هل إذا نزل تقله السماء وتكون السماء الثانية فما فوقها فوق الله ؟ حفظ
الشيخ : ثالثا: هل إذا نزل تقلّه السماء وتكون السماء الثانية فما فوقها فوق الله؟ الجواب: هذا نعلم، لا نحن نقول الله أعلم بكل شيء، لكن نحن نعلم أن هذا لا، لا يكون، لأنك لو قلت إن السماء تُقلّه لزم أن يكون محتاجا إليها، كما تكون أنت محتاجا إلى السقف إذا أقلّك، ومعلوم أن الله غني عن كل شيء، وأن كل شيء محتاج إلى الله.
فإذن نجزم بأن السماء لا تقلّه، لأنها لو أقلّته لكان محتاجا إليها، وهذا مستحيل على الله عز وجل.
طيب، هل السماء الثانية فما فوقها تكون فوقه؟ لا، نجزم بهذا، لأننا لو قلنا بإمكان ذلك لبطلت صفة العلو وصفة العلو صفة لازمة لله، صفة ذاتية، وأنه لا يمكن أن يكون شيء فوقه.
حينئذ يبقى الإنسان منبهتا كيف ينزل إلى السماء الدنيا ولا تقلّه، ولا تكون السماوات الأخرى فوقه؟! كيف هذا؟ هل يمكن؟ الجواب: إذا كنت منبهتا من هذا فإنما تنبهت إذا قست صفات الخالق بصفات المخلوق، صحيح أن المخلوق إذا نزل إلى المصباح صار السطح فوقه، وصار سقف المصباح يقله، لكن الخالق لا يمكن أن يُقاس بخلقه، لا يمكن، لا تقل كيف ولم. فإذن هذا السؤال بل السؤالان، السؤال الأول: هل السماء تقله؟ الجواب: لا، لأنك لو فرضت هذا لزم أن يكون الله محتاجا إلى السماء، والله تعالى غني عن كل شيء، وكل شيء محتاج إليه.
السؤال الثاني: هل تكون السماوات فوقه ما عدا الدنيا؟ الجواب: لا، لأنك لو فرضت ذلك لزم سقوط صفة العلو لله، مع أن العلوم من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها. واضح؟ طيب.
السؤال هذا من أصله يعني إذا قدّرنا أننا سئلنا هل يصح أن نقول للسائل هذا السؤال بدعة؟ أه؟
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، نعم يصح أن نقول هذا السؤال بدعة، كما قال مالك للذي سأله عن الاستواء كيف استوى؟ قال هذا السؤال بدعة، ما سأل الصحابة عنه، فأنت الأن ابتدعت في دين الله حيث سألت عن أمر ديني ما سأل عنه الصحابة وهم أفضل منك وأحرص منك على العلم بصفات الله. لكن مع ذلك لو قال أنا يا جماعة يساورني القلق، أنا أخشى أن أعتقد في الله ما لا يجوز فبيّنوا لي جزاكم الله خيرا، أنقذوني؟ حينئذ نبيّن له، لأن الإنسان قد يبتلى بمثل هذه الأمور ويأتيه الشيطان ويوسوس له ويقول كيف وكيف حتى يؤدّي به إلى أحد محذورين: إما التمثيل وإما التعطيل.
فإذا جاءنا إنسان يسأل ويقول أنقذوني أنا عجزت، أنا مازال هذا يتردّد في خاطري نبيّن له، إذا قال ما يكفينا أن تقولوا بدعة، أنا كيف أذهب ما بخاطري وما في قلبي نقول نبيّن له.
طيب السؤال الرابع أظن. أه؟
السائل : ... .
الشيخ : الأول قلنا هل يخلو منه العرش منه أو لا؟
السائل : الرابع.
الشيخ : أي نعم، طيب، السؤال الثاني: هل السماء تقله أو لا؟ الثالث: هل تكون السماوات فوقه أو لا؟
فإذن نجزم بأن السماء لا تقلّه، لأنها لو أقلّته لكان محتاجا إليها، وهذا مستحيل على الله عز وجل.
طيب، هل السماء الثانية فما فوقها تكون فوقه؟ لا، نجزم بهذا، لأننا لو قلنا بإمكان ذلك لبطلت صفة العلو وصفة العلو صفة لازمة لله، صفة ذاتية، وأنه لا يمكن أن يكون شيء فوقه.
حينئذ يبقى الإنسان منبهتا كيف ينزل إلى السماء الدنيا ولا تقلّه، ولا تكون السماوات الأخرى فوقه؟! كيف هذا؟ هل يمكن؟ الجواب: إذا كنت منبهتا من هذا فإنما تنبهت إذا قست صفات الخالق بصفات المخلوق، صحيح أن المخلوق إذا نزل إلى المصباح صار السطح فوقه، وصار سقف المصباح يقله، لكن الخالق لا يمكن أن يُقاس بخلقه، لا يمكن، لا تقل كيف ولم. فإذن هذا السؤال بل السؤالان، السؤال الأول: هل السماء تقله؟ الجواب: لا، لأنك لو فرضت هذا لزم أن يكون الله محتاجا إلى السماء، والله تعالى غني عن كل شيء، وكل شيء محتاج إليه.
السؤال الثاني: هل تكون السماوات فوقه ما عدا الدنيا؟ الجواب: لا، لأنك لو فرضت ذلك لزم سقوط صفة العلو لله، مع أن العلوم من صفاته الذاتية التي لا ينفك عنها. واضح؟ طيب.
السؤال هذا من أصله يعني إذا قدّرنا أننا سئلنا هل يصح أن نقول للسائل هذا السؤال بدعة؟ أه؟
السائل : نعم.
الشيخ : نعم، نعم يصح أن نقول هذا السؤال بدعة، كما قال مالك للذي سأله عن الاستواء كيف استوى؟ قال هذا السؤال بدعة، ما سأل الصحابة عنه، فأنت الأن ابتدعت في دين الله حيث سألت عن أمر ديني ما سأل عنه الصحابة وهم أفضل منك وأحرص منك على العلم بصفات الله. لكن مع ذلك لو قال أنا يا جماعة يساورني القلق، أنا أخشى أن أعتقد في الله ما لا يجوز فبيّنوا لي جزاكم الله خيرا، أنقذوني؟ حينئذ نبيّن له، لأن الإنسان قد يبتلى بمثل هذه الأمور ويأتيه الشيطان ويوسوس له ويقول كيف وكيف حتى يؤدّي به إلى أحد محذورين: إما التمثيل وإما التعطيل.
فإذا جاءنا إنسان يسأل ويقول أنقذوني أنا عجزت، أنا مازال هذا يتردّد في خاطري نبيّن له، إذا قال ما يكفينا أن تقولوا بدعة، أنا كيف أذهب ما بخاطري وما في قلبي نقول نبيّن له.
طيب السؤال الرابع أظن. أه؟
السائل : ... .
الشيخ : الأول قلنا هل يخلو منه العرش منه أو لا؟
السائل : الرابع.
الشيخ : أي نعم، طيب، السؤال الثاني: هل السماء تقله أو لا؟ الثالث: هل تكون السماوات فوقه أو لا؟