2- إثبات القول لله . حفظ
الشيخ : طيب، يقول ( فيقول من يدعوني فأستجيب له ) إلى ءاخره. في هذا إثبات القول لله وأنه بحرف وصوت، نعم، ( من يدعوني ) حروف وإلا غير حروف؟
السائل : حروف.
الشيخ : حروف، بصوت لأن أصل القول لابد أن يكون بصوت، وإلا قيّد، لو كان قول بالنفس لقيّده الله كما قال تعالى: (( وَيَقولونَ في أَنفُسِهِم لَولا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ )) ، فإذا أطلق القول فلابد أن يكون بصوت، ثم إن كان من بُعد سمي نداء، وإن كان من قرب سمّي نِجاء.
طيب فإذا قال قائل: يقول ( من يدعوني فأستجيب له ) ونحن لا نسمع هذا القول؟ فنقول أخبرنا به من قوله عندنا أشَدّ يقينا مما لو سمعنا، من هو؟
السائل : الرسول.
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام، نعلم علم اليقين بأن الله يقول بخبر أصدق الخلق صلى الله عليه وسلّم، ونحن لو سمعنا قولا لظننا أنه وجبة، وجبة شيء سقط، أو حفيف أشجار من رياح، فنتوهم فيما نسمع، لكن ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا نتوهم فيه، فيكون خبر الرسول عليه الصلاة والسلام عندنا بمنزلة ما سمعناه بآذاننا بل أشَدُّ يقينا إذا صح عنه، وهذا الحديث قد صح عنه فهو متواتر، أو مشهور مستفيض عند أهل السنّة، وقد رواه أكثر من ستين صحابيا عن الرسول عليه الصلاة والسلام.
السائل : حروف.
الشيخ : حروف، بصوت لأن أصل القول لابد أن يكون بصوت، وإلا قيّد، لو كان قول بالنفس لقيّده الله كما قال تعالى: (( وَيَقولونَ في أَنفُسِهِم لَولا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ )) ، فإذا أطلق القول فلابد أن يكون بصوت، ثم إن كان من بُعد سمي نداء، وإن كان من قرب سمّي نِجاء.
طيب فإذا قال قائل: يقول ( من يدعوني فأستجيب له ) ونحن لا نسمع هذا القول؟ فنقول أخبرنا به من قوله عندنا أشَدّ يقينا مما لو سمعنا، من هو؟
السائل : الرسول.
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام، نعلم علم اليقين بأن الله يقول بخبر أصدق الخلق صلى الله عليه وسلّم، ونحن لو سمعنا قولا لظننا أنه وجبة، وجبة شيء سقط، أو حفيف أشجار من رياح، فنتوهم فيما نسمع، لكن ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلّم لا نتوهم فيه، فيكون خبر الرسول عليه الصلاة والسلام عندنا بمنزلة ما سمعناه بآذاننا بل أشَدُّ يقينا إذا صح عنه، وهذا الحديث قد صح عنه فهو متواتر، أو مشهور مستفيض عند أهل السنّة، وقد رواه أكثر من ستين صحابيا عن الرسول عليه الصلاة والسلام.