حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة أخبرني سليمان عن أبي وائل عن عبد الله قال قسم النبي صلى الله عليه وسلم قسماً فقال رجل إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلم فغضب حتى رأيت الغضب في وجهه وقال ( يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر ) حفظ
القارئ : وحدثنا حفص بن عمر، قال حدثنا شعبة، قال أخبرني سليمان، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: قسم النبي صلى الله عليه وسلّم قسما، فقال رجل: إن هذه لقسمة ما أريد بها وجه الله.
الشيخ : أعوذ بالله ... .
القارئ : فأخبرت النبي صلى الله عليه وسلّم فغضب، حتى رأيت الغضب في وجهه، وقال: ( يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر ) .
الشيخ : صلي وسلم على ... الشاهد قوله: ( يرحم الله موسى لقد أوذي بأكثر من هذا فصبر ) وهنا يرحم جملة خبرية لفظا لكنها إنشائية معنى إذ أن المراد بها الدعاء، ومن هنا نأخذ أنه لا بأس أن تقول يرحم الله فلانا أو رحم الله فلانا، أو فلانا مرحوم يعني أن الذي يُرجى أن يكون الله رحمه، وليس هذا من باب الخبر المجزوم به لأن الإنسان ما يدري، لكنه من باب الخبر الذي يُراد به الإنشاء والرجاء. نعم.