فائدة : أنواع التوسل المشروع مع الأمثلة . حفظ
الشيخ : وقد مر علينا أن التوسّل المشروع أنواع:
أولا : التوسّل بحال الداعي.
والثاني : التوسّل إلى الله بأسمائه.
الثالث : التوسّل إلى الله بصفاته.
الرابع : التوسّل إلى الله بأفعاله.
الخامس : التوسّل إلى الله سبحانه وتعالى بدعاء الصالحين، يعني أن تتوسّل بدعاء الصالح، تسأله أن يدعو الله لك. كم هذه؟ خمسة.
طيب، التوسّل إلى الله بحال الداعي وش مثاله؟
السائل : ... .
الشيخ : هنا ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ) ، ومثل قول موسى (( رَبِّ إِنّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ )) ، ومثل قول أيوب (( رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ )) ، وأشباه ذلك كثير.
التوسّل إلى الله بأسمائه لقول الله تعالى (( وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها )) ، ومنها هذا الحديث ( إنك أنت الغفور الرحيم ) .
التوسّل إلى الله بأفعاله ( اللهم صل على محمد و على ءال محمد كما صليت على إبراهيم ) .
التوسّل إلى الله تعالى بصفاته ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني إذا علمت الحياة خير لي ) فإن علم الغيب والقدرة على الخلق هذه من باب الصفات. وش بقي عندنا؟
السائل : ... .
الشيخ : التوسّل إلى الله تعالى بدعاء الصالحين، كقول عمر ( اللهم إنا كنا نتوسّل إليك بنبيّنا فتسقينا، وإنا نتوسّل إليك بعم نبيّنا فأسقنا ) فيقوم العباس فيدعو الله. هذه من أنواع التوسّل الجائز. نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم، التوسل إلى الله، بارك الله فيك، التوسّل إلى الله تعالى بالعمل الصالح بأن يذكر الإنسان عمله فيتوسّل إلى الله به مثل قولهم، قول عباد الله (( رَبَّنا إِنَّنا سَمِعنا مُنادِيًا يُنادي لِلإيمانِ أَن ءامِنوا بِرَبِّكُم فَآمَنّا )) ثم قال (( رَبَّنا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَكَفِّر عَنّا سَيِّئَاتِنا )) ، وكذلك أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار فتوسّلوا إلى الله تعالى بصالح أعمالهم.
أما التوسّل إلى الله بالذوات مثل أن تقول اللهم إني أتوسّل إليك بمحمد فإن هذا لا يفيد، لأن ذات البشر ليست مما يقرّب الإنسان إلى الله، ولا تغنيك شيئا.
كذلك التوسّل إلى الله بنعم الله على أو بأوصاف البشر، مثل أسألك بخلُق محمد كذا وكذا، خلُق محمد ماذا يفيدك؟! أسألك بجاه محمد كذا وكذا، جاه محمد ماذا يفيدك؟! هذا يُفيد صاحبه، ما هو بيُفيدك أنت، نعم لو قلت اللهم كما مننت على محمد بالخلُق العظيم فارزقني خلُقا حسنا، يصح وإلا لا؟
السائل : يصح.
الشيخ : لأنه توسّل إلى الله بماذا؟ ليس بخلق الرسول بل بنعمة الله على رسوله بهذا الخلق، وهي من التوسّل إلى الله بأفعاله.
أولا : التوسّل بحال الداعي.
والثاني : التوسّل إلى الله بأسمائه.
الثالث : التوسّل إلى الله بصفاته.
الرابع : التوسّل إلى الله بأفعاله.
الخامس : التوسّل إلى الله سبحانه وتعالى بدعاء الصالحين، يعني أن تتوسّل بدعاء الصالح، تسأله أن يدعو الله لك. كم هذه؟ خمسة.
طيب، التوسّل إلى الله بحال الداعي وش مثاله؟
السائل : ... .
الشيخ : هنا ( اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ) ، ومثل قول موسى (( رَبِّ إِنّي لِما أَنزَلتَ إِلَيَّ مِن خَيرٍ فَقيرٌ )) ، ومثل قول أيوب (( رَبَّهُ أَنّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ )) ، وأشباه ذلك كثير.
التوسّل إلى الله بأسمائه لقول الله تعالى (( وَلِلَّهِ الأَسماءُ الحُسنى فَادعوهُ بِها )) ، ومنها هذا الحديث ( إنك أنت الغفور الرحيم ) .
التوسّل إلى الله بأفعاله ( اللهم صل على محمد و على ءال محمد كما صليت على إبراهيم ) .
التوسّل إلى الله تعالى بصفاته ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني إذا علمت الحياة خير لي ) فإن علم الغيب والقدرة على الخلق هذه من باب الصفات. وش بقي عندنا؟
السائل : ... .
الشيخ : التوسّل إلى الله تعالى بدعاء الصالحين، كقول عمر ( اللهم إنا كنا نتوسّل إليك بنبيّنا فتسقينا، وإنا نتوسّل إليك بعم نبيّنا فأسقنا ) فيقوم العباس فيدعو الله. هذه من أنواع التوسّل الجائز. نعم؟
السائل : ... .
الشيخ : نعم، التوسل إلى الله، بارك الله فيك، التوسّل إلى الله تعالى بالعمل الصالح بأن يذكر الإنسان عمله فيتوسّل إلى الله به مثل قولهم، قول عباد الله (( رَبَّنا إِنَّنا سَمِعنا مُنادِيًا يُنادي لِلإيمانِ أَن ءامِنوا بِرَبِّكُم فَآمَنّا )) ثم قال (( رَبَّنا فَاغفِر لَنا ذُنوبَنا وَكَفِّر عَنّا سَيِّئَاتِنا )) ، وكذلك أصحاب الغار الثلاثة الذين انطبق عليهم الغار فتوسّلوا إلى الله تعالى بصالح أعمالهم.
أما التوسّل إلى الله بالذوات مثل أن تقول اللهم إني أتوسّل إليك بمحمد فإن هذا لا يفيد، لأن ذات البشر ليست مما يقرّب الإنسان إلى الله، ولا تغنيك شيئا.
كذلك التوسّل إلى الله بنعم الله على أو بأوصاف البشر، مثل أسألك بخلُق محمد كذا وكذا، خلُق محمد ماذا يفيدك؟! أسألك بجاه محمد كذا وكذا، جاه محمد ماذا يفيدك؟! هذا يُفيد صاحبه، ما هو بيُفيدك أنت، نعم لو قلت اللهم كما مننت على محمد بالخلُق العظيم فارزقني خلُقا حسنا، يصح وإلا لا؟
السائل : يصح.
الشيخ : لأنه توسّل إلى الله بماذا؟ ليس بخلق الرسول بل بنعمة الله على رسوله بهذا الخلق، وهي من التوسّل إلى الله بأفعاله.