من المعلوم أن ثلث الليل ينتقل من مكان إلى آخر ويختلف الزمن فكيف نوفق بين هذا وبين تقييد نزول الله عز وجل في ثلث الليل ؟ حفظ
الشيخ : طيب، الرابع: من المعلوم أن ثلث الليل ينتقل من مكان إلى ءاخر، فثلث الليل مثلا في الشرق ينتقل حتى يكون في الغرب، ويختلف الزمن وإلا لا؟ يختلف الزمن، فكيف نوفق بين هذا وبين تقييد نزول الله عز وجل في ثلث الليل؟ نقول هذا والحمد لله أولا السؤال عنه بدعة، كف عن هذا، إذا كنت في أرض وفي ثلث الليل فهذا وقت نزول الله عز وجل، في أرض وأنت في النهار فهذا ليس وقتا للنزول واسترح، استرح من التقديرات، ولا تسأل، فالسؤال هذا بدعة من أصله.
فإذا قال أنا أريد أن تبيّنوا لي حتى أطمئن، نقول إن الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فيكون في الجهة التي فيها ثلث الليل نازلا إلى السماء الدنيا، وفي الجهة الأخرى التي طلع فيها الصبح أو التي لم يأتها ثلث الليل بعد نازلا أو غير نازل؟
السائل : غير نازل.
الشيخ : غير نازل، وانتهينا، ولا تقل لم أو كيف، هذه غير واردة علينا في صفات الله.
السؤال الخامس: هل الذي ينزل هو الله عز وجل أو لا؟ ذكرنا قبل قليل بل في أول الكلام أن الذي ينزل هو الله نفسه، هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو أعلم الخلق به، وأنصحهم وأفصحهم مقالا وأصدقهم فيما يقول. أعلم وأنصح وأفصح وأصدق، كل هذه الصفات الأربع في كلامه عليه الصلاة والسلام، واضح يا جماعة؟
فوالله ما كذب في قوله: ( ينزل ربنا ) ، ولا غش الأمة ولا نطق بعي ولا نطق عن جهل (( وما ينطق عن الهوى )) ، بل هو الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلّم، يقول: ( ينزل ربنا عز وجل ) .
فإذا قال أنا أريد أن تبيّنوا لي حتى أطمئن، نقول إن الله عز وجل ليس كمثله شيء وهو السميع البصير، فيكون في الجهة التي فيها ثلث الليل نازلا إلى السماء الدنيا، وفي الجهة الأخرى التي طلع فيها الصبح أو التي لم يأتها ثلث الليل بعد نازلا أو غير نازل؟
السائل : غير نازل.
الشيخ : غير نازل، وانتهينا، ولا تقل لم أو كيف، هذه غير واردة علينا في صفات الله.
السؤال الخامس: هل الذي ينزل هو الله عز وجل أو لا؟ ذكرنا قبل قليل بل في أول الكلام أن الذي ينزل هو الله نفسه، هكذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو أعلم الخلق به، وأنصحهم وأفصحهم مقالا وأصدقهم فيما يقول. أعلم وأنصح وأفصح وأصدق، كل هذه الصفات الأربع في كلامه عليه الصلاة والسلام، واضح يا جماعة؟
فوالله ما كذب في قوله: ( ينزل ربنا ) ، ولا غش الأمة ولا نطق بعي ولا نطق عن جهل (( وما ينطق عن الهوى )) ، بل هو الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلّم، يقول: ( ينزل ربنا عز وجل ) .