فوائد الحديث . حفظ
الشيخ : هذا الحديث أيضا يدل على أنه ينبغي للإنسان عند النوم أن يكبّر ويسبح يعني ويحمد كما جاء في الحديث تقول سبحان الله ثلاثا وثلاثين والحمد لله ثلاثا وثلاثين والتكبير ثلاثا وثلاثين، ( فإن هذا خير لكما من خادم ) يعني أنه يعين الإنسان على أشغال البيت ويقوّيه.
وفي هذا الحديث دليل على أن المرأة أي الزوجة تخدم زوجها في مثل هذه الأمور يعني في الطحن والعجن والخبز وما أشبه ذلك، حتى إن زوجة الزبير بن العوام رضي الله عنه كانت تحمل النوى من المدينة إلى بستانه خارج المدينة.
ففيه رد على هؤلاء الذين يقولون إن المرأة لا تخدم الزوج في شيء من حوائج البيت، وإنما هو الذي يأتي بالطعام لها ناضجا، ولا يلزمها أن تصلّح الشاهي ولا أن تغسل الثوب، نعم، فهذا لا شك أنه خلاف هدي النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه، وأن هدي النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه أن الزوجة تخدم زوجها في مثل هذه الأمور، ولهذا لما شكت ... ما تلقى في يدها من الرحى ما قال إنه لا يجب عليك، ما قال دعيه يأتي لك بخادم أو دعيه مثلا يطحن هو، بل عليه الصلاة والسلام أقَرّ ما حصل لها من هذا.
وفيه دليل على ما بين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما من الائتلاف وحسن الصحبة حتى إنها تُطلع عائشة رضي الله عنها على مثل هذا الأمر الدقيق.
وفيه أيضا دليل على حظوة عائشة عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنها من أقرب النساء إليه.
وفي دليل على جواز مجيء الصهر إلى ابنته وزوجها حتى في فراش المنام، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم فعل ذلك، ولا شك أنه أحسن الناس خلقا وأشدّهم حياء ومع ذلك حضر.
وفيه دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلّم كان لا يحب أن تأتي الخادم لأن عدوله عن إجابة الطلب إلى هذا يدل على أن هذا أفضل، وأن الإنسان كلما صبر عن الخادم كان أفضل وأولى، وهذا هو الواقع وهو الحق أنه كلما صبر الإنسان عن الخادم فهو أولى لاسيما في مثل هذا الوقت الذي ضعف فيه الإيمان وقلّت فيه مراقبة الرحمان عز وجل، وصارت الخادم على خطر، ولاسيما إذا كان البيت فيه شباب فإن الخطر عظيم.
وعلى كل حال كلما حصل الاستغناء عن الخادم فإنه أولى، وإذا كانت الخادم كافرة صار ذلك أقبح وأقبح لأن وجود الكافرة في البيت أمر عظيم، الكافرة عدوّة لله ولرسوله وللمؤمنين فكيف يليق بك أن تجعل عدوا لله ورسوله والمؤمنين موجودة في بيتك؟
كان الإمام أحمد رحمه الله إذا رأى النصراني يغمّض عينيه قال: " أنا أكره أن أرى من هو عدو الله ورسوله " .
والمسألة خطيرة جدا أعني وجود غير المسلمين في بيوت المسلمين، ولو ذهبنا نقتص ما نسمع من القصص العظيمة من هؤلاء الخدم الذين هم غير مسلمين لطال بنا الكلام لكن بعضها معروف ومشهور، ما يحصل من هؤلاء الخدم، لهذا ينبغي لكم أنتم طلبة العلم أن تحذّروا ما استطعتم من وجود الخدم إطلاقا وتشدّدوا على وجود الخدم غير المسلمات وتحذّروا منهن.
وليعلم أن العداوة ليست بالأمر الهين قال الله تعالى: (( مَن كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبريلَ وَميكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ )) لمن؟ (( لِلكافِرينَ )) كل كافر فالله عدو له، وقال عز وجل: (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا لا تَتَّخِذوا عَدُوّي وَعَدُوَّكُم أَولِياءَ )) شف بدأ بعداوته وهو يوجّه الخطاب لنا، ما قال: عدوكم، قال: عدوي، لأجل أن يكون بُعدنا عن هؤلاء من أجل عداوتهم لله قبل أن يكونوا أعداء لنا لأنهم قد يتظاهرون بالولاية لنا، وأنهم ليسوا بأعداء، لكن هم حقيقة أعداء مهما كان الأمر. نعم.
وفي هذا الحديث دليل على أن المرأة أي الزوجة تخدم زوجها في مثل هذه الأمور يعني في الطحن والعجن والخبز وما أشبه ذلك، حتى إن زوجة الزبير بن العوام رضي الله عنه كانت تحمل النوى من المدينة إلى بستانه خارج المدينة.
ففيه رد على هؤلاء الذين يقولون إن المرأة لا تخدم الزوج في شيء من حوائج البيت، وإنما هو الذي يأتي بالطعام لها ناضجا، ولا يلزمها أن تصلّح الشاهي ولا أن تغسل الثوب، نعم، فهذا لا شك أنه خلاف هدي النبي عليه الصلاة والسلام وأصحابه، وأن هدي النبي صلى الله عليه وسلّم وأصحابه أن الزوجة تخدم زوجها في مثل هذه الأمور، ولهذا لما شكت ... ما تلقى في يدها من الرحى ما قال إنه لا يجب عليك، ما قال دعيه يأتي لك بخادم أو دعيه مثلا يطحن هو، بل عليه الصلاة والسلام أقَرّ ما حصل لها من هذا.
وفيه دليل على ما بين عائشة وفاطمة رضي الله عنهما من الائتلاف وحسن الصحبة حتى إنها تُطلع عائشة رضي الله عنها على مثل هذا الأمر الدقيق.
وفيه أيضا دليل على حظوة عائشة عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم وأنها من أقرب النساء إليه.
وفي دليل على جواز مجيء الصهر إلى ابنته وزوجها حتى في فراش المنام، لأن النبي صلى الله عليه وسلّم فعل ذلك، ولا شك أنه أحسن الناس خلقا وأشدّهم حياء ومع ذلك حضر.
وفيه دليل على أن الرسول صلى الله عليه وسلّم كان لا يحب أن تأتي الخادم لأن عدوله عن إجابة الطلب إلى هذا يدل على أن هذا أفضل، وأن الإنسان كلما صبر عن الخادم كان أفضل وأولى، وهذا هو الواقع وهو الحق أنه كلما صبر الإنسان عن الخادم فهو أولى لاسيما في مثل هذا الوقت الذي ضعف فيه الإيمان وقلّت فيه مراقبة الرحمان عز وجل، وصارت الخادم على خطر، ولاسيما إذا كان البيت فيه شباب فإن الخطر عظيم.
وعلى كل حال كلما حصل الاستغناء عن الخادم فإنه أولى، وإذا كانت الخادم كافرة صار ذلك أقبح وأقبح لأن وجود الكافرة في البيت أمر عظيم، الكافرة عدوّة لله ولرسوله وللمؤمنين فكيف يليق بك أن تجعل عدوا لله ورسوله والمؤمنين موجودة في بيتك؟
كان الإمام أحمد رحمه الله إذا رأى النصراني يغمّض عينيه قال: " أنا أكره أن أرى من هو عدو الله ورسوله " .
والمسألة خطيرة جدا أعني وجود غير المسلمين في بيوت المسلمين، ولو ذهبنا نقتص ما نسمع من القصص العظيمة من هؤلاء الخدم الذين هم غير مسلمين لطال بنا الكلام لكن بعضها معروف ومشهور، ما يحصل من هؤلاء الخدم، لهذا ينبغي لكم أنتم طلبة العلم أن تحذّروا ما استطعتم من وجود الخدم إطلاقا وتشدّدوا على وجود الخدم غير المسلمات وتحذّروا منهن.
وليعلم أن العداوة ليست بالأمر الهين قال الله تعالى: (( مَن كانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبريلَ وَميكالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ )) لمن؟ (( لِلكافِرينَ )) كل كافر فالله عدو له، وقال عز وجل: (( يا أَيُّهَا الَّذينَ ءامَنوا لا تَتَّخِذوا عَدُوّي وَعَدُوَّكُم أَولِياءَ )) شف بدأ بعداوته وهو يوجّه الخطاب لنا، ما قال: عدوكم، قال: عدوي، لأجل أن يكون بُعدنا عن هؤلاء من أجل عداوتهم لله قبل أن يكونوا أعداء لنا لأنهم قد يتظاهرون بالولاية لنا، وأنهم ليسوا بأعداء، لكن هم حقيقة أعداء مهما كان الأمر. نعم.