل أيش مقابل القرض لا شيء أبدا ، البنك الإسلامي في هذه الحالة حاله أسوأ من التاجر ، التاجر عم يبيع بسعرين سعر النقد وسعر التقسيط وذكرنا حديثين آنفا ينهى الرسول عليه السلام عن ذلك ويعتبر الزيادة ربا مع أنو فعلا باع ، أما البنك لا باع ولا اشترى كل ما في الأمر أنه توسط في دفع المال فبدل أن يعطي البنك ثمن هالطن من الحديد مثلا هاللي هو مئة دينار للمحتاج يعطيها لأيدو ، ما بيعطي لإيد الشاري بيقلّو أنت روح خذ من التاجر ونحن بنتحاسب مع التاجر لماذا لأنو إذا بدو يعطي لإيدو مائة ويسجل مائة وعشرة هذا ربا هذا مكشوف وهِنّ جماعة متدينين ما بِدُّن يقعوا فيما هو ربا " عينك كنت عينك " كما يقولون ، إذًا بالدورة واللفتة بالدوبلة روح أنت خذ حاجتك وما عليك إه راح أخذ حاجته فبدل ما يسجلو نفس القيمة مائة دينار بيسجلوا عليه مئة وعشرة مائة وخمسة مش مهم النسبة المهم الزيادة التي هي ربا بنص الرسول عليه الصلاة والسلام .
" هذه آثارنا تدل علينا *** فانظروا بعدنا إلى الآثار " ،
لماذا لم يستمروا في هذا القرض الحسن لأنه ما كان لوجه الله إنما كان لوجه الدعاية إنو البنك الإسلامي في عندو قرض حسن حتى يكون ذلك القرض الحسن سببا لجلب الزبائن من البنوك التي لم تضع هذه اللافتة البنك الإسلامي ، فلما شعروا بأن الزبائن كثروا ما عاد في حاجة بقا إنو يتمّوا مستمرين في باب القرض الحسن متل ما بقولوا عنّا بالشام بضربوا المثل لبعض الناس المغرضين " تمّيتْ أصلي حتى حصل لي لما حصل لي بطّلت أصلي " فهذا القرض كان دعاية ، ولذلك الآن إذا بدك تستقرض خمسمائة دينار كما كانوا من قبل يقرضون الآن ما في هالقرض بقولوا لك شو بدك والله بدي أنا كذا طن حديد أو اسمينتو أو أو إلى آخره إه روح أنت خذ إللي بدك إياه ونحن بندفعلك بندفع عنك ، البنك شو بساوي بقا لو فرضنا إنو الطن من الحديد بيساوي مئة دينار ، بسم الله ، مئة دينار نقدا أما بالتقسيط كمان التجار واقعين في هالمشكلة ، أما بالتقسيط فمائة وعشرة أو عشرين على حسب بقا البضاعة بروح البنك الإسلامي بدفع مئة وبيسجل على الشاري مئة وعشرة هالعشرة الزيادة مقابل أيش مقابل القرض لا شيء أبدا ، البنك الإسلامي في هذه الحالة حاله أسوأ من التاجر ، التاجر عم يبيع بسعرين سعر النقد وسعر التقسيط وذكرنا حديثين آنفا ينهى الرسول عليه السلام عن ذلك ويعتبر الزيادة ربا مع أنو فعلا باع ، أما البنك لا باع ولا اشترى كل ما في الأمر أنه توسط في دفع المال فبدل أن يعطي البنك ثمن هالطن من الحديد مثلا هاللي هو مئة دينار للمحتاج يعطيها لأيدو ، ما بيعطي لإيد الشاري بيقلّو أنت روح خذ من التاجر ونحن بنتحاسب مع التاجر لماذا لأنو إذا بدو يعطي لإيدو مائة ويسجل مائة وعشرة هذا ربا هذا مكشوف وهِنّ جماعة متدينين ما بِدُّن يقعوا فيما هو ربا " عينك كنت عينك " كما يقولون ، إذًا بالدورة واللفتة بالدوبلة روح أنت خذ حاجتك وما عليك إه راح أخذ حاجته فبدل ما يسجلو نفس القيمة مائة دينار بيسجلوا عليه مئة وعشرة مائة وخمسة مش مهم النسبة المهم الزيادة التي هي ربا بنص الرسول عليه الصلاة والسلام .