محاذير هذا الإستثناء . حفظ
الشيخ : ولا يقول إن شئت لأن قوله إن شئت تتضمن ثلاثة محاذير:
أولا: أنها توهم بأن الله له من يكرهه، بأن الله يكره على الشيء، كما أقول: إن شئت فافعل وإن شئت فلا تفعل، إذا أكرهت، ولهذا قال في الحديث: ( فإن الله لا مكره له ) ولا يقال إن شئت إلا لإنسان له أحد فوقه يُكرهه.
ثانيا: أنه يدل على أن الأنسان يتعاظم هذا الشيء أن يعطيه الله إياه، ولهذا جاء في لفظ ءاخر: ( فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ) ، وأنت إذا قلت إن شئت فإنه يدل على أنك تتعاظم هذا الشيء وأن هذا قد يكون عظيما على الله فلا يعطك.
الثالث من المحظورات: أنه ينبئ عن استغناء الإنسان وعدم مبالاته إن حصل وإلا ما حصل، كما تقول مثلا لشخص من الناس: إن كان ودّك تعطيني كذا وكذا، يعني وإلا فأنا في؟
السائل : غنى عنه.
الشيخ : أه؟
السائل : غنى عنه.
الشيخ : في غنى عنه، ما يهمني، فأنت إذا قلت اللهم اغفر لي إن شئت يعني إن شئت تغفر لي فذاك وإن لم تشأ فلا يهم.
ولهذا نقول في هذا ثلاثة محاذير اثنان دل عليهما الحديث وثالث يؤخذ من المعنى:
الأول: أنه ينبئ عن ظن الإنسان بأن الله له من يكرهه.
ثانيا: ينبئ عن ظن الإنسان بأن هذا شيء عظيم على الله، لا يقدر أن يعطيه.
الثالث: ينبئ عن كون الداعي مستغنيا، يقول لا يهم إن شئت أعطني وإن شئت لا تعطيني.
وإذا كان فيه هذه المحظورات الثلاث فإنه يكون حراما، فيكون الأمر في قوله: ( فليعزم ) للوجوب، والنهي في قوله: ( لا يقولن ) لإيش؟ للتحريم.
أولا: أنها توهم بأن الله له من يكرهه، بأن الله يكره على الشيء، كما أقول: إن شئت فافعل وإن شئت فلا تفعل، إذا أكرهت، ولهذا قال في الحديث: ( فإن الله لا مكره له ) ولا يقال إن شئت إلا لإنسان له أحد فوقه يُكرهه.
ثانيا: أنه يدل على أن الأنسان يتعاظم هذا الشيء أن يعطيه الله إياه، ولهذا جاء في لفظ ءاخر: ( فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه ) ، وأنت إذا قلت إن شئت فإنه يدل على أنك تتعاظم هذا الشيء وأن هذا قد يكون عظيما على الله فلا يعطك.
الثالث من المحظورات: أنه ينبئ عن استغناء الإنسان وعدم مبالاته إن حصل وإلا ما حصل، كما تقول مثلا لشخص من الناس: إن كان ودّك تعطيني كذا وكذا، يعني وإلا فأنا في؟
السائل : غنى عنه.
الشيخ : أه؟
السائل : غنى عنه.
الشيخ : في غنى عنه، ما يهمني، فأنت إذا قلت اللهم اغفر لي إن شئت يعني إن شئت تغفر لي فذاك وإن لم تشأ فلا يهم.
ولهذا نقول في هذا ثلاثة محاذير اثنان دل عليهما الحديث وثالث يؤخذ من المعنى:
الأول: أنه ينبئ عن ظن الإنسان بأن الله له من يكرهه.
ثانيا: ينبئ عن ظن الإنسان بأن هذا شيء عظيم على الله، لا يقدر أن يعطيه.
الثالث: ينبئ عن كون الداعي مستغنيا، يقول لا يهم إن شئت أعطني وإن شئت لا تعطيني.
وإذا كان فيه هذه المحظورات الثلاث فإنه يكون حراما، فيكون الأمر في قوله: ( فليعزم ) للوجوب، والنهي في قوله: ( لا يقولن ) لإيش؟ للتحريم.